دع ما يريبك!


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

 

ذكر العلماءُ أنَّ "في الرَّيبِ ثلاثة مَعانٍ,:

أحدهما الشك، قال عبد الله بن الزبعرى:

ليس في الحق يا أميمة رَيبٌ ***إنما الرَّيبُ ما يقولُ الجَهُولُ

 

ثانيها: التهمة،

قال جميل: بُثَينَةُ قالت: يا جَمِيلُ أرَبتَنِي *** فقلتُ: كِلانا يا بُثَينُ مُرِيبُ

 

وثالثها: الحاجة،

قال: قَضَينا مِن تِهامةَ كلَّ رَيبٍ,  *** وخيبرَ ثم أجمعنا السيوفا". [1]

وقد روى الطبراني في (المعجم الصغير) والقُضاعي في (مُسند الشهاب) عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنَّ النبيَّ قال: (دَع ما يَرِيبُك إلى ما لا يَرِيبُك). [2]

ورواه الترمذي والحاكم والبيهقي عن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما[3] قال: حَفظتُ مِن رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-: (دَع ما يَرِيبُك[4] إلى مالا يَرِيبُك فإنَّ الصِّدقَ طُمأنينة، وإنَّ الكذب رِيبة). [5] ورواه عبد الرزاق في المصنف بلفظ: (الشرٌّ يَرِيبُك، وإنَّ الخيرَ طُمَأنِينة). [6] وفي رواية الطبراني: (فإنَّ الشرَّ رِيبةٌ، والخيرَ طُمأنينة). [7] وفي روايةِ الحاكم في المستدرك[8] وابن حبان في (ذكر الزجر عما يريب المرء في هذه الدنيا الفانية الزائلة) بلفظ: (فإنَّ الخيرَ طمأنينةٌ، وإنَّ الشرَّ رِيبة). [9]

وروى الدارمي عن أبي الجوزاء السعدي قال: قلتُ للحسن بن علي: ما تحفظُ مِن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: (سأله رجلٌ عن مسألةٍ, ما أدري ما هي؟ فقال: دَع ما يَرِيبُك إلى ما لا يَرِيبُك). [10] وفي روايةٍ,: قال: قلت للحسن بن علي: مثلَ مَن كنتَ يومَ مات النبي - صلى الله عليه وسلم - وما تعقل عنه؟ قال: (عقلتُ أن رجلا جاءه يوما فسأله عن شيء، فقال: دَع ما يَرِيبُك إلى ما لا يَرِيبُك فإنَّ الشرَّ يَرِيبُك، وإنَّ الخيرَ طُمأنِينة. وعَقلتُ منه أنِّي مَررتُ يوماً بين يديه في جرن من جرن تمر الصدقة فأخذت تمرة وطرحتُها فِي فِيَّ فأخذَ بِقَفايَ ثم أدخلَ يدَه فِي فِيَّ فانتزعَها بِلُعابِها، ثم طرَحَها في الجرن، فقال أصحابه: لو تركتَ الغلامَ فأكَلها! فقال: إنَّ الصدقةَ لا تَحِلٌّ لآلِ محمد- صلى الله عليه وسلم -). [11]

فحديثُ (دَع ما يَرِيبُك إلى ما لا يَرِيبُك) له دلالاتٌ إيمانية عظيمةٌ فإنَّ الريبَ والشك ليس من صفاتِ المؤمن وإنما هو مِن شأنِ ضِعافِ الإيمان وأهلِ النفاق والفساد في الاعتقاد، ومَن تتبعَ استعمالَ القرآن للـ(رَّيب) و(الرِّيبة) وَجَدَ هذا المعنَى المذمومَ المشتمِلَ على زَغَلٍ, ودَغَلٍ,! كما قال - تعالى -: (كذلك يُضِلٌّ اللهُ مَن هو مُسرِفٌ مُرتابٌ). [12] وقال جلَّ جلاله: (ألقِيا في النارِ كلَّ كفَّارٍ, عنيد منَّاعٍ, للخيرِ مُعتدٍ, مُرِيبٍ,). [13] وقال - سبحانه -: (لا يزالُ بُنيانُهم الذي بنوا رِيبَةً فِي قلوبِهم). [14] وقال- تبارك وتعالى -: (ولا يَرتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الكتابَ والمؤمنون). [15]

قال الراغب الصفهاني - رحمه الله -: "والارتيابُ يجري مَجرى الإرابة، قال: (أم ارتابُوا أم يَخافُون أن يَحِيفَ الله عليهم ورَسُولُه)، [16] (وتربَّصتُم وارتَبتُم). [17] ". [18] قال الطبري[19] والقرطبي - رحمهما الله - في تفسير (وارتَبتُم): أي "شَكَكتُم في تَوحِيدِ الله وفي نُبوةِ محمد- صلى الله عليه وسلم - ". [20] وقال ابن الجوزي: " وارتَبتُم: شكَكتم في الحق". [21] وقال قتادة: "كانوا على خدعةٍ, من الشيطانِ والله مازالوا عليها حتى قَذَفَهم الله في النار!". [22]

ومِن الناحيةِ الفقهيةِ والأصُوليةِ والتربويةِ يُعتَبَرُ هذا الحديثُ أصلاً في لُزُومِ الاحتِياطِ وعَدمِ الوُقوعِ في الشٌّبهات. فقد احتجَّ بهذا الحديثِ فقهاءُ الإسلام في كثيرٍ, من المسائل الفقهية، كما استشهَدَ به الجصاصُ - رحمه الله - على وُجُوبِ الاحتياطِ إذا لم يتبيَّن الخيطُ الأبيضُ من الخيطِ الأسودِ من الفجر، فقال: "قال - تعالى -: (حتى يَتبيَّنَ لكم الخيطُ الأبيضُ من الخيطِ الأسودِ من الفَجر) فأباحَ الأكلَ إلى أن يتبيَّنَ.

 والتبيٌّنُ إنما هو حُصولُ العِلمِ الحقيقي، ومعلومٌ أنَّ ذلك إنما أمروا به في حال يُمكِنُهم فيها الوصولُ إلى العِلمِ الحقيقي بطلوعِه وأما إذا كانت ليلة مقمرة أو ليلة غيم أو في مَوضعٍ, لا يشاهد مطلع الفجر فإنه مأمورٌ بالاحتياطِ للصوم إذ لا سبيلَ له إلى العلم بحال الطلوع فالواجب عليه الإمساك استبراءً لِدِينِه". [23]

وقد بلغَ مِن عِنايةِ الفُقهاءِ بِهذا الحديثِ أنهم كانوا يُفتُون في بعضِ المسائلِ بِنَصِّ الحديثِ لا يَزيدُون على ذلك، كما روى ابنُ أبي شَيبة عن وكيع عن حسن بن صالح عن جابر عن سالم والقاسم في الصٌّفرة في البُزاق[24] قالا: (دَع ما يَرِيبُك إلى مالا يَرِيبُك). [25] وروى ابن أبي شيبة وأبو جعفر الطبري أن بشير بن كعب قرأ هذه الآية: (فامشوا في مناكبها) فقال لجاريته: إن دريت ما مناكبها فأنت حُرةٌ لوجهِ الله؟ قالت: فإن مناكبها حبالها فسفع وجهه ورغب في جاريتِه فجعل يسأل عن ذلك، فمنهم مَن يأمره، ومِنهم مَن ينهاه حتى لقي أبا الدرداء فذكر ذلك له، فقال: (دَع ما يَرِيبك إلى ما لا يَرِيبك فإنَّ الخيرَ في طُمأنينة وإنَّ الشرَّ في رِيبة). [26]

وروى الطبراني عن وابصة بن معبد قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن كل شيء حتى سألته عن الوسخ الذي يكون في الأظفار فقال: دَع ما يَرِيبُك إلى ما لا يَرِيبُك). [27]

 

ولا يَخفَى أنَّ حديثَ (دَع ما يَرِيبُك إلى ما لا يَرِيبُك) يُعَدٌّ أصلاً في سَدِّ الذرائعِ مع حديثِ (الحلال بَيِّنٌ والحرام بَيِّنٌ). [28] فقد حُرِّمت أنواعٌ عِدةٌ من البيوعِ سَدّاً لِمادةِ الربا لأنَّ الوسائلَ إلى الحرامِ مُحرَّمة، قال ابنُ كثير - رحمه الله -: "وإنما حُرِّمَت المخابرة: وهي المزارعة ببعض ما يخرج من الأرض، والمزابنة: وهي اشتراء الرطب في رؤوس النخل بالتمر على وجه الأرض، والمحاقلة: وهي اشتراء الحب في سنبله في الحقل بالحب على وجه الأرض إنما حرمت هذه الأشياء وما شاكَلَها حسماً لِمادةِ الرِّبا لأنه لا يعلم التساوي بين الشيئين قبل الجفاف ولهذا قال الفقهاء: الجهل بالمماثلة كحقيقة المفاضلة ومِن هذا حرَّمُوا أشياء بما فهموا من تضييقِ المسالكِ المفضِيةِ إلى الرِّبا والوسائل الموصِلة إليه وتفاوت نظرهم بحسب ما وَهَبَ الله لكلٍّ, منهم من العلم، وقد قال - تعالى -: (وفوق كل ذي علم عليم)، وباب الربا من أشكل الأبواب على كثيرٍ, مِن أهلِ العلمِ...والشريعةُ شاهِدةٌ بأن كلَّ حرامٍ, فالوسيلةُ إليه مِثلُه لأنَّ ما أفضَى إلى الحرامِ حَرامٌ، كما أن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.وقد ثبت في الصحيحين عن النعمان بن بشير قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (إنَّ الحلالَ بَيِّنٌ والحرام بين، وبين ذلك أمور مشتبهات فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه). وفي السنن عن الحسن بن علي - رضي الله عنهما - قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (دَع ما يَرِيبك إلى ما لا يَرِيبك)، وفي الحديث الآخر (الإثم ما حاك في القلب وتردَّدَت فيه النفسُ، وكرهتَ أن يطلِعَ عليه الناس)، وفي روايةٍ,: (استفتِ قلبَك وإن أفتاك الناسُ وأفتَوك). [29]

 

ومن الناحية النفسيةِ يؤكِّدُ حديث (دَع ما يَرِيبُك إلى ما لا يَرِيبُك) قيمةَ الصِّدقِ وأثرَه في طُمأنِينة القلبِ وراحةِ الضميرِ واستقرارِ النفسِ (فإنَّ الصدقَ طُمأنِينةٌ، وإنَّ الكذبَ رِيبة)!

 

ويُبيِّنُ حديثُ (دَع ما يَرِيبُك إلى ما لا يَرِيبُك) كذلك أهميةَ البُعدِ عن الشكوكِ والشبهاتِ وأثَرَها في دَفعِ القَلقِ والحرَجِ وتحقيق السعادة النفسية! ولقد احتاطَ سيدُ الخلق لنفسِه - صلى الله عليه وسلم - فنادى الرجلين اللَّذَين رأياه وقد خرجَ يُشيِّعُ صَفيةَ حين زارَته في اعتكافِه وقال: (إنها صفية)! فقد روى البخاري في باب (زيارةِ المرأةِ زوجَها في اعتكافِه)[30] وباب (هل يدرأ المعتكفُ عن نفسِه). [31] عن علي بن الحسين قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في المسجد وعنده أزواجه فرحن، فقال لصفية بنت حيي: لا تعجلي حتى أنصرف معك، وكان بيتها في دار أسامة، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - معها، فلقيه رجلان من الأنصار فنظرا إلى النبي- صلى الله عليه وسلم -، ثم أجازا وقال لهما النبي - صلى الله عليه وسلم -: (تعالَيا إنها صفيةُ بنت حيي! قالا: سُبحان الله يا رسول الله! قال: إنَّ الشيطانَ يجري من الإنسان مجرى الدم وإني خَشِيتُ أن يُلقِيَ في أنفسِكما شيئا)! [32]

ورحمَ الله التابعي الجليل حسان بن أبي سنان ما أحسنَ قولَه: "ما رأيت شيئا أهون من الورع دَع ما يريبك إلى ما لا يريبك). [33] 1947 "إذا شَككتَ في شيء فدَعه)! [34] وقد روى أبو نُعَيم قال: (اجتمع يونس بن عبيد وحسان بن أبي سنان، فقال يونس: ما عالجتُ شيئا أشدَّ عَليَّ من الوَرَع، فقال حسان: ما عالجتُ شيئا أهون عَلَيَّ منه! قال: كيف؟ قال حسان: تركتُ ما يَرِيبُنِي إلى ما لا يَرِيبُنِي فاسترحتُ). قال ابن حجر - رحمه الله -: "قال بعضُ العلماء: تكلَّمَ حسانُ على قَدرِ مَقامِه، والترك الذي أشار إليه أشدٌّ على كثيرٍ, من الناسِ من تحمٌّلِ كثيرٍ, من المشاقِّ الفِعلية". [35]

 

قال ابنُ حجر - رحمه الله -: "المعنى: إذا شَكَكتَ في شيءٍ, فدَعهُ. وتركُ ما يشك فيه أصلٌ عَظيمٌ في الورعِ، وقد روى الترمذي من حديث عطية السعدي مرفوعا (لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا مما به البأس)... قال الخطابي: كلٌّ ما شككتَ فيه فالوَرَعُ اجتنابُه، ثم هو على ثلاثة أقسام: واجبٌ ومستحبُّ ومكروهٌ: فالواجب اجتناب ما يستلزمه ارتكاب المحرم، والمندوب اجتناب معاملة من أكثر ماله حرام، والمكروه اجتناب الرخص المشروعة على سبيل التنطع". [36]

 

ومن الفوائد التربويةِ لحديث (دَع ما يَريبك) أنَّ ما "يتردد بين الحظر والإباحة فالأولَى تَركُه، " قال ابن حجر: "وإليه الإشارةُ بحديث التمرة". [37] فقد روى أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (والله إني لأنقلبُ إلى أهلي، فأجدُ التمرةَ ساقطةً على فراشي أو في بيتي فأرفعُها لآكُلَها ثم أخشَى أن تكون صدقةً أو من الصدقة فأُلقِيها)! [38]

 

ولا ريبَ أنَّ في حديثِ (دَع ما يريبك) موعظةً عظيمةً لمن يتدبَّرَ ويتفكَّر، فقد كان السلفُ الصالح يعظون الناس بهذا الحديث، كما روى معمر بن راشد عن ابن سيرين قال: سمعت شريحا يقول لرجل: يا عبدَ الله دَع ما يَرِيبُك إلى ما لا يَريبُك فوالله لا تَجِدُ فَقدَ شَيءٍ, تركتَه لله)! [39]

وصلى الله على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

 [1] الجامع لأحكام القرآن للقرطبي 1/159.

[2] المعجم الصغير للطبراني 1/80، حديث 284. ومسند الشهاب للقضاعي 1/374، حديث 645.

[3] الحسن بن علي بن أبي طالب: سبط رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

[4] قال ابن حجر - رحمه الله -: \"قوله (يَريبك) بفتح أوله ويجوز الضم، يقال رابه يريبه بالفتح، وأرابه يريبه بالضم ريبة وهي الشك والتردد\". فتح الباري 4/293.

[5] سنن الترمذي 4/668، حديث 2518. قال الترمذي: وفي الحديث قصة، وأبو الحوراء السعدي اسمه: ربيعة بن شيبان، قال: وهذا حديث حسن صحيح.

[6] مصنف عبد الرزاق 3/116-117، حديث 4984.

[7] معجم الطبراني الكبير 3/75، حديث 2708.

[8] مستدرك الحاكم 2/15، حديث 2169.

[9] صحيح ابن حبان 2/489. حديث 722.

[10] سنن الدارمي 2/319، حديث2532. كتاب البيوع، باب دَع ما يَرِيبك إلى ما لا يريبك.

[11] سنن الدارمي 2/320، حديث 4984. ورواهما ابن خزيمة في صحيحه 4/59، حديث 2347 و2348. ورواهما الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان 1/137، حديث 512.

[12] غافر 34-35.

[13] ق 25-26.

[14] التوبة 110.

[15] المدثر 31.

[16] النور 50.

[17] الحديد 14.

[18] مفردات ألفاظ القرآن الكريم للراغب الأصفهاني، مادة ريب.

[19] جامع البيان للطبري 27/226.

[20] الجامع لأحكام القرآن 17/247.

[21] زاد المسير لابن الجوزي 8/167.

[22] تفسير القرآن العظيم 4/310.

[23] أحكام القرآن 1/287.

[24] أي: هل على من رأى الصٌّفرةَ في البزاق أن يتطهرَ؟ فقد رواه ابن أبي شيبة في باب (الصفرة في البزاق فيها وضوء أم لا؟)

[25] مصنف ابن أبي شيبة 1/117، حديث 1336.

[26] مصنف ابن أبي شيبة 3/474. وجامع البيان للطبري 29/7. ورواية الطبري: (الخير في طمأنينة، والشر في ريبةº فذَر ما يريبك إلى ما لا يريبك) جامع البيان 29/7.

[27] المعجم الكبير للطبراني 22/147، حديث 399.

[28] راجع مقالة (الحلال بَيِّنٌ، والحرام بَيِّنٌ).

[29] تفسير القرآن العظيم 1/328.

[30] صحيح البخاري 2/717، حديث 1933.

[31] المرجع السابق، حديث 1934.

[32] ورواه مسلم 4/ 1712.

[33] الحديث المعجم الصغير للطبراني 1/80، حديث 284. ومسند الشهاب للقضاعي 1/374، حديث 645.

[34] قال ابنُ حجر: \"وَصَلَه أحمد في الزهد وأبو نعيم في الحلية عنه بلفظ: (إذا شككتَ في شيءº فاتركه)\". فتح الباري 4/292.

[35] فتح الباري 4/292-293.

[36] فتح الباري 4/293.

[37] فتح الباري 4/292.

[38] رواه مسلم 2/751، حديث 1070.

[39] جامع معمر بن راشد 11/308. باب ترك المرء ما لا يعنيه. المكتب الإسلامي، بيروت، ط2، 1403 هـ.

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply