في صلاة التراويح


بسم الله الرحمن الرحيم 

أيهما أفضل أن أصلي مع الإمام بعض التسليمات وأشهد جماعة المسلمين في هذه الشعيرة وأخرج لأصلي الوتر لوحدي في آخر الليل. أو أن أستمر في الصلاة معهم وأشهد الوتر و قنوت المسلمين والخير في اجتماعهم أثناء الدعاء؟

 

الأفضل والله أعلم أن تستمر في الصلاة معهم كل التسليمات وتشهد الوتر و قنوت المسلمين والخير في اجتماعهم

وذلك لحديث من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة، وهذا يشمل الصلاة معه حتى ينصرف من وتره ثم إذا أردت أن تصلي في آخر الليل وحدك فلك خياران حتى تكون عاملا بحديث لا وتران في ليلة، وهما:

1- أن تسلم مع الإمام إذا سلم من الوتر ثم تصلي بعد ذلك ماشئت على ألا توتر مرة أخرى لحديث لا وتران في ليلة، ولا حرج من الصلاة بعد الوتر لأنه ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان أحيانا يصلي ركعتين جالسا بعد الوتر وهذا يصرف الأمر في حديث اجعلوا آخر صلاتكم من الليل وترا إلى الندب

2- ألا تسلم مع الإمام إذا سلم من الوتر وتقوم فتأتي بركعة تشفع بها صلاتك، ثم بعد ذلك تصلي ما شئت من الليل ثم تجعل الوتر آخر صلاتك

والخيار الأول أفضل لأنه أكثر متابعة للإمام وأقرب إلى الإخلاص لأنك إذا قمت لتأتي بركعة بعد سلام الإمام فكأنك تقول للناس: سوف أتهجد في آخر الليل، إلا إذا علمت من نفسك نية صالحة ليقتدوا بك ويصلوا آخر الليل ونحو ذلك من النوايا الصالحة

 

والله أعلم

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply