رعاية أسر السجناء ..


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

أسر السجناء تمتاز عادة بـ:

1- كثافة سكانيةº فالأسرة تتكون من الزوجة 8 أطفال في الغالب ووالدي الزوج وأشقائه وشقيقاته وأحيناً الجدة أو الجد.

2- منزل صغير المساحة بالنسبة لهذه الكثافة السكانية.

 

3- أحياء فقيرة لا تتوفر فيها أبسط وسائل الترفيه.

 

4- انعدام التعليم في وسط الأسر خاصة الوالدين

 

5- غياب الأخلاق الحميدة والسلوكيات الإسلامية.

 

6- انتشار القنوات الفضائية الماجنة.

 

7- انتشار الأحقاد بين أفراد هذه الأسر والأحياء فتنتشر بالتالي المعارك اليومية.

 

8- التواكل بين أفرادها وعدم رغبتهم في تحسين مستواهم المعيشي بما يسر الله لهم من قدرات.

 

9- عدم تحمل السجين لمسؤولياته فإن خرج من السجن فهو يشتاق للعودة إليه هروباً من متطلبات أسرته الكبيرة والشاقة.

 

10-  لذا من الوسائل المعينة على الوصول لحلول جذرية لهذه الفئة المهمشة في مجتمعنا الاهتمام بالجوانب التالية:

 

 

الجانب التعليمي:

-  إقامة دروس شرعية في كيفية تنظيم النسل المباح والعقوبة الشديدة للوالدين إذا أهملا تنشئة أولادهم على الطاعات وتذكير السجناء بحالهم وهل يرضونه لأبنائهم مع بيان كيفية متابعة السجين لأسرته وهو في سجنه بطرق سهلة ميسرة.

 

-  دروس شرعية خاصة لأسرة السجين سواء زوجته أو أمه وشقيقاته وأشقائه ليكونوا عوناً للأم على تربية أولادهم.

 

-  تكثيف الدروس في نفس الأحياء الفقيرة التي تقطنها أسر السجناء عن طريق مراكز الأحياء والمراكز الصيفية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم والزيارات الشهرية من قبل الدعاة والداعيات لأن الحي إذا صلح أكثره ساعد ذلك في حفظ أولاد السجين وغيره.

-  دروس للسجين وأسرته وجيرانه في بيان مخاطر القنوات الفضائية على المجتمع كله.

 

 

الجانب الاجتماعي:

-  إحياء روح الجيرة الإسلامية في أوساط أحياء هذه الأسر عن طريق مراكز الأحياء والدروس المكثفة ليكونوا عوناً للأم على تربية أولادها.

-  الزيارات الميدانية الشهرية من قبل مراكز الأحياء لمتابعة أخلاقهم ويتم ذلك بالتعاون مع المدارس، فيجب تواصل لجنة رعاية أسر السجناء مع معلمي أولاد هذه الأسر ومراكز الأحياء ليكون التقويم متكاملا ومتوافقا بين جميع الأطراف.

 

الجانب المهني:

إقامة دورات مهنية لهذه الأسر من الأم والأولاد كل بما يناسب ميوله ثم شراء خامات وأجهزة هذه المهن بالتقسيط أو بالتبرع مع إقامة أسواق خيرية دورية في فنادق لبيع إنتاجهم والتعريف به بين باقي طبقات المجتمع وتتولى ذلك لجنة أسر الشهداء.

 

الجانب الإعلامي:

-  عرض برامج عنهم في وسائل الإعلام المختلفة سواء في إذاعة أو تلفاز أو صحافة بتخصيص عامود نصف شهري في الصحف ويتم من خلال ما سبق.

-  عرض أخبار هذه الأسر سواء إنتاجهم ومشاكلهم وغير ذلك؟

-  الدعوة من خلال هذا العامود لكل من يستطيع تقديم العون لهم بمال أو درس أو تعليم مهنة وغير ذلك.

-  إبراز الصور المشرقة لهذه الفئة سواء في التفوق العلمي أو المهني أو الأخلاقي ليشعروا بأهميتهم في المجتمع فنزيل كل حقد من قلوبهم.

 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply