هكذا علمنا السلف ( 88 )


بسم الله الرحمن الرحيم

 
أصول الفرق:

عن المسيب بن وضاح قال: سمعت يوسف بن أسباط يقول: ((أصل البدع أربعة: الروافض، والخوارج، والقدرية، والمرجئة، ثم تتشعب كل فرقة ثماني عشرة طائفة، فتلك اثنتان وسبعون فرقة، والثالث والسبعون الجماعة التي قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنها الناجية)) (1)

 

خوض الأشتر في الخلاف:

عن حميد - يعني الأعرج -: مر ابن الزبير بابنه وهو يكلم الأشتر في اختلاف الناس فقال:

((لا تحاجه بالقرآن حاجه بالسنّة)) (2)

 

الفوائد من كتاب الزهد للإمام أحمد بن حنبل:

فضل الغدو والرواح إلى بيوت الله:

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي رضي الله عنه قال: ((من غدا إلى المسجد أو راح أعدّ الله - عز وجل - له في الجنة نُزلاً كلما غدا أو راح)) (3)

 

ندرة من يترك قيام الليل:

عن عبد الله قال: ذُكر لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجل نام ليله حتى أصبح قال: ((ذاك رجل بال الشيطان في أذنه أو أذنيه)) (4)

 

أدومه:

عن علقمة قال: سألت عائشة - رضي الله عنها -: كيف كان صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قالت: ((وأيكم يستطيع ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستطيع، كان عمله ديمة)) (5)

 

الدعاء بالمغفرة وقد غفر له ما تقدم من ذنبه:

عن عائشة قالت: ((كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: ((سبحانك الله اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي)) يتأول القرآن)) (6)

 

قمة الكرم:

عن جابر بن عبد الله قال: ((ما سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئاً قط فقال: لا)) (7)

 

السماحة والعفو والصفح والبعد عن الغلظة والفحش والإنتقام:

عن أبي عبد الله الجدلي قال: قلت لعائشة - رحمها الله -: كيف كان خُلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -في أهله؟ قالت: ((أحسن الناس خُلقاً، لم يكن فاحشاً، ولا متفحشاً، ولا صخاباً بالأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفوا ويصفح)) (8)

 

محاولة البكاء:

 (558) قال أبو بكر الصديق - رضي الله عنه -: ((فإن لم تبكوا فتباكوا)) (9)

 

عدم تفضيل أبي بكر بين الناس في العطاء:

(569) حدثنا عبد الملك بن عمر حدثنا عبد الله يعني ابن جعفر عن إسماعيل بن محمد:

أن أبا بكر - رضي الله عنه - قسم قسماً سوى فيه بين الناس، فقال عمر رضي الله عنه: يا خليفة رسول الله تسوي بين أصحاب (10) وسواهم من الناس، فقال أبو بكر: ((إنما الدنيا بلاغ، وخير البلاغ أوسعه، وإنما فضلهم في أجورهم)) (11)

 

----------------------------------------

(1) الإبانة 1 / 377.

(2) الإبانة 1 / 406 - 407.

(3) هذا الحديث رواه البخاري 1 / 168، مسلم / المساجد / الحديث رقم 285. كتاب الزهد للإمام أحمد 14

(4) مسند أحمد 1 / 427، البيهقي 3 / 15، الترغيب والترهيب 1 / 445. كتاب الزهد للإمام أحمد 14

(5) البخاري 3 / 55، 8/122، مسلم صلاة المسافرين حديث رقم 217 كتاب الزهد للإمام أحمد 14

(6) البخاري 1 / 207، 6 /220، مسلم الصلاة حديث رقم 217. (كتاب الزهد للإمام أحمد / 14).

(7) كتاب الزهد للإمام أحمد / 16.

(8) مسند أحمد 6 /236، البخاري 8/55، مسلم، المساجد حديث رقم 267، الفضائل حديث رقم 55 كتاب الزهد للإمام أحمد / 15. (3) كتاب الزهد للإمام أحمد / 162.

(10) قال المحقق: كذا سقط منه المضاف إليه ولعله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو بنحوه ((ع)).

(11) كتاب الزهد للإمام أحمد / 164.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply