مقدمة معالم التفسير عند السعدي (2)


 بسم الله الرحمن الرحيم 
 السادسَ عشر: أنّ هذا الشيخ الصالح قد بثّ في تفسيره روح الجهاد، ونصر فيه عقيدة الولاء للمسلمين والبراء من المشركين:

ـ فما أحسنَ قولَه في تفسير (ولا تقولوا لمن يُقتَل في سبيل الله أمواتٌ بل أحياءٌ ولكن لا تشعرون) [البقرة: 154]:\"في هذه الآية أعظمُ حَثٍّ, على الجهاد في سبيل الله وملازمةِ الصّبرِ عليهº فلو شعر العبادُ بما للمقاتلين في سبيل الله من الثواب لم يتخلّف عنه أحدٌ! ولكنّ عدمَ العلمِ اليقيني التامِّ هو الذي فتٍ,ٍ,ّّر العزائم، وزاد نومَ النائم، وأفاتَ الأجورَ العظيمة والغنائمº لِمَ لا يكون كذلك والله - تعالى - قد (اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأنّ لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلو

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply