ما ورد في خلق آدم عليه السلام – الجزء الرابع


\"احتج آدم وموسى عند ربهما فحج آدم موسى، قال موسى: أنت الذي خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأسجد لك ملائكته، وأسكنك جنته، ثم أهبطت الناس إلى الأرض بخطيئتك؟ قال آدم: أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته وكلامه، وأعطاك الألواح فيها تبيان كل شيء، وقربك نجيا؟ فبكم وجدت الله كتب التوراة قال موسى: بأربعين عاماً، قال آدم: فهل وجدت فيها: \"وعصى آدم ربه فغوى\"؟ قال: نعم قال أفتلومني على أن عملت عملاً كتب الله علي أن أعمله قبل أن يخلقني بأربعين سنة\"؟ قال: قال رسول الله صلى اللَّه عليه وسلم: \"فحج آدم موسى\".

قال الحارث: وحدثني عبد الرحمن بن هرمز بذلك، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقد رواه مسلم عن إسحاق بن موسى الأنصاري، عن أنس بن عياض، عن الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب، عن يزيد بن هرمز والأعرج، كلاهما عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه.

وقال أحمد: حَدَّثَنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: \"قال موسى عليه السلام: يا رب أرنا آدم الذي أخرجنا ونفسه من الجنَّة. فأراه آدم عليه السلام، فقال: أنت آدم؟ فقال له آدم: نعم فقال: أنت الذي نفخ الله فيك من روحه، وأسجد لك ملائكته، وعلمك الأسماء كلها؟ قال: نعم. قال: فما حملك على أن أخرجتنا ونفسك من الجنَّة؟

فقال له آدم: من أنت؟ قال: أنا موسى. قال: أنت موسى نبي بني إسرائيل؟ أنت الذي كلمك الله من وراء الحجاب، فلم يجعل بينك وبينه رسولاً من خلقه؟ قال: نعم. قال: تلومني على أمر قد سبق من الله عز وجل القضاء به قبل ؟! قال رسول الله صلى اللَّه عليه وسلم: \"فحج آدم موسى، فحج آدم موسى\".

ورواه أبو داود عن أحمد بن صالح المصري، عن ابن وهب به.

قال أبو يعلى: وحَدَّثَنا مُحَمد بن المثنى، حَدَّثَنا عبد الملك بن الصباح المسمعي، حَدَّثَنا عمران، عن الرديني، عن أبي مجلز عن يحيى بن يعمر، عن ابن عمر، عن عمر - قال أبو محمد: أكبر ظني أنه رفعه - قال: : \"لقي آدم موسى\" فذكر معناه.

وقد اختلفت مسالك الناس في هذا الحديث:

فرده قوم من القدرية لما تضمن من إثبات القدر السابق.

واحتج به قوم من الجبرية، وهو ظاهر لهم بادي الرأي حيث قال: فحج آدم موسى، لما احتج عليه بتقديم كتابه، وسيأتي الجواب عن هذا.

وقال آخرون: إنما حجه لأنه لامه على ذنب قد تاب منه، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.

وقيل: إنما حجة لأنه أكبر منه وأقدم. وقيل: لأنه أبوه. وقيل: لأنهما في شريعتين متغايرتين. وقيل: لأنهما في دار البرزخ وقد انقطع التكليف فيما يزعمون.

والتحقيق: أن هذا الحديث روي بألفاظ كثيرة بعضها مروي بالمعنى، وفيه نظر.

ومدار معظمها في \"الصحيحين\" وغيرهما على أنه لامه على إخراجه نفسه وذريته من الجنَّة، فقال له آدم: أنا لم أخرجكم، وإنما أخرجكم الذي رتب الإخراج على أكلي من الشجرة، والذي رتب ذلك وقدره وكتبه قبل أن أخلق، هو الله عز وجل، فأنت تلومني على أمر ليس له نسبة إلى كثر من أني نهيت عن الأكل من الشجرة فأكلت منها، وكون الإخراج مترتباً على ذلك ليس من فعلي، فأنا لم أخرجكم ولا نفسي من الجنَّة، وإنما كان هذا من قدر الله وصنعه، وله الحكمة في ذلك. فلهذا حج آدم موسى.

ومن كذب بهذا الحديث فمعاندº لأنه متواتر عن أبي هريرة رضي الله عنه، وناهيك به عدالة وحفظاً وإتقاناً.

ثم هو مروي عن غيره من الصحابة كما ذكرنا.

ومن تأوله بتلك التأويلات المذكورة آنفاً، فهو بعيد من اللفظ والمعنى، وما فيهم من هو أقوى مسلكاً من الجبرية.

وفيما قالوه نظر من وجوه:

أحدها: أن موسى عليه السلام لا يلوم على أمر قد تاب عنه فاعله.

الثاني: أنه قد قتل نفساً لم يؤمر بقتلها، وقد سأل الله في ذلك بقوله: : \"إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض، فجاء منهم الأبيض والأحمر والأسود وبين ذلك، والسهل والحزن وبين ذلك، والخبيث والطيب وبين ذلك\".

وكذا رواه أبو داود والترمذي وابن حبان في \"صحيحه\"، من حديث عوف بن أبي جميلة الأعرابي، عن قسامة بن زهير المازني البصري، عن أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه. وقال الترمذي: حسن صحيح.

وقد ذكر السٌّدِّي عن أبي مالك وأبي صالح، عن ابن عبَّاس، وعن مُرَّة عن ابن مسعود، وعن ناسٍ, من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: فبعث الله عز وجل جبريل في الأرض ليأتيه بطين منها، فقالت الأرض: أعوذ بالله منك أن تنقص مني أو تشينني، فرجع ولم يأخذ، وقال: رب إنها عاذت بك فأعذتها.

فبعث ميكائيل فعاذت منه فأعاذها، فرجع فقال كما قال جبريل. فبعث الله ملك الموت فعاذت منه، فقال: وأنا أعوذ بالله أن أرجع ولم أنفذ أمره، فأخذ من وجه الأرض وخلطه، ولم يأخذ من مكان واحد، وأخذ من تربة بيضاء وحمراء وسوداء، فلذلك خرج بنو آدم مختلفين.

فصعد به فبل التراب حتى عاد طيناً لازباً. واللازب: هو الذي يلزق بعضه ببعض، ثم قال للملائكة: : {مِن صَلصَالٍ, كَالفَخَّارِ} ويقول: لأمر ما خلقت، ودخل من فيه وخرج من دبره، وقال للملائكة: لا ترهبوا من هذا فإن ربكم صمد وهذا أجوف، لئن سلطت عليه لأهلكنه.

فلما بلغ الحين الذي يريد الله عز وجل أن ينفخ فيه الروح، قال للملائكة: إذا نفخت فيه من روحي فاسجدوا له، فلما نفخ فيه الروح فدخل الروح في رأسه عطس، فقالت الملائكة قل: الحمد لله، فقال: الحمد لله، فقال له الله: رحمك ربك، فلما دخلت الروح في عينيه نظر إلى ثمار الجنَّة، فلما دخلت الروح في جوفه اشتهى الطعام، فوثب قبل أن تبلغ الروح إلى رجليه عجلان إلى ثمار الجنَّة، وذلك حين يقول الله تعالى:

ولبعض هذا السياق شاهد من الأحاديث، وإن كان كثير منه متلقى من الإسرائيليات.

فقال الإمام أحمد: حَدَّثَنا عبد الصمد، حَدَّثَنا حماد، عن ثابت، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: \"لما نفخ في آدم فبلغ الروح رأسه عطس، فقال: الحمد لله رب العالمين، فقال له تبارك وتعالى: يرحمك الله\".

وقال الحافظ أبو بكر البزار: حَدَّثَنا يحيى بن مُحَمد بن السكن، حَدَّثَنا حبان بن هلال، حَدَّثَنا مبارك بن فضالة، عن عبيد الله، عن حبيب، عن حفص - هو ابن عاصم بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب - عن أبي هريرة رفعه قال: \". وهذا الإسناد لا بأس به ولم يخرجوه.

وقال عمر بن عبد العزيز: لما أمرت الملائكة بالسجود كان أول من سجد منهم إسرافيل، فآتاه الله أن كتب القرآن في جبهته. رواه ابن عساكر.

وقال الحافظ أبو يعلى: حَدَّثَنا عقبة بن مكرم، حَدَّثَنا عمرو بن محمد، عن إسماعيل بن رافع، عن المقبري، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

ثم نفخ الله فيه من روحه فكان أول ما جرى فيه الروح بصره وخياشيمه، فعطس فلقاه الله رحمة به، فقال الله! يرحمك ربك، ثم قال الله: يا آدم اذهب إلى هؤلاء النفر فقل لهم فانظر ماذا يقولون؟ فجاء فسلم عليهم فقالوا: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته. فقال: يا آدم هذا تحيتك وتحية ذريتك. قال يا رب: وما ذريتي؟ قال: اختر \"احدى\" يدي يا آدم، قال: أختار يمين ربي وكلتا يدي ربي يمين، فبسط كفه فإذا من هو كائن من ذريته في كف الرحمن، فإذا رجال منهم أفواههم النور، وإذا رجل يعجب آدم نوره، قال يا رب من هذا؟ قال ابنك داود، قال: يا رب فكم جعلت له من العمر؟ قال جعلت له ستين، قال: يا رب فأتم له من عمري حتى يكون له من العمر مائة سنة، ففعل الله ذلك، وأشهد على ذلك.

فلما نفذ عمر آدم بعث الله ملك الموت، فقال آدم: أولم يبق من عمري أربعون سنة؟ قال له الملك: أولم تعطها ابنك داود؟ فجحد ذلك، فجحدت ذريته، ونسي فنسيت ذريته!\".

وقد رواه الحافظ أبو بكر البزار والترمذي والنسائي في اليوم والليلة من حديث صفوان بن عيسى، عن الحارث بن عبد الرحمن بن

أبي ذباب، عن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم. وقال الترمذي حديث حسن غريب من هذا الوجه. وقال النسائي: هذا حديث منكر. وقد رواه مُحَمد بن عجلان، عن أبيه عن أبي سعيد المقبري، عن عبد الله بن سلام.

وقال الترمذي: حَدَّثَنا عبد بن حميد، حَدَّثَنا أبو نعيم، حَدَّثَنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

وروى ابن أبي حاتم من حديث عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة مرفوعاً فذكره وفيه: \"ثم عرضهم على آدم فقال: يا آدم هؤلاء ذريتك، وإذا فيهم الأجذم والأبرص والأعمى وأنواع الأسقام، فقال آدم: يا رب لم فعلت هذا بذريتي؟ قال: كي تشكر نعمتي\". ثم ذكر قصة داود. وستأتي من رواية ابن عبَّاس أيضاً.

وقال الإمام أحمد في \"\"خلق الله آدم وطوله ستون ذراعاً، ثم قال اذهب فسلم على أولئك \"النفر\" من الملائكة، فاستمع ما يجيبونك، فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فقال: السلام عليكم، فقالوا السلام عليك ورحمة الله. فزادوه ورحمة الله. فكل من يدخل الجنَّة على صورة آدم، فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن\".

وهكذا رواه البُخَاريّ في كتاب الاستئذان، عن يحيى بن جعفر، ومسلم، عن مُحَمد بن رافع، كلاهما عن عبد الرزاق به.

وقال الإمام أحمد: حَدَّثَنا روح، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد عن سعيد بن المُسَّيب، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

وقال أحمد: حَدَّثَنا أسود بن عامر، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عبَّاس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : \"أن أول من جحد آدم. قالها ثلاث مرات. إن الله عز وجل لما خلقه مسح ظهره فأخرج ذريته فعرضهم عليه، فرأى فيهم رجلاً يزهر، فقال أي رب زد في عمره. قال: لا، إلا أن تزيده أنت من عمرك. فزاده أربعين سنة من عمره. فكتب الله تعالى عليه كتاباً وأشهد عليه الملائكة: فلما أراد أن يقبض روحه قال: إنه بقي من أجلي أربعون سنة، فقيل له: إنك قد جعلتها لابنك داود. قال: فجحد، قال فأخرج الله الكتاب، وأقام عليه البينة، فأتمها لداود مائة سنة، وأتم لآدم عمره ألف سنة. تفرد به أحمد وعلي بن زيد، في حديثه نكارة.

ورواه الطبراني عن علي بن عبد العزيز، عن حجاج بن منهال، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عبَّاس وغير واحد، عن الحسن قال: لما نزلت آية الدين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : : {وَإِذ أَخَذَ رَبٌّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِم ذُرِّيَّتَهُم وَأَشهَدَهُم عَلَى أَنفُسِهِم أَلَستُ بِرَبِّكُم قَالُوا بَلَى} الآية، فقال عمر بن الخطاب: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسئل عنها فقال: \". فقال رجل: يا رسول الله ففيم العمل؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {أَلَستُ بِرَبِّكُم قَالُوا بَلَى شَهِدنَا أَن تَقُولُوا يَومَ القِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَن هَذَا غَافِلِينَ. أَو تَقُولُوا إِنَّمَا أَشرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِن بَعدِهِم أَفَتُهلِكُنَا بِمَا فَعَلَ المُبطِلُونَ}.

فهو بإسناد جيد قوي على شرط مسلم، رواه النسائي وابن جرير والحاكم في \"مستدركه\" من حديث حسين بن محمد المروزي به. وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، إلا أنه اختلف فيه على كلثوم ابن جبر فروي عنه مرفوعاً وموقوفاً، وكذا روي عن سعيد بن جبير عن ابن عبَّاس موقوفا. وهكذا رواه العوفي والوالبي والضحاك وأبو جمرة، عن ابن عبَّاس من قوله. وهذا أكثر وأثبت والله أعلم. وهكذا روي عن عبد الله بن عمر موقوفاً ومرفوعاً، والموقوف أصح.

واستأنس القائلون بهذا القول - وهو أخذ الميثاق على الذرية وهم الجمهور - بما قال الإمام أحمد: حَدَّثَنا حجاج، حدثني شعبة، عن أبي عمران الجوني، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {وَإِذ أَخَذَ رَبٌّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِم ذُرِّيَّتَهُم} الآية والتي بعدها. قال: فجمعهم له يومئذ جميعاً ما هو كائن منه إلى يوم القيامة، فخلقهم ثم صورهم، ثم استنطقهم فتكلموا، وأخذ عليهم العهد والميثاق، وأشهد عليهم أنفسهم: {وَإِذ أَخَذنَا مِن النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُم وَمِنكَ وَمِن نُوحٍ, وَإِبرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابنِ مَريَمَ وَأَخَذنَا مِنهُم مِيثَاقاً غَلِيظاً} وهو الذي يقول:{هَذَا نَذِيرٌ مِن النٌّذُرِ الأُولَى} وفي ذلك قال: \"إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد، اعتزل الشّيطان يبكي يقول: يا ويله، أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنَّة، وأمرت بالسجود فعصيت فلي النار\".

ورواه مسلم من حديث وكيع وأبي معاوية عن الأعمش به.

ثم لما اسكن آدم الجنَّة التي أسكنها، سواء أكانت في السماء أم في الأرض على ما تقدم من الخلاف فيه، أقام بها هو وزوجته حَوَّاء عليهما السلام، يأكلان منها رغداً حيث شاءا، فلما أكلا من الشجرة التي نهيا عنها، سلبا ما كانا فيه من اللباس وأهبطا إلى الأرض. وقد ذكرنا الاختلاف في مواضع هبوطه منها.

واختلفوا في مقدار مقامه في الجنَّة: فقيل بعض يوم من أيام الدنيا، وقد قدمنا ما رواه مسلم عن أبي هريرة مرفوعاً: \"إن الله خلق آدم وطوله ستون ذراعاً فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن\" وهذا يقتضي أنه خلق كذلك لا أطول من ستين ذراعاً، وأن ذريته لم يزالوا يتناقص خلقهم حتى الآن.

وذكر ابن جرير عن ابن عبَّاس: أن الله قال{فَلَا يُخرِجَنَّكُمَا مِن الجنَّة فَتَشقَى}.

وكان أول كسوتهما من شعر الضأن: جزاه ثم غزلاه، فنسج آدم له جبة، ولحَوَّاء درعاً وخماراً.

واختلفوا: هل ولد لهما بالجنَّة شيء من الأولاد؟ فقيل: لم يولد لهما إلا في الأرض، وقيل بل ولد فيها، فكان قابيل وأخته ممن ولد بها. والله أعلم.

وذكروا أنه كان يولد له في كل بطن ذكر وأنثى، وأمر أن يزوج كل ابن أخت أخيه التي ولدت معه، والآخر بالأخرى وهلم جرا، ولم يكن تحل أخت لأخيها الذي ولدت معه.<span dir="ltr" style="\&quot;FONT-SIZE:" 10pt;="" font-family:="" tahoma\"="">

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply