مشكلات الأبناء وطرق علاجها


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 
 
1- تدبر القرآن والسنة: وما فيهما من ثواب للطائعين وعقاب للعاصين.

 

2- اجتناب الصغائر بقدر الإمكان: لأنك لن تستطيع اجتناب الصغائر كلها لكن بقدر الإمكان، يقول الرسول- صلى الله عليه وسلم -: ((إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه)).

 

3- التوسط في المباحات.

 

4- محاولة التوفيق بين زحمة العمل والقيام بالطاعات.

 

5- مجاهدة النفس وتربيتها على الجد والحزم.

 

6- ملازمة الجماعة والعيش في وسط صالح مستقيم: لأن هذا يقوي العزيمة على طاعة الله، كما جاء في الحديث ((خياركم الذين إذا رؤوا ذُكر الله - عز وجل -)).

 

7- الاستعانة بالله: فإنه يعين من استعان به.

 

8- معرفة واجبهِ في الدنيا: واعتبار أن الدنيا مزرعة للآخرة.

 

9- عدم الاغترار بأحد: واعلم بأنك ستحاسب لوحدك.

 

10- قراءة سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم -: والصحابة وسيرة السلف الصالح.

 

11- تذكر الموت وما بعده من أهوال.

 

12- تذكر تقصيرك واتهامك لنفسك.

 

13 ـ عناية المربين بالبرامج الإيمانية: وعدم إغفالها، بل ينبغي تعاهد المجموعة بالرقائق والإيمانيات، وتوثيق الصلة بالله - عز وجل - بالطرق المتعددة.

 

مقومات الالتزام الحقيقي:

 

قد تتساءل أيها الأخ هذا الالتزام الأجوف، فما ذا علينا أن نفعل لكي يكون التزامنا حقيقياً، فأقول إن الالتزام الحقيقي يرتكز على عدة أشياء هي:

 1 ـ طلب العلم الشرعي.

 

 2ـ العبادة.

 

 3 ـ الدعوة إلى الله.

 

 4 ـ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

 

 5 ـ البعد عن المعاصي قدر الإمكان.  

 

 6 ـ التخلق بالأخلاق الحسنة.

 

 7 ـ عدم التوسع في المباحات.

 

وقد سردتها لك سرداً لأنه سبق الكلام عن هذه الأشياء السبعة في محاضرة مستقلة بعنوان بناء النفس، فلا داعي لتكرار الكلام عنها، ثم إنه أيضاً سبق الكلام عن بعضها بانفراد، فقد سبق الكلام عن طلب العلم في محاضرة مستقلة بعنوان خطوة تطبيقية في طلب العلم، وسبق الكلام عن العبادة في محاضرة مستقلة، وكذا الدعوة وكذا الأخلاق الحسنة.

أخيراً أقول: لابد أن تدرك أيها الأخ أنه لابد من التقصير والفترة، يمكن أن تقصر وتفتر عن طاعة الله، لكن تقصير عن تقصير، وفترة عن فترة، لا يطُل تقصيرك ولا تطُل فترتك، فالمؤمن يتعاهد نفسه بقدر ما يستطيع، ويستمر في المجاهدة حتى يأتيه اليقين، ولا تنسوا الدعاء فإنه مفتاح لإعانة الله - سبحانه وتعالى - للعبد.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply