أين وجدت سعادتها


بسم الله الرحمن الرحيم
 
 الســـعــادة..هدف ينشده كل البشر مؤمنهم وكافرهم..
أختي الفاضلة ما هي السعادة؟ هل السعادة في المال؟ أم في الجاه والنسب؟ إجابات متعددة... ولكن دعينا ننظر إلى سعادة هذه المرأة ... 

اختلف رجل مع زوجته... فقال: لأشقينك

قالت الزوجة في هدوء: لا تستطيع.

قال لها: كيف ذلك؟

قالت: لو كانت السعادة في مال لحرمتني منه، أو في حِليّ لمنعته عني. ولكن لا شيء تمتلكه أنت ولا الناس.

إني أجد سعادتي في إيماني، وإيماني في قلبي وقلبي لا سلطان لأحد عليه إلا ربي.

هذه هي السعادة الحقيقية... سعادة الإيمان، ولا يشعر بهذه السعادة إلا من وجد حب الله في قلبه... ونفسه... وفكره.

يا لها من سعادة.. تسمو بالإنسان نحو الولوج في محبة العزيز الرحيم

فالسعادة الحقيقية في طاعة الله - سبحانه وتعالى - واجتناب نواهيه

السعادة الحقيقية هي الإيمان بالله رب العالمين واتباع سنة سيد المرسلين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم

قال - تعالى -: ((من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون))..

ذكر الإمام ابن القيم أن عنوان سعادة العبد ثلاثة أمور وهي: أنه إذا أنعم عليه شكر، وإذا ابتلي صبر، وإذا أذنب استغفر.

قال الحسن البصري: تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة، وفي الذكر، وفي قراءة القرآن، فإن وجدتم وإلا فاعلموا أن الباب مغلق.

أختي الفاضلة سعادتك بين يديك فانظري لنفسك هل ترغبين أن تكوني سعيدة أم لا.....

الجواب لك أختي الفاضلة.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply