فقه التعامل مع الناس ( 1- 3 )


 
بسم الله الرحمن الرحيم
 

حمداً لله، وصلاة وسلاماً على رسوله محمدٍ,، وعلى آله، أما بعد:

فإن الله - جل في علاه - خلق الإنسان، مدنياً بالطبع، يؤثر الاجتماع على العزلة، فتراه يمر في أطوار حياته بين أبوينِ وإخوان، وأقاربَ وجيران، ومعارفَ وخِلان، وزوجٍ, وولدان، وقد حتَّم عليه الشارع حضور بعض العبادات جماعةًº وكل هذا يستوجب عليه أن يتقن فقه التعامل مع الناسº حتى يسلمَ من نزَق الطبع، وطيش الحِلمº لأنه -غالباً- لا يسلم من أن يَجهلَ، أو يُجهَلَ عليه.

وإن مُنعِمَ النظر لأحوال بعض الناس في هذا الزمان ليجد أنهم يعانون من انشقاق العصا بينهم، ويلقون في ذلك برَحاً بارحاً، وجَهداً ناصباًº وذلك جرَّاءَ أمور مَهينة، انتهز الشيطان فيها فُرصة، واهتبل فيها غِرة، فصعَّد فيها وصوَّب، فانجلت عن شقاق، وسوء أخلاق.

وإليك أمثلةً ليست من نسج الخيال، وإنما هي من واقع الحال.

فهذا قد شاكس أباه على منعه حقاً لهº لا يساوي معشار كد والده عليه.

وهذا قد قطع أخاهº لأجل اختلاف في قسمة ميراث.

وهذا قد فارق زوجهº إثر سوء تفاهم بينهما يرد مثله في الحياة الزوجية كثيراً.

وهذا قد ترك حلقته التي يتعلم فيها القرآنº لأن أستاذه فيها قسا عليه- مرة -.

وهذا قد سخط على فلان - من جماعة مسجدهم- لأنه - بزعمه - قد ابتلاهم بفتح أجهزة التكييف في المسجد.

وهذا قد هجر جارهº لأن ولد جاره خاصم ابنه مرة.

وهذا قد قطع صلة قريبهº لأنه تذرَّع به في شفاعة، فلم يشفع، ولم يرفع.

وهذا شكاكٌ مرتاب تكاد مرارته تنفطر من الغيظ، على فلان وفلان، لا لشيءº وإنما لأنه كلَّف نفسه ما لم تُكلَّف، فاشتغل بتفسير المقاصد، فهو ثائرٌ على فلانº لأنه قال كلمة في مجلس، يظن أنه لا يقصد غيره بها، وهو ساخطٌ على فلانº لأنه - بزعمه - متكبر، وافقه مرة فلم ينظر إليه إلا بطرف فاتر، وهو منقبض عن فلانº لأنه - فيما يظهر له - يتلظى صدره عليه من الحسد.

وتلك امرأة، تزوي مابين عينيها - دوماً - على امرأة ابنهاº لأنها لم تقم بحقها- زعمت -.

وأخرى صرمت حبال الوصل مع شقيقتهاº وذلك لأجل خصومة أولادهما المتكررة.

إلى غير تلك الأحوال، التي تنقبض لها الصدور، وتشمئز منها النفوس، وتحدث فيها لوعة مؤلمة، ومسَّاً موجعاً.

وهذه بعض الإشارات في فقه التعامل مع الناس، علَّها أن تنظم شملاً قد تمزق، وتجمع شتاتاً قد تفرق.

فإلى المقصود، والله المستعان، وعليه التكلان.

 

1- توطين النفس على معاملة الناس بمحاسن الأخلاق، وجميل الخلال، وهذا من مسلَّمات الدين، ولأجله بعث سيد المرسلين - صلى الله عليه وسلم -º إذ يقول: \"إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق\" أخرجه أحمد(1)، والآيات والأحاديث التي تحث على التحلي بمكارم الأخلاق، وتنهى عن سفسافها وافرة معلومة.

وهي من أعظم ما يجلب الودَّ، ويُحِلٌّ الوفاق، وينفي الفُرقة، ويزيل الشقاق.

و إنك لترى الرجلَ الذي يذكر بِغلَظ الطباع، وفظاظة الأخلاق، ما إن تتطلق في وجهه، وتَهَشَّ له بكلام لين، إلا وتجد أثر ذلك فيه.

والكلام في الخلق الحسن، وأثره على صاحبه، وعلى الناس، يطول جداً، والخلاصة فيه: أنه لا يخيب صاحب أخلاق حسان أبداً، ولا يعنو كمداًº لأنه لا يحمل حسداً، ولا يؤذي أحداً.

وما الإشارات الآتية، إلا وتتفيؤ ظلال هذه الإشارة، وتمتد إليها بسبب متين، وتأوي فيها إلى ركن شديد، فهي خلاصتها، وعصارتها.

 

2- معاملة الناس حسب طبائعهم التي أعطاهم الله إياها، فإن الله - سبحانه - كما قسم الأرزاق قسم الأخلاق، فمن الناس من هو حُرٌّ الخِلال، أريحيٌّ الطباع، يترقرق في وجهه ماء البِشر.

ومنهم من هو فظ الأخلاق، صعب المراس، كأنما قُدَّ من صخر.

ومنهم من هو مبتغٍ, بين ذلك سبيلاً، وقد أبان الرسول - صلى الله عليه وسلم - ذلك، فقال: \" إن الله – عز وجل - خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض، فجاء منهم الأبيض والأحمر والأسود، وبين ذلك، والخبيث والطيب، والسهل والحزن، وبين ذلك\" أخرجه أحمد(2) وأبو داود(3) والترمذي(4).

وقد تمثل بعض الشعراء بهذا المعنى، فقال:

الناسُ كالأرض، ومنها هُمُ  *** فمن خشن الطبع، ومن ليِّنِ

فـجندلٌ تـدمى به أرجلٌ  *** وإثـمِدٌ يوضع في الأعينِ

وبهذا يعلم أن معاملة الناس، ينبغي ألا تكون على وتيرة واحدة، بل يعامل كلٌ منهم حسب طبعه، كما قال - تعالى -: (خُذِ العَفوَ...).

قال العلامة الشنقيطي: \"... العفو معروف في كلام العرب، تقول لك: \" خذ العفو مني\"أيº خذ ما تسهَّل لك من أخلاق الناس، ووجدت منهم طيباً بلا كلفة فخذه، وما جاءك من غير ذلك فاصفح عنه وتجاوزه.. \"(5).

وقال العلامة السعدي: \"الذي ينبغي أن يعامل به الناس، أن يأخذ العفو، أي ما سمحت به أنفسهم، وما سهل عليهم من الأعمال والأخلاق، فلا يكلفهم مالا تسمح به طبائعهم\"(6).

وقد حفظت لنا عائشة - رضي الله عنها - موقفاً من المواقف النبوية، التي تدل على حِذقه - صلى الله عليه وسلم - في التعامل مع الناس، تقول عائشة: \"إن رجلاً استأذن على النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما رآه قال: \"بئس أخو العشيرة، وبئس ابن العشيرة، فلما جلس تطلَّق النبي - صلى الله عليه وسلم - في وجهه، وانبسط إليه، فلما انطلق الرجل، قالت عائشة: يا رسول الله، حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا، ثم تطلقت في وجهه، وانبسطت إليه؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: \"يا عائشة، متى عهدتِّني فحَّاشاً؟ إن شرَّ الناس عند الله منزلةً يوم القيامة من تركه الناس اتقاءَ فحشِه\" أخرجه البخاري(7) ومسلم(8).

قال القرطبي: \"في الحديث جواز غيبة المعلن بالفسق أو الفحش ونحو ذلك، من الجور في الحكم، والدعاء إلى البدعة، مع جواز مداراتهمº اتقاء شرهم ما لم يؤد ذلك إلى المداهنة في دين الله -تعالى-\"(9).

كما يروي المِسوَر بنُ مَخرَمة - رضي الله عنه - موقفاً في ذلك، فيقول: \" قَدِمَت على النبي - صلى الله عليه وسلم - أقبيةٌ من ديباج، مزررةٌ بالذهب، فقسمها في أناس من أصحابه، وعزل منها واحداً لمخرَمة، فلما جاء مَخرَمة، قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: \"خبأت هذا لك\" أخرجه البخاري(10) من طريق أيوبَ، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن المسور. وقال أيوب بثوبه، وكان في خلقه شيء، قال الحافظ ابن حجر: \"والمعنى أشار أيوب بثوبه ليري الحاضرين كيفية ما فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - عند كلامه مع مَخرَمة، ولفظ القول يطلق ويراد به الفعلº وإنما قيل في مخرمة ما قيلº لما كان في خلقه من الشدة، فكان لذلك في لسانه بذاءة\". (11)

وبهذا يعلم أن سبب كثير من الشقاق، وسوء الوفاق، بين ابن وأبيه، أو زوج وامرأته، أو إمام وببعض جماعة مسجده، أو نحو ذلكº إنما هو بسبب الجهل بالطبائع ونوع الأنفس.

 

3- معاملة الناس حسب منازلهم التي أنزلهم الله إياها، فالناس فيهم العالم والجاهل، والملك والسٌّوقَة، والسائد والمسود، والغني والفقير، والكبير والصغير، والعاقل والمجنون، وغيرهم، فيعامل كلٌ حسب منزلته لا وكس ولا شطط.

قال السعدي: \"فلا يتكبر على الصغير لصغره، ولا ناقص العقل لنقصه، ولا الفقير لفقره، بل يعامل الجميع باللطف والمقابلة بما تقتضيه الحال، وتنشرح له صدورهم\"(12).

وفيما يروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قولُه: \"أنزلوا الناس منازلهم\" أخرجه أبو داود(13)وهو وإن كان حديثاً ضعيفاً، إلا أن في السنة شواهدَ كثيرةً تدل على معناه، ومنها:

- قوله - صلى الله عليه وسلم -: \"يؤم القومَ أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء، فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء، فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء، فأقدمهم سناً... \"أخرجه مسلم(14)

- وقوله - صلى الله عليه وسلم -: \"أراني في المنام أتسوك بسواك، فجاءني رجلان، أحدهما أكبر من الآخر، فناولت السواك الأصغر، فقيل لي: كبِّر، فدفعته إلى الأكبر منهما\" أخرجه مسلم(15)

- وقوله - صلى الله عليه وسلم -: \"إن من إجلال الله - تعالى -إكرامَ ذي الشيبة المسلم، وحاملِ القرآن غير الغالي فيه، والجافي عنه، وإكرامَ ذي السلطان المقسط\" أخرجه أبو داود(16)

- وقوله - صلى الله عليه وسلم -: \"ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف شرف كبيرنا\"أخرجه أبو داود(17) والترمذي(18)

- بل انظر إلى ملكة الحكمة التي أوتيها الرسول - صلى الله عليه وسلم - حين دخل مكة فاتحاً، فجاء أبو سفيان فأسلم، فأراد الرسول - صلى الله عليه وسلم - تثبيت إسلامه، فقال: \"من دخل دار أبي سفيان فهو آمن\"(19) فأبو سفيان من سادات قريش، مثله يحب الفخر، فأشبع الرسول - صلى الله عليه وسلم - مشاعره بهذه الجملة.

وهكذا فعل الرسول - صلى الله عليه وسلم - مع أولئك الرجال السادة في أقوامهم، الذين كانوا حدثاء عهد بكفرº فكان يعطيهم مالا يعطي غيرهم.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: \"... كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتألف قوماً، ويهجر آخرين، كما أن الثلاثة الذين خلفوا كانوا خيراً من أكثر المؤلفة قلوبهم، لما كان أولئك كانوا سادة مطاعين في عشائرهم، فكانت المصلحة الدينية في تأليف قلوبهم، وهؤلاء كانوا مؤمنين، والمؤمنون سواهم كثير، فكان في هجرهم عز الدين، وتطهيرهم من ذنوبهم... \"(20)

وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في كتابه الذي أرسله إلى هرقل: \"بسم الله الرحمن الرحيم، من محمدٍ,، عبدِ الله ورسولهِ إلى هرقلَ عظيمِ الروم.. \" أخرجه البخاري(21) ومسلم(22)

فتأمل قوله - صلى الله عليه وسلم -: \"عظيم الروم\".

إلى غير ذلك من الأحاديث الوافرة في هذا الجانب، التي تحتِّم أن يُعطى كلٌّ ذي منزلةٍ, حقَّه اللائقَ بحاله، فللأمير حق، وللعالم حق، وللوجيه حق، وللوالد حق، وللولد حق، وللزوج حق، وللزوجة حق، وللكبير حق، وللصغير حق، وللمعلم حق، وللتلميذ حق، ولإمام المسجد حق، ولناقص العقل حق، وكلٌ له حق بحسبه، وليس المجالُ مجالَ بسط لهذه الحقوقº ولكن القصد هو الإشارة بأن إنزال الناس منازلهم سبب متينº لتقوية آصرة الألفة والمودة، ونبذ الشقاق وسوء الأخلاق.

 

4- معاملة الناس حسب ظواهرهم، فلا يُشتغل بتفسير المقاصد فمن الناس مَن تجده شكاكاً في الناس، مرتاباً في تعاملهم معه، تتجاذبه فيهم الظنون، وتتوارد عليه الرِّيَب، فلسان حاله: فلان قد رابني أمره، ولست على يقين من فلان، وإني لفي مرية من فلان.

بل ربما بلغت به الحال إلى أن يصل به الريب في أولاده، فيتهم زوجته بما هي منه بَراءٌ خَلاءٌ، فيهدمَ علاقاتٍ, متينةً بأوهام وظنون، وصدق أبو الطيب إذ يقول:

إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه *** وصـدق مـا يـعتاده من توهم

وعـادى مـحبيه بـقول عُداته  *** وأصبح في ليل من الشك مظلم

 فلا يزال هذا المسكين يعاني في هذا الأمر صعَدا، ويلاقي منه رهقَا، ويقاسي منه نصَباً، حتى يخلدَ إلى الانزواء، فيتفرقَ شمله، وينتثرَ نظمه.

وإن في هذا الفعل مُجافاةً لقوله - تعالى -: (يا أَيٌّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعضَ الظَّنِّ إِثمٌ).

وقوله - صلى الله عليه وسلم -: \"إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث\" أخرجه البخاري(23)ومسلم(24)

وقد ورد في السنة ما يدل على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يتعامل مع الناس حسب ظواهرهم، دون إيغال في النيات، أو تحسس في المقاصد، فمن ذلك:

ما رواه أسامة بن زيد - رضي الله عنه -قال: بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصبَّحنا الحُرُقاتِ من جهينةَ، فأدركت رجلاً، فقال: لا إله إلا الله، فطعنته، فوقع في نفسي من ذلك، فذكرته للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: \"أقال: لا إله إلا الله وقتلته\" قال: قلت: يا رسول الله، إنما قالها خوفاً من السلاح، قال: \"أفلا شققت عن قلبه، حتى تعلم أقالها أم لا\" فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ. أخرجه البخاري(25) ومسلم(26)

وما رواه أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - في قصة ذلك الرجل الذي قال للرسول - صلى الله عليه وسلم -: اتق الله- لما قسم الرسول - صلى الله عليه وسلم - تلك الذهيبة التي بعث بها علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -من اليمن على المؤلفة قلوبهم - فقال خالد ابن الوليد: يا رسول الله، ألا أضرب عنقه؟ قال: \"لا، لعله أن يكون يصلي\" فقال خالد: وكم من مصلِّ يقول بلسانه ما ليس في قلبه، فقال الرسول - صلى الله عليه وسلم - \"إني لم أُومر أن أنقِّب عن قلوب الناس، ولا أشقَّ بطونهم\" أخرجه البخاري(27) ومسلم (28).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: \"فإن المنافقين الذين قالوا (آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِاليَومِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤمِنِينَ) هم في الظاهر مؤمنون يصلون مع الناس ويصومون ويحجون ويغزون، والمسلمون يناكحونهم ويوارثونهم، كما كان المنافقون على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يحكم النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنافقين بحكم الكفار المظهرين للكفر، لا في مناكحتهم، ولا موارثتهم، ولا نحو ذلك بل لما مات عبدالله بن أبي بن سلول - وهو من أشهر الناس بالنفاق - ورثه ابنه عبدالله، وهو من خيار المؤمنين، وكذلك سائر من كان يموت منهم يرثه ورثته المؤمنون، وإذا مات لأحدهم وارث ورثوه مع المسلمين\". (29)

وقد أخرج البخاري (30) عن الخليفة المحدَّث، عمر بنِ الخطاب - رضي الله عنه - قولَه: \"إن أناساً كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم، فمن أظهر لنا خيراً أمِنَّاه وقرَّبناه، وليس إلينا من سريرته شيء، الله يحاسبه في سريرته، ومن أظهر لنا سوءاً لم نأمنه ولم نصدقه، وإن قال: إن سريرته حسنة\".

 

فكل هذه الأدلة تبين بجلاء، بأنه يتحتم على المسلم أن يعامل أخاه بما يظهر منه، ويكلَ سريرته إلى اللهº وبذلك تقوى صِلاته، وتطمئنُ نفسه، وتنجلي عنه مزعجات التفكير، ودوامات القلق.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- مسند أحمد 2/ 381.

2- مسند أحمد 4/ 400- 406.

3- سنن أبي داود (4693).

4- سنن الترمذي (2955).

5- العذب النمير من مجالس الشنقيطي في التفسير، اعتنى به الشيخ د. خالد السبت 4/ 1788- 1789.

6- تفسير السعدي ص 313.

7- صحيح البخاري (6032).

8- صحيح مسلم (2591).

9 - المفهم 6/573.

10- صحيح البخاري رقم (6132)

11- فتح الباري 10/ 529.

12 - تفسير السعدي ص313.

13- سنن أبي داود (4842).

14- صحيح مسلم (673).

15- صحيح مسلم (2271).

16- سنن أبي داود (4843).

17- سنن أبي داود (4943).

18- سنن الترمذي (1920).

19- صحيح مسلم (1780).

20-مجموع الفتاوى 28/ 206.

21- صحيح البخاري (7).

22- صحيح مسلم (1773).

23- صحيح البخاري (5143).

24- صحيح مسلم (2563).

25-صحيح البخاري (4269).

26- صحيح مسلم (69).

27- صحيح البخاري (4351).

28- صحيح مسلم (1064).

29 - مجموع الفتاوى 7/210.

30 - صحيح البخاري (2641).

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply