العلامة الشيخ سعد بن حمد بن عتيق


  

بسم الله الرحمن الرحيم

نسبه ونشأته:

هو سعد بن حَمَد بن علي بن محمد بن عَتيق بن راشد بن حميضة، النَّجدي الحَنبَلي السَّلَفي، اشتُهر كوالده بابن عَتيق، وأصلهم من (ثادِق)، ثم (الزٌّلفي)، من بُلدان نَجد.

 

اختُلف في مكان مولده وتاريخه، وصوَّب لي قريبُه فضيلة الشيخ إسماعيل بن سعد العتيق -في رسالة خاصة- أنه وُلد في بلدة (الحلوة) من قرى (حوطة بني تميم) عام سبعة وستين ومئتين وألف للهجرة (1267هـ).

 

ونشأ في كَنَف والده الشيخ حَمَدº الذي كان من القضاة والعلماء في نَجد، وله منزلة عالية، فطَلَب العلم على يديه، وحفظ على يديه القرآن، وأخذ عنه قدراً وافراً من المُتون والفُنون.

كما كانت والدته من الصالحات وحافظات كتاب الله، وهي سارة بنت الشيخ سعد آل كسران، وكان لها أثرٌ بيِّن في تربيته وتعليمه.

 

الرحلة في طلب العلم:

كانت الرياض المحطة الأولى للمترجَم في طلب العلم، فقرأ على عُلمائها، وتأهَّل في العلم وأدرك.

ثم رغب في الرِّحلة للاستزادة، وحُبِّب إليه علم الحديث، وكانت الهند قبلةَ هذا الفن في ذلك الوقت، فتكبَّد المشاقَّ والأخطار وسافر إليها سنة 1301هـ، كما كتب بخطِّه[1]، وذلك قبل ثلاثة أشهر من وفاة والده الصالح، الذي زوَّده بالوصايا والدعوات الصالحة، فقرأ على كبار العُلماء من أَهلِ الحَديث السَّلفيين هناك، وأشهرُهم نَذير حُسين الدِّهلَوي، وحُسين بن مُحسِن الأَنصاري، وصِدِّيق حَسَن خان، وبقي هناك ثلاث سنوات على الصحيح، استفاد فيها أيما استفادة، وعُرف فضله وصلاحه بين شيوخه وأصحابه.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply