العبادة مفهومها ومبطلاتها


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الخطبة الأولى:

أما بعد:

فأوصيكم ونفسي بتقوى الله. قال - تعالى -: {يا أَيٌّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مٌّسلِمُونَ} [آل عمران: 102]. حجاج بيت الله لقد تشرفت هذه البلاد بخدمتكم، كيف لا وأنتم وفد الرحمن، وكم سهرت من أعين، وكم بُذلت من جهود، وكم أُنفق من أموال. نسأل الله أن يبارك في جهود المخلصين ويكتب لهم الأجر الجزيل والثواب العظيم.

 

اشكروا الله على ما حباكم من نعمة الإسلام والتوفيق للحج إلى بيته الحرام. قال أحد السلف: \"إن الله - عز وجل - أنعم على عباده، وكلّفهم الشكر بقدر طاقتهم\"[1]. شكرٌ وإن قلَّ، ثمنٌ لكل نوالٍ, وإن جل، فإذا لم يشكر المرء فقد عرّض النعمة للزوال ووسمها بسِمة الإقلال.

 

إن نفس المؤمن لا تستكين، وهمته لا تلين، وكلما سكنت نفسه أحدث لها نشاطًا وقال لها: يا نفسُ، أبشري فقد قُرب المنزل ودنا التلاقي فلا تنقطعي في الطريق دون الوصول، فيحال بينك وبين منازل الأحبة.

 

 وحين سئل نافع- رحمه الله - عما يفعله ابن عمر - رضي الله عنهما - في منزله قال: \"الوضوء لكل صلاة، والمصحف فيما بينهما\"[2]. يقول الحسن البصري - رحمه الله - واصفاً اجتهاد السلف في العبادة: \"لقد أدركت أقواماً وصحبت طوائف فما كانوا يفرحون بشيء من الدنيا أقبل، ولا يحزنون على شيء أدبر، وكانت في أعينهم أهون من التراب الذي يطأون عليه، وكانوا عاملين بكتاب ربهم وسنة نبيهم - صلى الله عليه وسلم -. كانوا إذا جن الليل قاموا على أقدامهم وافترشوا وجوههم وجرت دموعهم على خدودهم\"[3]. وكان ابن عمر إذا فاتته صلاة الجماعة صام يومًا وأحيا ليلةً وأعتق رقبة[4]. وقالت فاطمة بنت عبد الملك زوج أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز - رحمه الله -: ما رأيت أحدًا أكثر صلاة ولا صيامًا منه، ولا أحدًا أشد طرقًا منه، كان يصلي العشاء ثم يجلس يذكر الله حتى تغلبه عيناه ثم ينتبه. ولقد كان يكون على الفراش فيذكر الشيء من أمور الآخرة فينتفض كما ينتفض العصفور من الماء ويجلسُ يبكي، فأطرحُ عليه اللحاف[5].

 

وعن وكيع قال: كان الأعمش قريباً من سبعين سنةً لم تفته التكبيرة الأولى، واختلفت إليه أكثر من ستين سنة فما رأيتهُ يقضي ركعة[6]. وقال سلمان بن حمزة المقدسي: لم أصلِّ الفريضة قطٌّ منفرداً إلا مرتين وكأني لم أصلها قطّ[7]، مع أنه قارب التسعين حين مات، - رحمهم الله - تعالى -.

 

إخوة الإسلام، هذه نماذج خاطفة وإشارات عابرة لأناس امتلأت قلوبهم من محبة الله، فقرّت أعينهم وسكنت نفوسهم واطمأنت جوارحهم، فصارت خطرات المحبة مكان خطرات المعصية، وإرادة التقرب إليه مكان إرادة معاصيه، وحركات اللسان والجوارح بالطاعات مكان حركاتها بالمعاصي.

 

 أما رسول الله فقد تغلغل وترسخ حب العبادة في قلبه، وأعظم مظهر لعبادته أنه كان مسلماً وجهه لله في جميع الحالات، كان يخشى الله في جميع أحواله ويذكره دائماً ويستغفره فيقول: ((والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة)) [أخرجه البخاري][8].

 

كان يتعبد الله في الليل ويصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة، يقوم مصلياً حتى تنتفخ قدماه فيقال له: يا رسول الله، تفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فيقول: ((أفلا أكون عبداً شكوراً)) [أخرجه البخاري ومسلم] [9].

 

كان ـ بأبي هو وأمي ـ يصوم ويتصدق، فيعطي غنماً بين جبلين.

 

والعجب كل العجب عباد الله في عبادته ذلك الجمع الغريب بين أرقى مراتب التعبد وبين القيام بقيادة أمته، يقول: ((أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني)) [أخرجه البخاري][10].

 

قال ابن تيمية - رحمه الله -: \"القلب لا يَصلُحُ ولا يُفلِح، ولا ينعمُ ولا يُسر، ولا يمتد ولا يضيق، ولا يسكن ولا يطمئنº إلا بعبادة ربه وحده، ولو حصّل كل ما يرتد به من المخلوقات، لم يطمئن ولم يسكن، إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه بالفطرة فهو معبوده ومحبوبه ومقصوده\"[11]. انتهى كلامه.

 

حجاج بيت الله، أعظم أنواع العبادة أداءُ ما فرضه الله وتجنب ما حرّمه الله، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله: ((إن الله قال: وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه)) [أخرجه البخاري][12].

 

لما كانت حياة السلف كلها عبادة، تزاحمت بينهم العبادات، بم يبدؤون؟ وماذا يُقدِّمون؟ فأجاب العالم الرباني ابن القيم - رحمه الله تعالى -: \"إن أفضل الأعمال أحبها إلى الله وأرضاها له - عز وجل - في ذلك الوقت. ثم يفصّلُ قائلاً: فالأفضل في وقت حلول الضيف القيام بحقه والاشتغال به عن الورد المستحب، وكذا في أداء حقوق الزوجة، والأفضل في أوقات السحر الاشتغال بالصلاة والقرآن والدعاء والذكر، والأفضل في أوقات الأذان ترك ما هو فيه من ورد والاشتغال بإجابة المؤذن، والأفضل في أوقات الصلوات الخمس الجد والنصح في إقامتها والمبادرة إليها، والأفضل في أوقات ضرورة المحتاج الاشتغال بمساعدته وإغاثة لهفته وإيثار ذلك على أورادك وخلواتك، والأفضل في وقت مرض أخيك المسلم أو موته عيادته وحضور جنازته وتشييعه وتقديم ذلك على خلوتك، والأفضل في وقت نزول النوازل وإيتاء الناس لك أداءُ واجب الصبر مع خلطتك بهم وعدم هربك منهم. ثم يقول - رحمه الله -: ولا يزال العبد متنقلاً بين منازل العبودية، إن رأيت العلماء رأيته معهم، وإن رأيت العباد رأيته معهم، وإن رأيت الذاكرين رأيته معهم، وإن رأيت المتصدقين رأيته معهم، يسير على مراد ربه ولو كانت راحةُ نفسه ولذتها في سواه\". انتهى كلامه - رحمه الله -[13].

قال - تعالى -: {وَمَا خَلَقتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعبُدُونِ} [ق: 56]. تتضمن الآية حقيقةً عظيمة هي أننا لم نخلق إلا للعبادة، ولا يقبل الله إلا أن نقضي حياتنا في العبادة، فالصلاة والصوم والزكاة والحج عبادة، وصدق الحديث وأداء الأمانة عبادة وبر الوالدين وصلة الأرحام والأمر بالمعروف والإحسان للجار واليتيم والدعاء والذكر والقراءة عبادة، حب الله ورسوله والإنابةُ إليه عبادة، الصبر لحكمه والشكر لنعمه والرضا بقضائه والرجاء لرحمته والخوف من عذابه كل ذلك عبادة.

 

إن ما أصاب المسلمين في تاريخهم الطويل وما يصيبنا اليوم من المصائب الكثيرة إنما هو بسب الانحراف في مفهوم العبادة، وتطبيق شرطي العبادة: الإخلاص لله، والمتابعة لرسول الله.

 

فترك الإخلاص نتج عنه صرف العبادة التي هي لله وحده إلى غيره من الخلق الفقراء ولو كانوا أنبياء أو ملائكةً أو أولياء، يتوسلون بالصالحين ليقربوهم إلى الله زلفى.

 

 والانحراف في المتابعة نتج عنه ظهور ألوان من العبادة لم يأذن بها الله ولم يشرعها رسول الله لأمته على هيئات وصور وأوراد وأشكال مبتدعة سواءً أكانت في كيفيتها أو كمها أو هيئتها أو طريقة أدائها أو تمامها أو مكانها، هذه كلها مردودة على أصحابها لأنها تشريع لم يأذن به الله.

 

حصر بعض الناس العبادة بالشعائر التعبدية فقط، فحين يعبد ينقطع عن العمل، وحين يعمل ينقطع عن العبادة، هذا هو المفهوم السائد، ولسان مقالهم أوحالهم يردد المقولة الجاهلية: ما للدين وحجاب المرأة وعملها؟ ما للدين وسلوكنا الشخصي؟ ما للإسلام وزي المرأة؟ ما للدين والمعاملات الربوية؟ والمقصود عزل الدين عن الحياة وأسره وحصره بين جدران المسجد، لذا تجد بعض المسلمين مصلياً صائماَ قارئاً للقرآن ثم لا يتورع أن يغش أو يرابي أو يظلم، وتجد المرأة المصلية الصائمة ثم لا تتورع أن تخالف الشرع بسفور أو اختلاط أو زينة محرمة.

 

حجاج بيت الله، الأعمال الحيوية التي تميل لها النفس تزهو بالنية الصالحة وتصلح لتكون عبادة، وكذا المباحات تستقر في صحيفة أعمالك طاعات، فالزارع في حقله، والعامل في مصنعه، والتاجر في متجره، والموظف في وظيفته، وكل ذي حرفة في حرفته يستطيع أن يجعل من عمله عبادة، وحين يكون العمل عبادة فلن يلوثه صاحبه بالخيانة ويفسده بالغش ويسوّد صفاءه بالكذب والخديعة وأكل أموال الناس بالباطل.

 

هذا هو المفهوم الواسع للعبادة، يجعل المسلم ينبوعاً يفيض بالخير والرحمة يتدفق بالنفع والبركة، فتنشط همته وتقوى عزيمته للعبادة ونصرة الأمة، فيمسح دمعة محزون ويخفف كربة مكروب ويضمد جراح منكوب، وهو يستشعر في هذا العمل معنى العبادة، كذا يسد رمق محروم ويشد أزر مظلوم ويقيل عثرة مغلول ويقضي دين غارم مثقل، يعين حائراً، يعلم جاهلاً، يدفع شراً عن مخلوق أو أذى عن طريق وهو يستشعر في ذلك كله معنى العبادة.

 

إنك تستطيع - أخي المسلم- في اليوم الواحد أن تضع لبنةً صالحة في بناء الأمة، وتضيف إلى ميزان عبادتك وحسناتك أعمالاً عظيمة لها ثقلها وقيمتها في ميزان الآخرة، وإن بدت عندك هينة خفيفة في الميزان.

واستمع قول المصطفى: ((ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إصلاح ذات البين وفساد ذات البين الحالقة)) [أخرجه أبو داود][14]. ويقول أيضاً: ((من عاد مريضاً أو زار أخاً له في الله ناداه منادٍ,: أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً))[15] ويروي مسلمٌ في صحيحه أنه قال: ((بينما رجل يمشي في طريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له)) [16]. وفي صحيح مسلم عن أبي ذر أن رسول الله قال: ((عرضت علي أعمال أمتي حسنها وسيئها فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق)) [17].

 

إن انحصار العمل الصالح في عبادات خاصة جعل بعض طلاب التقوى يشغلون أوقاتهم بتكرير أعمال محدودة، كأنهم لا يرون غيرها وسيلة إلى مرضاة الله وتركوا عمارة الأرض.

 

حجاج بيت الله، اتقوا الله واحذروا ما يبطل العبادة أو يُذهب ثوابها:

 

ومن ذلك الشرك بالله - عز وجل -، ومنه الرياء والسمعة، قال - تعالى -: {وَلَو أَشرَكُوا لَحَبِطَ عَنهُم مَّا كَانُوا يَعمَلُونَ} [الأنعام: 88].

ومن ذلك الإحداث في الدين، قال: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))[18].

ومن ذلك ظلم الناس والتعدي عليهم في دمائهم وأموالهم وأعراضهم فقد جاء في الحديث: ((إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا، فيُعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يُقضي ما عليه أُخذ من خطاياهم فطُرحت عليه ثم طُرح في النار)) [أخرجه مسلم] [19].

ومن ذلك بعض الكلمات الخبيثة التي ينطق بها الإنسان من غير تفكير في عواقبها فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله: ((إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يرى بها بأساً فيهوي بها في نار جهنم سبعين خريفاً)) [أخرجه ابن ماجه] [20]، وحدّث رسول الله أن رجلاً قال: والله لا يغفر الله لفلان، وإن الله - تعالى -قال: ((من ذا الذي يتألى علي ألا أغفر لفلان، فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عمله)) [أخرجه مسلم] [21].

وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: ((مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق فقال: والله لأُنحيّن هذا عن المسلمين لا يؤذيهم، فأُدخل الجنة))[22].

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

 

الخطبة الثانية:

الحمد الله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيماً لشانه، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وإخوانه.

أما بعد:

فأوصيكم ونفسي بتقوى الله.

إخوة الإسلام: إن عبودية الله تقتضي شغل جميع الجوارح والأحاسيس في طاعة الله وامتثال أمره فيتعبد الله بترك ما يحرم استماعه من كلام أهل الكفر والإلحاد، ويتعبد الله بحفظ البصر عن النظر إلى ما حرم الله ويستعمله في النظر المشروع كالنظر في المصحف وكتب العلم، ويتعبد الله تعبداً صحيحاً بجارحة اللسان، وذلك بإشغاله دائماً بذكر الله وما والاه من الكلم الطيب، ويحفظه عن فضول الكلام مبتعداً عن قول الزور واللّمز والاغتياب، وينشغل عن ذلك بالكلم الطيب من الذكر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإصلاح بين الناس، ويتعبد الله - سبحانه وتعالى - بجارحتي اليدين والرجلين فلا يبطش بيديه إلا لله، وفي الله، حسب مرضات الله، ويلاحظ التزام عبودية الله في رجليه حاصراً مشيه بهما في طاعته ومرضاته، فيسعى بهما إلى إقامة الصلاة في الجمع والجماعات والتكسب للقيام بالواجب، كما قال - تعالى -: {قُل إِنَّ صَلاَتِى وَنُسُكِي وَمَحيَاىَ وَمَمَاتِى للَّهِ رَبّ العَـالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنَا أَوَّلُ المُسلِمِينَ} [الأنعام: 162-163].

 

ألا وصلّوا عباد الله على رسول الهدى، فقد أمركم الله بذلك في كتابه فقال: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَـائِكَـتَهُ يُصَلٌّونَ عَلَى النَّبيّ يا أَيٌّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا صَلٌّوا عَلَيهِ وَسَلّمُوا تَسلِيماً} [الأحزاب:56].

 

---------------------------------------

[1] أخرجه البيهقي في الشعب (4/138) من قول سلمان التيمي - رحمه الله -.

[2] أخرجه ابن سعد في طبقاته (4/170).

[3] أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (1/285)، بنحوه.

[4] أخرجه أبو يعلى في معجمه (18) عن نافع أن ابن عمر كان إذا فاتته صلاة العشاء في جماعة أحيا بقية ليلته.

[5] الجزء الأخير منه أخرجه ابن سعد في طبقاته القسم المتمم (1/90).

[6] أخرجه ابن الجعد في مسنده (1/122)، وأبو نعيم في الحلية (5/49).

[7] انظر: المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد لابن مفلح (1/413).

[8] البخاري كتاب: الدعوات، باب: استغفار النبي - صلى الله عليه وسلم -...(6307) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.

[9] البخاري كتاب: الجمعة، باب: قيام النبي - صلى الله عليه وسلم - الليل (1130)، مسلم في: صفة القيامة..، باب: إكثار الأعمال والاجتهاد في العبادة (3819)من حديث المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه -.

[10] البخاري كتاب: النكاح، باب: الترغيب في النكاح (5063) من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه -.

[11] الفتاوى الكبرى (2/386) بتصرف يسير.

[12] البخاري كتاب: الرقاق، باب التواضع (6502).

[13] مدارج السالكين (1/88) وما بعدها. بتصرف.

[14] أبو داود في الأدب، باب: إصلاح ذات البين (4919) وكذا أحمد (6/444-445)، والترمذي في: صفة القيامة (2509) من حديث أبي الدرداء - رضي الله عنه -. قال الترمذي: \"هذا حديث صحيح\". وصححه ابن حبان (11/489)، والألباني في صحيح الترمذي برقم (2037).

[15] أخرجه أحمد (2/344)، والترمذي في: البر والصلة، باب: ما جاء في زيارة الأخوان (2008) واللفظ له، وابن ماجه في: ما جاء في الجنائز، باب: ما جاء في ثواب من عاد مريضاً (1443). من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -. قال الترمذي: \"هذا حديث حسن غريب\". وصححه ابن حبان (7/228)، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي برقم (1633).

[16] صحيح مسلم كتاب: البر والصلة، باب: فضل إزالة الأذى عن الطريق (1914)، وكذا أخرجه البخاري في: المظالم والغصب، باب: من أخذ الغصن وما يؤذي الناس في الطريق... (2472) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.

[17] صحيح مسلم كتاب: المساجد ومواضع الصلاة، باب: النهي عن البصاق في المسجد في الصلاة وغيرها (553).

[18] أخرجه البخاري في: الصلح، باب: إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مرود (2697)، ومسم في: الأقضية، باب: نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور (1718) واللفظ له من حديث عائشة - رضي الله عنها -.

[19] صحيح مسلم كتاب: البر والصلة، باب: تحريم الظلم (2581).

[20] سنن ابن ماجه كتاب: الفتن، باب: كف اللسان في الفتنة (3970). والبخاري في: الرقاق، باب: حفظ اللسان... (6478)، ومسلم في: الزهد والرقاق، باب: التكلم بالكلمة يهوي بها في النار (2988) بنحوه.

[21] صحيح مسلم كتاب: البر والصلة، باب: النهي عن تقنيط الإنسان عن رحمة الله (2621). من حديث جندب - رضي الله عنه -.

[22] صحيح مسلم كتاب: البر والصلة، باب: فضل إزالة الأذى عن الطريق (1914).

 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply