يا باغي الخير أقبل


 

بسم الله الرحمن الرحيم

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: لما حضر رمضان قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: \"قد جاءكم شهر رمضان شهر مبارك، افترض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغلّ فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم\".

[مسند الإمام أحمد بتحقيق الشيخ أحمد شاكر، رقم الحديث: 7148]

 

معاني الألفاظ:

- فتح أبواب الجنة وإغلاق أبواب الجحيم وإغلال الشياطين في شهر رمضان المبارك علامة لدخول هذا الشهر العظيم وتعظيم لحرمته.

 

- تغلّ فيه الشياطين: تشد بالأصفاد والقيود، والحكمة في ذلك كي لا يوسوسوا للصائمين.

 

- فيه ليلة خير من ألف شهر: هي ليلة القدر.

 

- من حرم خيرها فقد حرم: وذلك لأن قيام تلك الليلة خير من عبادة وقيام ألف شهر فيما سواها، وفي تلك الليلة تكتب المقادير السنوية لكل إنسان، من مرض وصحة ورزق.

 

أحكام فقهية ودروس مستفادة من الحديث:

1 - من السنة الإعلام بقدوم شهر رمضان المبارك وتبشير المؤمنين بما قدّر الله فيه من الخير والنعمة، وذكر ما فيه من الفضائل والبركات وتعليم الناس أحكام الصيام.

 

2 - صيام شهر رمضان فرض على كل مسلم.

 

3 - الحث على قيام ليلة القدر والتماسها في العشر الأواخر من رمضان.

 

4 - قيام ليلة القدر والعبادة فيها خير من عبادة وقيام ألف شهر غيرها.

 

5 - رمضان شهر الخير والبركة والإحسان، لأنه الشهر الذي تجلت فيه رحمة الله على عباده بنزول القرآن الكريم {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن}، {قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم} [المائدة: 15 - 16].

 

6 - الصيام نصف الصبر، وهو جُنَّة يقي العبد من الذنوب والمكاره ويمرنه على فعل الخير والإخلاص لله والبعد عن الرياء، ويعوده على الصبر على أقدار الله.

 

7 - على المرء المسلم أن يتحرى الأوقات المباركة ويكثر فيها من الطاعات وفعل الخيرات ويصل رحمه فيها لأنها أوقات إجابة دعوة الداعي.

 

فأفضل شهور السنة كلها شهر رمضان، وأفضل أيام السنة كلها يوم عرفة، وأفضل ليالي السنة كلها ليلة القدر، وأفضل أيام الأسبوع الجمعة، وأفضل ساعات اليوم كله الثلث الأخير من الليل ففيه ينزل الله - تعالى - إلى السماء الدنيا... كما جاء في الحديث.

 

من الدروس المستفادة من الحديث:

إن الأمة التي لا تمتلك مبادئ وقيم تعتز بها وتحييها فلا قيمة لها ولا تأثير لها في غيرها من الأمم أو في الأجيال التي تليها.

 

فالمجوس يعظمون يوم النيروز ويظهرون فيه من التعظيم والعبادة مالا يظهرونه فيما عداه من الأيام، واليهود يعظمون يوم عاشوراء، ويفعلون فيه من الطقوس والعبادات مالا يفعلونه في غيره من أيام السنة كلها، وللهنادكة أيام يعظمونها ويفعلون فيها من العبادات والطقوس مالا يفعلونه في بقية أيام السنة، ومثل ذلك يفعل النصارى، وغيرهم من الملل والنحل.

 

إنهم يفعلون ذلك مع كونها طقوس ومظاهر ضلالة وفساد وبطلان ما أنزل الله بها من سلطان {وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء}.

 

وبعض هذه الأمم يزعم الانتساب إلى إبراهيم - عليه السلام - لتكون لهم رموز وشخصيات يفتخرون بها والله - تعالى - يقول: {ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين} [آل عمران: 67 - 68]. فهل يعظم المسلمون مبادئهم وقيمهم ورموزهم ويفتخرون بها ويعتزون كما تعظم الأمم الضالة رموزهم ومبادئهم وتعتز بها؟! هل يعظم المسلمون شهر رمضان المبارك كما يعظم المجوس يوم النيروز وكما تعظم الأمم الأخرى أياماً معروفة عندهم؟!. أم أن كلمة القس زويمر أصبحت حقيقة تعبر عن حال البلاد الإسلامية حين قال في مؤتمر المبشرين الذي عقد في جبل الزيتون بالقدس أيام الاحتلال الإنكليزي: \"إنكم أعددتم نشأ في ديار المسلمين لا يعرف الصلة بالله ولا يريد أن يعرفها، وأخرجتم المسلم من الإسلام ولم تدخلوه في المسيحية وبالتالي جاء النشء الإسلامي طبقاً لما أراده الاستعمار المسيحي لا يهتم بالعظائم ويحب الراحة والكسل ولا يصرف همه في دنياه إلا في الشهوات\"(1).

 

رمضان شهر المناسبات العظيمة:

في هذا الشهر المبارك كانت أعظم مناسبة في تاريخ البشرية وهي نزول القرآن الكريم على خاتم النبيين محمد - صلى الله عليه وسلم - {تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً} [الفرقان: 1]، {شهر رمضان الذين أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان} [البقرة: 185]. وفي هذا الشهر المبارك كانت غزوة بدر التي نصر الله فيها المسلمين بعد هجرتهم من مكة إلى المدينة، وفي شهر رمضان المبارك كان فتح مكة الذي أعز الله به الإسلام وأهله، وأذل به الشرك وأهله، ويذكرك هذا الشهر العظيم بتاريخ صلاح الدين، ومعركة حطين وما فعله الله بالصليبيين فتدرك سنة الله - تعالى - في جزاء الظالمين.

 

كما يذكرك هذا الشهر المبارك بأحداث أخرى من تاريخ هذه الأمة المجيد وماضيها التليد، يذكرك بمعركة \"شقحب\" التي كانت بين المسلمين والتتار وكان من القادة فيها شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - حيث كان النصر حليفاً للمسلمين فيها لأول مرة من تاريخ الغزو المغولي الذي استمر مئات السنين، فتعرف فضل الله على المؤمنين وكيف يكون جزاؤه للمحسنين. وإني لست بصدد استعراض الحوادث التاريخية التي حصلت في هذا الشهر العظيم.

 

فمن شهد منكم الشهر فليصمه:

قال - تعالى -: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون} [البقرة: 183]. وقال - تعالى -: {فمن شهد منكم الشهر فليصمه} [البقرة: 185].

 

- وفي الحديث عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان\"(2).

 

قال ابن رجب في شرحه لهذا الحديث: واعلم أن هذه الدعائم الخمس بعضها مرتبط ببعض، وقد روي أنه لا يقبل بعضها دون بعض(3).

 

- وعن طلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه - قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أهل نجد ثائر الرأس نسمع دوي صوته ولا نفقه ما يقول حتى دنا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإذا هو يسأل عن الإسلام. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: \"خمس صلوات في اليوم والليلة\" قال: هل عليّ غيرهن؟ قال: \"لا إلا أن تطوع\"، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: \"وصيام شهر رمضان\" قال: هل علي غيره؟ قال: \"لا إلا أن تطوع\" قال: وذكر له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الزكاة،. فقال: هل عليّ غيرها؟ قال: \"لا إلا أن تطوع\" فأدبر الرجل وهو يقول: والله لا أزيد على هذا ولا أنقص منه. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: \"أفلح إن صدق\"(4).

 

- وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن أعرابياً أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة؟ قال: \"تعبد الله لا تشرك به شيئاً وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان\"، قال: والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا، فلما ولى قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: من سرّه أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا\"(5).

 

والأحاديث غير ما ذكرنا في فرضية الصيام كثيرة.

 

يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر:

إن رحمة الله - تعالى - قد سبقت غضبه كما جاء في الحديث القدسي، ومن رحمته - تعالى - ولطفه بعباده أن جعل لهم محطات يأخذون منها زادهم في قطع مسيرة العمر، وإنه لقصير، وأغنى المحطات بالخير شهر رمضان المبارك شهر الصلاة والصيام والقيام وقراءة القرآن وشهر التوبة والغفران وعتق الرقاب من النيران، وشهر الصدقات والبر والإحسان وصلة الأرحام، حيث تفتح فيه أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب النيران، وهذا من عظيم رحمة الكريم المنان. فالبدار البدار أيها المسلم إلى اغتنام هذه الفرصة قبل فوات الأوان واجعل كلام المصطفى - عليه الصلاة والسلام - نصب عينيك حيث قال: \"كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل\" فاحمل الزاد من ممرك إلى مقرك.

 

- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: \"إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النيران فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي منادٍ,: يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة\"(6).

 

- وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: \"من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه\"(7).

 

- وعنه - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: \"إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين\"(8).

 

- وعن سلمان - رضي الله عنه - قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في آخر يوم من شعبان فقال: يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليلة القدر خير من ألف شهر، جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعاً، من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة وشهر المواساة وشهر يزاد فيه الرزق، من فطر فيه صائماً كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء، قالوا: يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر به الصائم، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يعطي الله هذا الثواب لمن فطر صائماً على مذقة لبن أو تمرة أو شربة، ومن سقى صائماً سقاه الله - عز وجل - من حوضي شربة لا يظمأ بعدها حتى يدخل الجنة، وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، فاستكثروا فيه من أربع خصال: خصلتين ترضون بهما ربكم، وخصلتين لا غناء بكم عنهما أما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم: فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه، وأما اللتان لا غناء بكم عنهما: فتسألون الله الجنة وتعوذون به من النار\"(9).

 

ليلة مباركة:

قال - تعالى -: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان} [البقرة: ]. وقال - تعالى -: {إنا أنزلناه في ليلة مباركة} [الدخان: ]، وقال - تعالى -: {إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر}.

 

فالليلة المباركة هي ليلة القدر التي تعد خيراً من ألف شهر، ولقد أخطأ من فسر الليلة المباركة بأنها ليلة النصف من شعبان، وذلك لاعتمادهم على أحاديث ضعيفة لا يصح سند شيء منها(10).

 

وهنا تظهر قيمة تفسير القرآن بالقرآن وتتضح فائدتها، فما أُجمل في موضع فصّل في موضع آخر.

 

وسميت تلك الليلة المباركة بليلة القدر لعظم قدرها وفضلها عند الله - عز وجل -، ولأنه يقدر فيها ما يكون في السنة من أجل ورزق وموت وحياة وولادة ومرض وصحة وخصب وجدب، وغير ذلك مما يحصل في جميع أمور السنة(11).

 

وأما ما حاء من الأحاديث في فضل ليلة القدر وفي أي ليلة تكون فأذكر منها ما يلي:

 

- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: \"من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه\"(12).

 

- وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل العشر شدžّ مئزره وأحيا ليله، وأيقظ أهله\"(13).

 

- وعنها قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجاور في العشر الأواخر من رمضان ويقول: \"تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان\"(14).

 

- وعنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: \"تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان\"(15).

 

وختاماً قال الله - تعالى -: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون}.

 

هذه الآية الكريمة جاءت بعد الآيات التي ذكرت حكم الصيام وشهر رمضان فالمناسبة بينها أن شهر رمضان شهر الدعاء والاستجابة، وفي رمضان حينما يكون الإنسان صائماً مستجيباً لأمر الله مخلصاً له - سبحانه - متجنباً للحرام شديد الصلة بالله - عز وجل - وعندها فإن رحمة الله قريب من المحسنين.

 

فاغتنم يا عبد الله هذا الشهر المبارك بفعل الخيرات، واتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الأرباح من غير بضاعة، وأحسن صلتك بخالقك وبارئك فلقد أمهلك واندم على مابدر منك من ذنب قبل أن يأتيك يوم لا ينفع فيه الندم ولات حين مناص، ثم صل رحمك وبرّ والديك وأحسن إلى جارك، وانته عن غيك وارعو عن ظلمك فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، وكف لسانك عن أعراض المؤمنين ولا تؤذهم وأعط لكل ذي حقه حقه، واجتنب قول الزور فمن لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه، وإياك والتهاون في أمر الصيام فمن أفطر يوماً من رمضان من غير علة ولا مرض لم يقضه صيام الدهر وإن صامه.

 

وإن كنت قد عانيت من الظلم والتشريد، أو الفقر والحرمان، فاستعن بالكريم المنان فإنه لا يرد دعوة داعيه، ولا يخيب مرتجيه، فكم من جبار قصمه الله، وكم من ذليل أعزه الله.

 

قال - تعالى -: {وأن إلى ربك المنتهى، وأنه هو أضحك وأبكى، وأنه هو أمات وأحيا، وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى وأن عليه النشأة الأخرى، وأنه هو أغنى وأقنى، وأنه هو رب الشعرى، وأنه أهلك عاداً الأولى وثمودَ فما أبقى، وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى، والمؤتفكة أهوى، فغشاها ما غشى، فبأي آلاء ربك تتمارى، هذا نذير من النذر الأولى، أزفت الآزفة ليس لها من دون الله كاشفة، أفمن هذا الحديث تعجبون، وتضحكون ولا تبكون، وأنتم سامدون. فاسجدوا لله واعبدوا} [النجم: 42 - 62].

 

----------------------------------------

(1) - المجتمع الإسلامي للدكتور محمد أمين المصري، ص 91.

(2) - متفق عليه.

(3) - جامع العلوم والحكم ص 42.

(4) - متفق عليه.

(5) - متفق عليه. صحيح مسلم رقم الحديث: 14.

(6) - رواه الترمذي، كتاب الصيام، باب ما جاء في فضل شهر رمضان.

(7) - مسند الإمام أحمد بتحقيق أحمد شاكر رقم الحديث: 7170.

(8) - صحيح البخاري، كتاب الصوم، باب (هل يقال رمضان أو شهر رمضان ومن رأى كله واسعاً).

(9) - صحيح ابن خزيمة.

(10) - أنظر: أضواء البيان للشنقيطي، تفسير سورة الدخان، وتفسير ابن كثير.

(11) - انظر: تيسير الكريم الرحمن للسروي، تفسير سورة القدر، وأضواء البيان تفسير سورة الدخان، وأعلام السنة المنشورة ص 3.

(12) - صحيح البخاري، كتاب الصوم، باب (من صام رمضان إيماناً واحتساباً ونية).

(13) - صحيح البخاري، كتاب الصيام، باب العمل في العشر الأواخر من رمضان، رقم الحديث: 2024.

(14) - متفق عليه، مسلم رقم الحديث: 1169.

(15) - صحيح البخاري.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply