التمسك بالصلاة


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 أنا مش عارف أنا عايز إيه بالضبط.......

 

ساعة أحس أنى لازم أصلي وممكن أصلي بالفعل بس دة بيكون لفترة معينة وبالتحديد لما بكون في ضيقة.

 

و ساعة بحس إني إنسان غريب زى الشيطان وساعتها أنا بكرة نفسي.

 

نفسي أعرف حل لنفسي وبصراحة أنا عايز أبقى مؤمن

 

ممكن تقول لي أنا أعمل إيه؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

الأخ الفاضل / محمد بدري حسن حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يهديك، وأن يتوب عليك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه، وأن يجعلك ممن يقومون لله قانتين آناء الليل وأطراف النهار، اللهم آمين.

 

الصلاة عمود الدين وثاني أركان الإسلام من تركها فقد كفر ومن استهان بها قد كفر فأدائها والحرص عليها أوجب الواجبات وهي أول ما يسأل العبد عنه يوم القيامة فإن صلحت صلحت سائر أعماله وإن فسدت فقد خاب وخسر، وكانت الصلاة آخر وصية للنبي - صلى الله عليه وسلم - وهو على فراش الموت \"الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم\"وعلى هذا كله كان لزاماً على العبد أن يجعل شأن الصلاة عنده عظيم ومما يعينه على ذلك ما يلي:

 

1- إدراك أهمية الصلاة وعظم شأنها في الدين وعقوبة تاركها.

2- الاعتناء بها وذلك بإحسان الوضوء لها والذهاب لها بسكينة وخشوع ثم أداؤها بتأن وتدبر واستشعار حلاوتها.

3- الإكثار من النوافل والاعتناء بها وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لذلك الصحابي الذي طلب رفقة النبي - صلى الله عليه وسلم - في الجنة وأصر على ذلك ((أعنّي على نفسك بكثرة السجود)). 4- تعويد النفس التبكير لها وقطع الانشغال عند دخول وقتها.

5- الحزم في عدم الانشغال عنها بأي أمر كان فكل الأمور دون منزلة الصلاة.

6- دعاء الله - عز وجل - وطلب العون منه ومن ذلك الدعاء المأثور (اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)

 

 الحزم والجد مع النفس، فلا تترك لنفسك العنان فتستجيب لكل أهوائها ورغباتها فإن النفس كما قال الله - تعالى -: (إِنَّ النَّفسَ لأَمَّارَةٌ بِالسٌّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ) فروض نفسك للخير والاستجابة له حتى تستسهل الصعب وتنقاد لك.

 

 عود نفسك على المبادرة لكل خير وعمل صالح، حتى لا تترك لنفسك الفرصة لأن تدعوك للتكاسل عنه، فإنك حينئذ ستقوم بالعمل بلا كسل تجده ويعيقك.

 إذا استيقظت من النوم ففارق فراشك فوراً، ولا تقل سأرتاح قليلاً أو تتقلب على الفراش.

 عود نفسك التهيؤ للصلاة قبل وقتها فإذا سمعت الأذان فانصرف إلى المسجد.

 أكثر من الدعاء النبوي: (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال). 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply