استحباب التغني بالقرآن


 بسم الله الرحمن الرحيم

* عن أنس: أن أبا موسى الأشعري قرأ ليلة فقُمن أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - يستمعن لقراءته، فلما أصبح أُخبر بذلك، فقال: لو عَلمت لحبرتُ تحبيراً، ولشَوقت تشويقاً.

 

* قال أبو عثمان النهدي: ما سمعت مزماراً ولا طنبوراً ولا صنجاً أحسن من صوت أبي موسى الأشعري، إن كان ليصلي بنا فَنَوَد أنه قرأ البقرةَ من حسن صوته.

 

* عن القاسم بن أبي بزة أن ابن عمر قرأ فبلغ {يوم يَقوم الناسُ لرب العالمين} فبكى حتى خرّ وامتنع من قراءة ما بعدها.

 

* عن ابن شهاب قال: كان سعيد بن جبير يَؤُمنا يُرجعُ صوتَه بالقرآن.

 

* عن الأعمش قال: كان يحيى بن وثاب من أحسن الناس قراءة، ربما اشتهيت أن أقبل رأسه من حسن قراءته، وكان إذا قرأ لا تسمع في المسجد حركة، كأن ليس في المسجد أحد.

 

* عن إسحاق بن إبراهيم الطبري قال: ما رأيت أحداًً أخوفَ على نفسه ولا أرجى لناس من الفضيل، كانت قراءتُه حزينة شهية بطيئة مترسلة، كأنه يُخاطب إنساناً، وكان إذا مَر بآية فيها ذكر الجنة يردد فيها وسأل، وكانت صلاتُه بالليل أكثر ذلك قاعداً يلقى له الحصير في مسجده فيُصلي من أول الليل ساعة ثم تغلبه عينُه فيُلقي نفسه على الحصير فينام قليلاً، ثم يقوم فإذا غلبه النوم نام ثم يقوم هكذا حتى يصبح وكأن دأبه إذا نعس نام، ويقال:أشد العبادة ما كان هكذا.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply