مساعدة الإنسان لأخيه الإنسان تطيل العمر


 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

اثبت علماء اميركيون في جامعة ميشيغان إن حالة شعور الإنسان بمعنويات مرتفعة عند تقديمه مساعدة لإخوانه من البشر، لها مفعول أقوى وأبعد تأثيرا، بعد أن ظهر لهم أن الناس الذين يساعدون أرحامهم أو جيرانهم أو الغرباء يعيشون حياة أطول.

 

ودرست ستيفاني براون عالمة النفس في معهد الأبحاث الاجتماعية التابع للجامعة في آن اربور، سلوك 423 من الأزواج الكبار في السن على مدى خمس سنوات.

 

وقالت إن الأفراد الذين قدموا مساعدة، حتى ولو لمرة واحدة على مدى عام، كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 40 إلى 60 في المائة من غيرهم الذين لم يقدموا أي مساعدة.

 

ومهما اختلفت طبيعة تلك المساعدة، فإنها شملت الأقرباء الذين يقطنون منازل أخرى، ومساعدة الأبناء في مراقبة الأحفاد.

 

ودرس الباحثون أيضا المساعدة التي تقدم على شكل دعم معنوي متواصل، مثل احاطة الزوج أو الزوجة بالحب والرعاية، ووجدوا أن أولئك الذين لا يتمتعون بهذا الدعم يتوفون أسرع.

 

وشملت الدراسة رجالا لا تقل أعمارهم عن 65 عاما ونساء لا تقل أعمارهن عن 49 عاما. وعلقت شيلي تايلور البروفسورة في علم النفس بجامعة كاليفورنيا على نتائج الدراسة بأن مساعدة الآخرين تقود إلى تفريغ شحنة التوترات المتراكمة التي يحملها الإنسان، ولذلك فان مقدم المساعدة يحصل على مزايا جسدية ومعنوية لدى عمله على تحسين أوضاع الآخرين.

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply