من أجل تربية أفضل


 

بسم الله الرحمن الرحيم

- بين يدي الحديث:

الحديث عن التربية حديث مهم تحتاج إليه جميع طبقات المجتمع بلا استثناء، فالتربية الإسلامية: جهد يقوم على تطبيق منهاج الله في الأرض، وتحقيق الدينونة له، وهذا الأمر يجب على الجميع السعي فيه.

ولقد كان أنبياء الله - عليهم الصلاة والسلام - يقومون في أممهم بالدعوة إلى الله، وإلزامهم منهج الله، ومعالجتهم على ذلك، كما قال موسى - عليه السلام -: «لقد عالجتُ بني إسرائيل أشد المعالجة»(1)، ثم كان لنبينا - صلى الله عليه وسلم - القِدح المعلى في ذلك، وقد أخرج جيلاً فريداً صار معجزةً من معجزاته، كما قال القرافي - رحمه الله -: \" لو لم يكن لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - معجزة إلا أصحابه لكفوه في إثبات نبوته..\"(2).

لقد كان الرجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يسلم فما يلبث إلا ويحسن إسلامه، ويعظم أمرهº مما يلقى من حسن الرعاية، وعظيم التربية.

ثم تتابع الناس بعد ذلك جيلاً بعد جيل يعنون بالتربية، فالآباء على مر العصور يُلزمون أبناءهم مجالس العلماء وحلق الذكر، وربما طلبوا لهم مؤدباً ومربياً تُوكل إليه مهمة العناية بهم، ورعاية أدبهم، وتكميل جوانب النقص فيهم.

حتى إذا أقبل علينا هذا الزمن بما فيه، وفُتحت علينا فيه الثقافات، وغزتنا الأفكار من كل جانب، وهاجت أعاصير العولمـة، واهتزت القيم والمبادئ، واضطربت الثوابتº صار الحديث عن التربية أشد إلحاحاً من ذي قبلº بغية تحصين المجتمع، وتثبيت ثوابته، وحفظ مبادئه وقيمه.

ولئن كان الناس يسعون دائماً إلى طلب الأفضل في مآكلهم ومشاربهم وملابسهم ومراكبهم ومساكنهمº فإن طلب الأفضل في جانب التربية أحـق وأولىº إذ بها تجـمُل الحياة وتزين، وتصلح وتستقيم، وبدونها تختفي قيمة المظاهر وتذبل، وتنقلب نقمة لا نعمة، لأجل هذا كلـه كان الحديث: (من أجل تربية أفضل)، أُثير فيه قضايا ملحّة، وألفت النظر فيه إلى جوانب مهمة، ولا أزعم بهذا الحديث أني اسـتوفيت جميع الجوانـب، ولكن حسبي أنها مراجعات لبعض جوانب التربية في مجتمعنا، تُذكّر الناسي، وتنبه الغافل، وتُرشد الجاهل، وتدعو الراغب إلى زيادة البحث، وتعـميق النظر، والسعي إلى الأفضل.

 

أولاً: ما التربية؟

إن معرفتنا لمفهوم التربية على الوجه الصحيح سيساعدنا في القيام بها، وسيجنبنا تبعات تصرفات غير مسؤولة تُمارَس باسم التربية، وما هي من التربية بسبيل!

فما التربية؟

بالنظر إلى أهداف التربية الإسلامية وجوانبها يمكن أن نقول إن التربية هي: (تنمية الشخصية عبر مراحل العمر المختلفةº بهدف تكوين المسلم الحق الذي يعيش زمانه، ويحقق حياة طيبة في مجتمعه على ضوء العقيدة والمبادئ الإسلامية التي يؤمن بها).

حول التعريف: حين نتأمل في تعريف التربية تتبين لنا أمور يجب العناية بها:

ـ فالتربية التي نريدº تكون بتنمية الشخصية بجميع جوانبها، العقلية منها والجسمية والروحية، والنفسية والاجتماعيةº بحيث نعطي كل جانب من هذه الجوانب حقه في الرعاية والتوجيه، فلا نشطط بجانب دون آخر.

دخل ثلاثة رهط على بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - يسألون عن عبادة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فكأنهم تقالٌّوها، فقال أحدهم: «أما أنا فأصوم ولا أفطر، وقال الآخر: وأما أنا فأقوم ولا أرقد، وقال الثالث: وأما أنا فلا أتزوج النساء»، فرد عليهم النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك، وأرشد إلى ضرورة العناية بجميع الجوانب، فقال: «ولكني أصوم وأفطر، وأقوم وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني»(3).

ـ والتربية التي نريد هي التي تستمر وتتطور، مراعيةً مراحل العمر المختلفة، لا تقف عند سن معيّنة، ولا تعمم لجميع المراحل أسلوباً تربوياً واحداً، بل تعرف لكل مرحلة خصائصها التي تميزها عن غيرها، والتي يجب مراعاتها من أجل تربية أفضل، وهذا يحتم علينا مزيداً من التعرف على خصائص المرحلة التي نريد توجيه التربية إليها، وهو الشيء الذي يجعل التربية أكثر سلاسة، وأسرع كسباً، وأنضج ثماراً، وأيضاً فإن معرفتنا بخصائص المرحلة سيجنبنا الصدام النكد مع الطباع والفطر الكامنة في النفوس مما قد يجعل خسائرنا في التربية أضعاف مكاسبنا.

ـ والتربية التي نريد هي التي يُرسم لها أهداف يتم العمل على تحقيقهاº إذ إن العمل دون هدف محدد مدعاة إلى التخبط والاضطراب، وتحويل ميدان التربية إلى معمل تكثر فيه الضحايا وسط تجارب مرتجلة، ثم إن العمل دون أهداف إهدار لأنواعٍ, من الثروات الدعوية دون عائد كبير، وقد قيل: «إذا خرجت من منزلك دون هدفº فكل الطرق توصلك إلى المكان الذي تريد..»، والمعنى: إن أي مكان تذهب إليه فهو ما تريدº لأنك لم تقصد شيئاً بعينه تريد الذهاب إليه.

إننا حين نطالب بوضع أهداف للتربيةº فإن ذلك لا يعني بالضرورة أن تتحول التربية إلى آلة تجعل كل كلمة لا بد أن تصدر عن هدف، وكل تصرف كذلك، إنه أحياناً قد يكون من العقل والحكمة وحسن التدبير عمل شيء زائد عن هدف محدد مرسوم، حين يمر عليك مثلاً حدث يستدعي التنفير من العقوق، أو الرحمة بالمسكين، أو التذكير بحسن الخاتمة أو سوئهاº أَوَ ليس من العقل والحكمة استغلال الحدث في التأثير، وإن لم يكن نوع الحدث من أهدافك المرحلية الحاضرة؟!

ـ والتربية التي نريد هي التي تساعد الفرد على أن يعيش في زمانه لا خارج زمانه، ولا بعيداً عن مجتمعه معزولاً عن واقعه، يقبع في وادٍ, والناس في وادٍ, وشأن آخر.

لقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعيش زمانه، ويتعامل معه تعامل الخبير الفاحص، لم يكن يجهل تحركات الأعداء، أو تخفى عليه مكائدهم، ولذا كانت استعدادته - صلى الله عليه وسلم - مبكرة، وغزواته أكبر شاهد بذلك، وقد أكد النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك على الصحابة، ودعاهم إلى ضرورة مخالطة الناس والعيش معهم فقال - صلى الله عليه وسلم -: «المسلم إذا كان مخالطاً الناسَ ويصبر على أذاهمº خيــر من المســلم الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم»(4).

ـ والتربية التي نريد هي التي نسعى من خلالها إلى تحقيق حياة طيبة في المجتمع، من خلال ترسيخ روح العمل الجماعي في الفرد، والقضاء على كل أنانية مقيتة تجعل الشخص نفعياً، يعيش لمصلحة نفسه فحسب، إنما نريد أن نعد المسلم الحق الذي ينفع أمته ومجتمعه، فيكون بذلك عضواً نافعاً يطيب بمثله المجتمع، لا أن يكون غصة على مجتمعه، ونكالاً عليه، نريدها تربية تفاعلية، يتفاعل فيها الفرد مع من حوله، ويتفاعل من حوله معه.

ـ والتربية التي نريد هي التي تُصاغ على ضوء العقيدة الإسلامية والمبادئ التي يؤمن بها المسلم، فتكون بذلك تطبيقاً عملياً لاعتقاد المسلم ومبادئه، وعلى هذاº فحين نستفيد من الدراسات الغربية وغيرها في هذا المجالº فلا بد أن نعرضها على عقيدتنا ومبادئنا، فما وافق منها العقيدة قبلناه، وما خالفها رددناه ولا كرامة.

تلك هي التربية - بالمعنى العام - التي نصبو إلى تحقيقها، وهذا ما نريده من المربين عموماً.

ـ لكن يبقى أن أشير إلى أمر مهم هو: أننا حين نريد تنـزيل هذه التربية على شخصٍ, ماº فلا بد أن نراعي قدراته وإمكاناته وميوله الشخصية حتى نحقق بذلك تربية أفضل، وهذا ما يُعبّر عنه بمراعاة الفروق الفرديةº إذ تجد بعض المربين يخطئ حين يريد أن يجعل من المتربي نسخة طبق الأصل منه، أو من قدوة يرتسمها، أو يريد أن يجعل الأشخاص الذين يقوم على تربيتهم نسخة واحدة متماثلة!!، وحين يسير المربي على هذه الطريقةº فإنه سيحكم على المتربي بالإخفاق لمجرد أنه لم يصل إلى الحد الذي قدَّره له؟! مع أن المتربي قد يكون قد خطا خطوات كبيرة لكنها في عين المربي غير ملحوظةº ولذا يمكن أن نقول: إن التربية في حق الشخص المعيَّن هي: إيصال الفرد إلى كماله هو (لا إلى كمال غيره).

 

ثانياً: الارتقاء المعرفي بالفرد:

الحقيقة أننا نعيش أزمة معرفية يشترك فيها عامة طبقات المجتمع بلا استثناء، حتى إنه جاء في إحصائية علمية أُجريت على خريجي جامعة عربية كان من نتائجها: «أن 72%من الخريجين لم يستعيروا كتاباً واحداً من مكتبة الجامعة طَوال حياتهم الجامعية»(5)º فإذا كان هذا في الطبقة التي يُفترض أن تكون علاقتها مع الكِتَاب أكبرº فما الظن بغيرهم؟ لذا فإن من الضروري لرفع مستوى التربية تركيز العناية بهذا الجانب، فكم نحن بحاجة إلى رفع مستوى العلم والثقافـة والمعرفة عند المربي، وكذا عند المتربي.

لا بد أن يكون عند المربي أرضية معرفية كافية يستطيع من خلالها إدارة التربية على شكل صحيح، وبوضع صحيح، إن من المقررات البديهية أننا حين نريد أن نرتقي بإنسان إلى مستوى أرفعº فلا بد أن نكون نحن في موضع أرفع منه حتى نستطيع أن نناوله أيدينا فيرتقي، وحين يكون المربي أقل معرفة من المستوى المطلوب فإنه لا يملك أن يعطي شيئاًº إذ فاقد الشـيء لا يعطيه، إنه لا بد من مخزون معرفي كافٍ, يمتلكه المربي، يكون به قادراً على تغذية التربية معرفياً ورعايتها.

ـ وهذا يدعونا إلى القول بأن من الأمانة حين يرى المربي أن المتربي لا يستفيد منه كثيراً، أو أنه قد نفد ما عنده - ليس في كل جوانب المعرفة فحسب -º فمن الأمانة أن يدفع بالمتربي ويوجهه إلى من قد يكون أكثر منه نفعاً، وأقدر على العطاء، وسيكون ذلك حسنة من حسنات المربي الأول، ودلالة على النصح والتجردº مما سيكون له أعظم الأثر في نفس المتربي، بل إنه سيحس بمدى العناية التي تُقدَّم من أجله، وهو الشيء الذي سيدفع به إلى مزيد من الاجتهاد والتقدم والرقي.

أما العناية بالارتقاء المعرفي لدى الفرد فهي أيضاً مسؤولية عظيمة، يجب أن تُصرف العناية لها من سن مبكرة، تبدأ من سني العمر الأولى، وأن يستدرك ما فات بعد ذلك يقول أحد الباحثين: (إن تعليم القراءة للأطفال يبدأ من سن ستة أشهر..)(6).

قد نحكم على هذا الكلام بأنه مجازفة، لكن حين يُنظر إلى أن الطفل يمكن أن تُوجَّه ميوله، وتقع عنده الرغبة والولع في القراءة من سن مبكرة جداًº فإن هذا الكلام قد يكون أكثر مصداقية.

ـ حين تهيأ للطفل فرصة المعرفة من الصغر، ويرى أدواتها معروضة بين عينيه، في صورة مكتبة منزلية، أو عن طريق اهتمام أفراد الأســرة بالكتابº فإن ذلك سيوجه ميول الطفـل ولا بد، وسيولد عنده الرغبة شيئاً فشيئاً.

وينشأ ناشئ الفتيان منّا               على مـا كـان عوَّده أبوه

لقد رأينا ونحن نطالع سِيَر العلماء أن بيوت العلم قد أثَّرت في الغالب في أبنائها، فأخرجت علماء أصحاب مخزونٍ, معرفيٍ, ضخم، إن هذا التوجه المعرفي في البيت، وتوافر أدواته فيه، سيساعد في اكتشاف موهوبي القراءة على أقل تقدير، فضلاً عن تولٌّد الرغبة في نفسه، («مايكل فاراداي» عالم فيزيائي شهير، كان أبوه فقيراً، وكانت الأسرة من شدة الفقر تسكن فوق حظيرة لعربات الخيلº مما اضطر «مايكل» إلى الانقطاع عن الدراسة ليعمل بمحل لتجليد الكتب، ولعل هذه المهنة المرتبطة بالمعرفة كانت أحد أسباب عشقه للعلمº فقد كان ينكب على الكتب التي يراد تجليدهاº مما كوَّن لديه حصيلة معرفية جيدة)(7).

ـ ثم قد لا يكفي تهيئة الجو وإيجاد الرغبة، بل لا بد من تشجيع القراءة عند الأطفال من سن مبكرةº بأن تبذل لهم المكافآت وغيرها من الحوافز التي تدفعهم إلى المواصلة، وأن يُشجَّعوا مع ذلك على المشاركة أثناء القراءة (ونقصد بالمشاركة: التعليق على المقروء، وذكر شواهد مماثلة له من الواقع، ونقد المواقف..)º فإن هذا يربي في نفس الطفل الشوق إلى القراءة والاستمتاع بها، ونستطيع من خلالها أن نوصل إليهم المبادئ والقيم المهمة التي يحتاجون إليها، وتلك هي المهمة الأولى للقراءة.

ـ وكذا من فاته قطار المعرفة في الصغرº فإنه يحتاج إلى تشجيعٍ, أكبر وبعث للهمة، من أجل استدراك ما فات، ولن يكون الأمر صعباً حين توجد الرغبة وتنبعث العزيمة.

وإذا كانت النفوس كباراً                  تعبت في مرادها الأجسام

ثم إن مما يبعث النفس إلى القراءة والمعرفة الاطلاع على سِيَر السلف، وشدة شغفهم بالعلم والمعرفة(8).

ولا بد مع التشجيع من توجيه قراءة المتربي، ومساعدته على اختيار الأنسب والأنفع، فلا يقرأ كل ما تدفع به أرحام المطابع دون تمييزº لأن قراءة ما هو نافع - فضلاً عما لا نفع فيه أو فيه ضرر - سيفوّت قراءة ما هو أنفع، وهذا التوجيه وهذه المساعدة للمتربي تؤكد ما سبق ذكرهº من ضرورة وجود حظوة معرفية كافية لدى المربي - ولو للمرحلة العمرية التي يقوم عليها -.

ـ كما يلزم المربي وهو يوجه القراءة أن يكون لديه معرفةً بمستوى المتربي وقدراته، وحاجاته المعرفيةº لأن الكتاب الجيد كالدواء لا يفيد كل الناس، وإلى هذا المعنى أشار الغزالي - رحمه الله - بقوله: «أن يقتصر بالمتعلم على قدر فهمه، فلا يلقي إليه ما لا يبلغه عقله فينفره، أو يخبط عليه عقله، ولذلك قيل: كِل لكُل عبدٍ, بمعيار عقله، وزِن له بميزان فهمهº حتى تسلم منه، وينتفع بك، وإلا وقع الإنكار لتفاوت المعيار»(9).

ـ ثم على المربي أن يُشعر المتربي أن الارتقاء المعرفي لا يأتي دون ثمن، بل يحتاج إلى جد واجتهاد، وصبر ومثابرةº حتى تتهيأ النفس لذلك، وقديماً قال السلف: \" لا يُنال العلم براحة الجسم \"، ولما سُـــئل (أديســون) عن العبقرية قال: \"إنهــا 1% إلهــام، و 99%عرق جبين(10)، ومما يحسن التنبيه عليه في هذا المقام هو توجه كثير من الناس إلى الكتب السهلة والقصص والحكايات، وعزوفهم عن الكتب الصعبة والكتابات الرفيعة، والتي من طبيعتها استنفار القوى العقلية لدى القارئ لمزيد الفهم والتأمل والتفكير، إن التوجــه للكتب السـهلة قـد يكون مقبــولاً لوقت معين، لكن لا يصح أبداً الاستمرار عليهاº لأن ذلك يعوق عملية الارتقاء، ويسبب للذهن نوع تأسٌّن أو ركودٍ, في المعاني والمفهومات والمدارك.

 

ثالثاً: الرقابة الذاتية:

يهتم كثير من المربين بمتابعة سلوك المتربي، وملاحظة التغير الذي يطرأ عليه، والارتقاء به، ومعالجة الظواهر السيئة والسعي في وضع حمايات تقيه بعض المخاطر، وهذا الفعل حسن لا غبار عليه، بل هو المطلوب، لكن حين يسير في وضعيته الصحيحة التي تُصلح ولا تُفسد، ولكننا أحياناً كثيرة نغفل عن غرس الرقابة الذاتية في نفس المتربي، والتي بدورها تساعد في تعميق التربية بشكل أقوىº فتكون أدعى للثبات، وتمنحنا شيئاً من الوقت يمكن صرفه لآخرين ابتغاء توسيع العمل.

ـ لست أهوّن من المتابعة، بل هي جانب مهم في نجاح العملية التربوية، ولكني أقول إنه لا بد من بذل جهد قوي وكبير في سبيل تقوية الحصون الداخلية لد

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply