نحن من يصنع الحدث .. !؟


 

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله.. الحمد لله.. والصلاة والسلام على رسول الله.. أما بعد:

كلنا نعيش في مجتمعات مختلفة (البيت، المدرسة، العمل، وغيرها... ) ومن هذه المجتمعات هي الحلقة والدور النسائية.

 

و من يعيش في هذه الحلقات والدور و يدقق ويتأمل جيدً ليجد أن هناك ثلاثة عوامل أساسية نمر بها ونحن لا ندري عنها غالباً، الحالات هي:

1. مدخلات الحلقة.

2. من يتعامل مع هذه المدخلات.

3. مخرجات الحلقة.

 

نتفق جميعاً على أن مخرجاتنا مختلفة من حلقة إلى حلقة. وأن هذه المخرجات هي معيارنا في تقييم أنفسنا وتقييم الآخرين لنا. بالإضافة إلى أنه العنصر الذي يحدد مدى أهمية تطوير أنفسنا. - وهنا تتلخص أهمية هذه المخرجات -

 

ومن ينهمك قليلاً في التأمل ليجد أن مدخلاتنا أيضاً هي نفسها تقريباً، لدينا طلاب ولدينا مدرسين ولدينا إدارة وتأخر وعدم الحفظ والمراجعة ومشاكل طلاب ولدينا أيضاً نشاط وحيوية عدد من المشجعين والمحفزين داخل وخارج الحلقة.

إذاً لماذا النتائج والمخرجات مختلفة مع تشابه المدخلات والمحيط الخارجي.

 

المدخلات متشابههة والمخرجات مختلفة إذاً السبب:

هو في العامل الثاني وهو (نحن)

حقيقة نحتاج إلى مهارة التعامل مع الأحداث والعنصر البشري وإدارة لأنفسنا. وإلا كيف استطاع فلان وفلان بإخراج جيل متميز وقوي - فكرياً وتربوياً وعقدياً - والآخر بجيل أقل.

 

أتوقع أننا لو زدنا الاهتمام بهذا العامل لتميزت أعمالنا ونتائجنا بل ومجتمعنا كاملاً

 

فجميل أن نتكيف مع مشاكلنا و مدخلاتنا السلبية لكن الأجمل أن نحولها ونجعلها نقاط قوة وانطلاقة..

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply