العمل التطوعي .. كلمة موجزة


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

حقق القطاع التطوعي نجاحاً باهراً، وأثراً إيجابياً ملموساً في مسيرته الماضية، ولا زال يسعى بخطوات متسارعة لتحقيق المزيد، خصوصاً وهو يشهد ميلاداً لمستقبل واعد، ومكانة أقوى، من خلال سعي الدول للعمل بمفهوم القطاع الثالث كقطاع شريك للقطاعين (الحكومي والخاص) في عمليات التنمية، وتلك شهادة صادقة على المنجزات المكتسبة لذلك القطاع ويكفي في هذا المقام أن نعلم:

 

أنه في العام 2001: انخرط حوالي 18.8 مليون إنسان في مساهمة نشاط اجتماعي(مساهمة مدنية، تطوع رسمي وغير رسمي).

 

استبيان لوزارة الداخلية البريطانية

كما قدرت القيمة الكلية للوقت الذي تم التطوع به في أمريكا خلال العام 2003م حوالي (266) بليون دولار.

قطاع المنظمات غير الحكومية المستقل بأمريكا

كما بلغ عدد المتطوعين في بريطانيا عام 2003م: (20.3) مليون متطوع، شارك منهم (11.1) مليون في تطوع رسمي وعلى الأقل مرة واحدة في الشهر.

وأن (81%) من أصحاب العمل من الذين تم استطلاع آرائهم ينظرون إلى الموظفين الذين يقومون بأعمال تطوعية بشكل ايجابي.

وأن (43%) من أصحاب العمل يعتقدون أن الموظفين الذين يقومون بعمل تطوعي ويتعلمون مهارات جديدة لديهم فرص للحصول على درجات ومرتبات أعلى.

وأن (68%) من أصحاب العمل يشعرون بأن التطوع يمكن أن يزيد من مهارات موظفيهم.

استطلاع بريطاني في تموز 2004

 

التطوع للمشاريع الخيرية في أمريكا يصل إلى (135) ألف ساعة من وقت العمل الكامل كل سنة.

مؤشر القطاع المستقل

المتطوعون ساهموا بـ(25.3) مليار جنيه إسترليني لصالح القطاع التطوعي.

قطاع التطوع في المملكة المتحدة للعام 2004، NCVO.

 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply