وقفة مع غزوة بدر وفتح مكة


  

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، نستعينه ونستهديه، ونتوب إليه ونستغفره، ونؤمن به ونتوكل عليه، ونثني عليه الخير كله، ونعوذ بالله - تعالى - من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مضلَّ له ومن يضلل فلا هادي له، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ونشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله وصفيه وخليله بلَّغَ الرسالةَ وأدَّى الأمانة، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومَن دعا بدعوته، واهتدى بهدية وسار على سنته إلى يوم الدين.

 

أما بعد..ونحن نُودع رمضان لا بد من وقفةٍ, على أهمِّ الحوادثِ فيه بعد نزول القرآن الكريم، الحادثة الأولى والمعجزة الكبرى في رمضان بعد نزول القرآن الكريم هي غزوة بدر، والحادثة الثانية هو الفتح الأعظم فتح مكة، وكلاهما تمَّ في شهر رمضان، والأولى وضعت حدًّا للاستهتارِ والصَلَف والكبرياء والبَطَر والأصنام، الأولى أوقفت المعاندين عند حدهم، الأولى فرَّقت بين الحق والباطل.

الأولى- وهي غزوة بدر- كانت البداية بثباتِ هذه العقيدة على ظهر الأرض، ففي الغزوة التي بعدها- أي غزوة أحد- بمجرد أن نالت كفة المشركين لحظات نادى أبو سفيان بأعلى صوته أعلو هُبل تعلو الأصنام والأحجار على المولى تبارك وتعالى، فردَّ عليهم المصطفى- صلى الله عليه وسلم - قولوا له: \"الله أعلى وأجل\".

فهدف المشركين وهدف الكفر دائمًا أن تعلو اللات والعزة وبجوارها تعلو العبودية لغير الله ويُذَل الإنسان ويضيع ويُمتهن ويصبح كمًّا لا يُساوي شيئًا، وإذا علا اسم الله ارتقت البشرية وتحضَّر الإنسان وكُرِّم وهو على ظهرِ الأرض حين عرف ربه- تبارك وتعالى-، فوقفَة المسلمين في بدر والتضحية بكل شيء كان لها هدفٌ أسمى وهو أن يعلو التوحيد، أن يُوحَّد المولى- تبارك وتعالى- أن تحفظ البشرية من الشقاء (قَالَ اهبِطَا مِنهَا جَمِيعًا بَعضُكُم لِبَعضٍ, عَدُوُّ فَإِمَّا يَأتِيَنَّكُم مِنِّي هُدًى فَمَن اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلٌّ وَلا يَشقَى (123) وَمَن أَعرَضَ عَن ذِكرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحشُرُهُ يَومَ القِيَامَةِ أَعمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرتَنِي أَعمَى وَقَد كُنتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ اليَومَ تُنسَى (126)) (طه).

 

فالبشرية من آدم وإلى أن تقوم الساعة بين أمرين، إما أن تشقى وتهون وتذل وتضيع وتتفتت ويستعبد الناس بعضهم بعضًا، هذا إذا بعدوا عن الله - عز وجل -، أما إذا اتبعوا هدى المولى- تبارك وتعالى- فلا ضلال ولا شقاء، بل السعادة في الدنيا وفي الآخرة،(فَمَن اتَّبَعَ هُدَايَ) حقيقة للبشرية جميعًا من آدم إلى أن تقوم الساعة، حقيقة لا بد أن تستقر في ذهنِ المؤمن، (فَمَن اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلٌّ وَلا يَشقَى)، من سار في طريقي، واقتدى برسل الله فلا يضل ولا يشقى، ومَن أعرض فالذٌّل في الدنيا والشقاء في الآخرة، وماذا بقي للإنسان إذا بعُد عن الله من كرامةٍ, وهو يعبد حجرًا.. وهو يعبد بقرةً.. وهو يقدس عجلاً؟! ماذا بقي له من كرامة؟!.

 

ولذلك كانت غزوة بدر إيقافًا لمدِّ الشركِ على ظهر الأرض وتقليم أظافره والإطاحةِ بكل رؤوسه ودفنهم في بدر، لقد خرج أبو جهل وقال له الناس: ارجع قد نجت التجارة، ارجع لا داعي للاشتباك مع محمد فقال: لا، وأقسم باللات والعزى أنه لن يرجع، حتى يَرِد بدر فيقيم فيها ثلاثًا، ماذا يصنع؟ ينحر ويذبح ويشرب ويُغني ويعزف وتسمع الدنيا بمسيرته، فلا يجرؤ محمد ولا غيره أن يتعرَّض لهم مرة أخرى، ولذلك يقول الله: (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيَارِهِم بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدٌّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعمَلُونَ مُحِيطٌ (47) وَإِذ زَيَّنَ لَهُم الشَّيطَانُ أَعمَالَهُم وَقَالَ لا غَالِبَ لَكُم اليَومَ مِن النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُم) (الأنفال: الآيتان 47، 48).

 

 

 

القضية في حسِّ المؤمن أن يكون مؤمنًا بالله، أن يكون موحدًا، أن يكون صاحب عقيدة سليمة تربطه بالمولى- تبارك وتعالى- ألا يخشى إلا الله، ولا يخاف إلا من الله، ولا ينتظر الخير إلا من عند المولى- تبارك وتعالى- ولذلك بداية إنسانية الإنسان في إيمانه بالله، في إيمانه بالغيب، في يقينه بلقاء الله، فإذا لم يُوجد هذا، فهو في جملة من خلقهم المولى- تبارك وتعالى- من المحسوس، أما الإيمان بالغيب فهو نقله كبيرة في حياةِ الإنسان من مستوى صغير إلى المستوى الذي خلقه- المولى تبارك- وتعالى ليقول فيه: (لَقَد خَلَقنَا الإِنسَانَ فِي أَحسَنِ تَقوِيمٍ,(4)) (التين)، (وَالعَصرِ(1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسرٍ,(2)) (العصر) أي في ضياعٍ, في خسران، ( إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا) آمنوا بدايةً، فالعقبة الكبرى التي يتخطاها الإنسان لا يتخطاها إلا بالإيمان (إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوا بِالحَقِّ وَتَوَاصَوا بِالصَّبرِ(3)) (العصر).

 

فغزوة بدر وضعت حدًّا، أوقفت المشركين عند حدهم، أوقفت التطاول على رُسل الله وعلى منهج الله وعلى دين الله، ولذلك القرآن الكريم يقول للمسلمين لأهل بدر: (وَتَوَدٌّونَ أَنَّ غَيرَ ذَاتِ الشَّوكَةِ تَكُونُ لَكُم) (الأنفال: من الآية 7) تريدون التجارة والله يريد أمرًا آخر، أمرًا كبيرًا، أمرًا عظيمًا، أمرًا هو بداية للبشرية، للحياة الحقيقية للبشرية (وَيُرِيدُ اللَّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقطَعَ دَابِرَ الكَافِرِينَ(7) لِيُحِقَّ الحَقَّ وَيُبطِلَ البَاطِلَ وَلَو كَرِهَ المُجرِمُونَ(8)) (الأنفال).

فبدر ليست كتابًا يُقرأ ولا محاضرة تُقال، بدر هذه ينبغي على المسلم أن يعيشها وهي حجة، حجة على كل مسلم على ظهر الأرض، أنَّ النصرَ منه قريب لو آمن بالله حقًا، وأنه لا يهودية ولا نصرانية ولا شيوعية، كل هؤلاء عندما يعتصم المسلمون بالله يصبحون هباء ويصبحون هواء، ونفخة واحدة لا تُبقي منهم أحدًا، حين أقبل أهل بدر على المولى- تبارك وتعالى- وصدقوا وتجرَّدوا وأخلصوا وطرحوا الدنيا وراءهم، ووضعوا في أنفسهم أمرًا واحدًاº أن تكون كلمة الله هي العليا وما عداها السفلى عندها قال الله لهم: (فَلَم تَقتُلُوَهُم وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُم وَمَا رَمَيتَ إِذ رَمَيتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى) (الأنفال: من الآية 17).

أما الفتح الأعظم فهو النهاية قطع دابر الشرك في الجزيرة العربية، ولذلك بعدها أرسل- صلى الله عليه وسلم - رسله إلى كلِّ القبائل، إلى كل البلادِ في الجزيرة العربية، كل صنم يُسَوَّى بالأرض فلا اللات ولا هُبل ولا العزى تاهت الشياطين، كَلَّفَ مجموعةً من المسلمين بقيادةِ فلان اذهبوا إلى الطائفِ، ومجموعة اذهبوا إلى كذا لا تدعوا صنمًا ولا وثنًا إلا ويُسوَّى بالأرض ويصبح حجارةً، كان يعبد بالأمس، أما اليوم فتحت أقدامِ المسلمين، يسيرون فوقه ويدوسونه بأقدامهم ويقولون: (جَاءَ الحَقٌّ وَزَهَقَ البَاطِلُ إِنَّ البَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً) (الإسراء: من الآية 81).

 

في فتح مكة علا شيءٌ واحد، ارتفع أمرٌ واحد، ارتفع صوت بلال: الله أكبر، الله أكبر تدوي في أرجاء مكة، ومن فوق الكعبة سقطت الأصنام.. سقطت الأوثان.. سقط الشرك.. سقط الانحدار بالبشرية الضياع الهوان، ذهب عن البشرية، وبدأت دعوة الإسلام في جميع أرجاء الجزيرة العربية، وبدأ الناس يُقبلون على المدينةِ ليسلموا وليدخلوا في دين الله أفواجًا، ثُمَّ يعودون إلى قبائلهم ليفتحوها باسم الله.

 

أيها المسلمون بين غزوة بدر وبين الفتح الأعظم سهرٌ وكفاحٌ وشهداءٌ أبرار وغزوات ورباط في سبيل الله وصبر وتجرٌّد، كل هذا قدَّمه أصحاب محمد- صلى الله عليه وسلم - فداءً لـ\"لا إله إلا الله\".. هي أغلى شيء في الوجود وأعز شيء في الوجود وأثمن شيء في الوجود.

إنَّ الناس حين يعرفون ربهم ويؤمنون به ويطيعونه عرفوا كل شيء، وأدركوا كل شيء، ووصلوا إلى كل شيء، أما إذا لم يعرفوا ربهم لا تقل علم ولا علماء ولا ثقافة.. لا تقل شيئًا بعد هذاº لأن الإنسان إذا ضاع منه هذا الأصل فلا قيمةَ لشيء بعده أبدًا (وَإِذ أَخَذَ رَبٌّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِم ذُرِّيَّتَهُم وَأَشهَدَهُم عَلَى أَنفُسِهِم ألَستُ بِرَبِّكُم قَالُوا بَلَى شَهِدنَا) (الأعراف: من الآية 172).

 

والقرآن الكريم يضرب لنا الأمثلة على الفارقِ العجيب بين الإنسان وهو طائع لله وبينه وهو طائع لغير الله، فيقول: ( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَمًا لِرَجُلٍ, )(الزمر: من الآية 29) ما معنى هذا المثل؟ واحد يخدم أربعة، هذا يقول له أنا سيدك.. اذهب إلى السوق، والآخر يقول له أنا سيدك اذهب بالأولادِ إلى المدرسة.

 

والثالث يقول له أنا سيدك اخدم في البيتِ والرابع يقول له لا تطع هذا ولا ذاك.. ماذا يصنع؟ هذا هو مثل الإنسان حين يعبد غير الله يطيع مَن أو مَن؟! الهوى الشيطان الأصنام النفس الأمارة بالسوء.. يطيع من؟! فهو ممزق، له أكثر من سيد وله أكثر من ولي وله أكثر من آمر، تجده يمشي خطوةً هنا وهذا يصرفه، هذا هو شأن الإنسان حين يبعد عن ربه.

 

أما الصورة الأخرى (وَرَجُلاً سَلَمًا لِرَجُلٍ,) تخدم واحدًا فقط، له أمر واحد فقط وله مهمة واحدة فقط، فأنت تعرف مهمتك وتعرف رسالتك وتعرف غايتك فتؤديها وأنت مطمئن مستقر سعيد، هذا هو مثل ضربه المولى- تبارك وتعالى- من واقع الحياة للإنسان حين يكون مع غير الله يتمزق بين الآلهة المزعومة، أما حين يكون مع ربه فله وجه واحدة وله عمل واحد وله سعي واحد، ولذلك تختم الآية (هَل يَستَوِيَانِ مَثَلاً) هل يستوي هذا المتفرق بين أربعةٍ, كل منهم يريده لنفسه ويستعبده لنفسه، مع هذا الذي يخدم واحدًا ويعرف غايته ويعرف هدفه، لا يستوون (الحَمدُ لِلَّهِ بَل أَكثَرُهُم لا يَعلَمُونَ) (الزمر: من الآية 29).

 

الكعبة المشرفة

غزوة بدر وفتح مكة في رمضان كانتا التحويلة للبشرية من طريق الغواية والضلال والشقاء إلى طريق السعادة إلى طريق الهداية، إلى طريق الأمن والأمان، فمَن سار خلف النبي- صلى الله عليه وسلم - واتبع سنته إلى يوم القيامة فهو في هذا الطريق (وَمَن يُطِع اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنعَمَ اللَّهُ عَلَيهِم مِن النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشٌّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69) ذَلِكَ الفَضلُ مِن اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا (70)) (النساء).

 

أيها الإخوة المؤمنون إن أخلاق أهل بدر نحن في حاجةٍ, إليها، أخلاق الحب والفداء والإقتداء والتجرٌّد والاتباع الكامل لله ولرسوله- صلى الله عليه وسلم - إنَّ أخلاق أهل بدر في الإيثار عندما أُسر بعض المشركين ووضعوا في القيود، قال لهم المصطفى- صلى الله عليه وسلم -: \"أحسنوا إلى أسراكم\"، رغم أن هؤلاء أعداء وجاءوا من مكة ليقاتلوه فقد سمع الصحابة ما قاله المصطفى- صلى الله عليه وسلم - ونفذوه في الحال.

 

 يقول أبو عزيز أخو مصعب بن عمير- رضي الله عنه- بعد أن أسلم: \"كنت في الأسرى فمر بي مصعب، فقلت له يا أخي أوصِ بي خيرًا\"، فقال مصعب بن عمير للمسلمين: \"شدّوا على هذا فإنَّ أمه غنية ستعطيكم مالاً كثيرًا فداءً له\"، ثم جاء أمر النبي- صلى الله عليه وسلم - بالإحسانِ إلى الأسرى، يقول أبو عزيز: فكان المسلمون حين يأتي الطعام يخصونني بالخبز ويأكلون هم التمر، أي يؤثرونني على أنفسهم تنفيذًا لوصيةِ النبي- صلى الله عليه وسلم - ولذلك معظم الأسرى أو أكثرهم أسلم لحسن معاملةِ المسلمين ولرفقهم بهم ولإيثارهم عليهم لوصية النبي- صلى الله عليه وسلم -.

 

أيها المسلمون: أخلاق أهل بدر وصدق أهل بدر وطباع أهل بدر نحن في حاجةٍ, إليها، في الشدائدِ يقولون للنبي- صلى الله عليه وسلم -: \"لقد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به الحق، فعادِ من شئت واقطع حبال من شئت، فنحن معك فوالذي نفس محمد بيده لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلَّف منا رجل واحد، إنا لصُبُر في الحرب صُدُق في اللقاء فامضِ بما أراك الله، فيستبشر - صلى الله عليه وسلم - بهذه الروح ويقول: \"أبشروا.. سيروا على بركة الله، وأبشروا فإني أنظر إلى مصارع القوم.. \" أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلٌّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيٌّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلٌّوا عَلَيهِ وَسَلِّمُوا تَسلِيمًا (56)) (الأحزاب) أيها الإخوة: إشارات سريعة إلى بعض الأمور، بقي في رمضان أيام قليلة فنحرص على هذه الأيام لعلنا أن نحظى فيها بليلة القدر إن شاء الله.

- زكاة فطرنا نخرجها إن شاء الله عن كل فرد في البيت ممن تنفق عليهم أو ممن يخدمونك، أو يعيشون معك عن كل فرد صغير أو كبير رجل أو امرأة، فالصوم معلق بين السماء والأرض حتى نخرج زكاة الفطر إن شاء الله.

اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات إنك سميع قريب مجيب الدعوات يا رب العالمين، اللهم انصر المجاهدين في كل مكان، اللهم انصر المجاهدين في كل مكان، اللهم عليك بالكافرين، الله شتت شملهم، اللهم فرِّق جمعهم، اللهم اجعل بأسهم بينهم شديدًا، اللهم انصرنا عليهم.

عباد الله: (إِنَّ اللَّهَ يَأمُرُ بِالعَدلِ وَالإِحسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُربَى وَيَنهَى عَن الفَحشَاءِ وَالمُنكَرِ وَالبَغيِ يَعِظُكُم لَعَلَّكُم تَذَكَّرُونَ(90)) (النحل).

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply