كبسولات مريحة


بسم الله الرحمن الرحيم

 

ما أكثر الذينَ يزينون الشر في عيون الناس بزخارف القول ويظهرون في ثوب الناصح المشفق ولكن: تأمل.. وتابع.. ودقق.. وحقق وستعرفنهم في لحن القول، ثم إن ثمراتهم المرة الفجة خير شاهد على ما يضمرون من شر..!

 

فلا يستخفنّــك الذين لا يوقنون..كن متميزا أبدا..

 

مشاعر الخور والإحباط وحالات اليأس والشعور بالخيبة..

كلها.. كلها..إنما هي ثمرة لعدم معرفة الله سبحانه معرفة قوية راسخة  في جذر القلب.

أما العارفون الواثقون.. فهم أبعد ما يكونون عن هذه المعانيº لأن قلوبهم في حالة إشراق دائم..!

 

لله نفحات سماوية تهب على القلوب ليل نهار فاجتهد أن تعرض قلبك لنفحات الله - جل جلاله - فإنها إن هبت على قلبك أحيته، فأشرق واستنار علامة قوة الإيمان: أن تكون مع الله وبالله ولله فلا يفتقدك حيث أمرك ولا يراك حيث نهاك..

التزام لما يحب، كما يحب.. واجتناب لما يكره..

 

كما يتعاقب على الدنيا ليل ونهار، ونور وظلام..

كذلك حال القلب.. لا يزال يتعاقب عليه نشاط وفتور، وإقبال وإدبار فكلما انفتح لك الطريق: شمر وبادر وهرول وكلما تعثرت وفتر ت: حاول أن تلتقط أنفاسك لتعود من جديد أقوى مما كنت..

 

ليستِ العبرةُ أن تؤدي الصلاةََ، إنما العبرةُ أن تخشعَ فيها، وتُحسنَ الأدبَ خلالها وبعدها هنالك تمنحك الصلاةُ أنوارَها وبركاتها..

 (إذا أطلق لسانكَ بالطلب، فاعلم أنه يريد أن يعطيك) وعليك أن تثق، وأن تواصل الطلب وأنت في حالة شكر قلبي لله لما فتح عليك، ومنّ به عليك.

لسان حالك يقول:

لو لم ترد نيلَ ما أرجو وأطلبهُ ** من فيض جودك ما علمتني الطلب 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply