هل هناك علاقة بين الغدة الدرقية ورائحة الفم الكريهة


بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لدي سؤالان:

الأول: هل هناك علاقة ما بين الغدد أو الغدة الدرقية ورائحة الفم الكريهة، علما بأن فمي سليم تماما؟

الثاني: ما هو أنسب دواء لطرد الغازات ومنع خروجها من الفم؟

أرجو إجابتي باستفاضة لأني أعاني منذ سنين من هذه الرائحة وأخذت الكثير من الأدوية ولكن دون فائدة.

 

الجـــواب

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ ماهر - حفظه الله -.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.

فأكثر سبب للبخر (الرائحة الكريهة للفم) هي تكاثر الجراثيم في الفم، وتترك هذه الجراثيم فضلات كبريتية تسبب رائحة الفم، وتزداد هذه المواد الكبريتية الطيارة بكثرة تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات، مثل اللحوم ومشتقات الحليب والبيض.

وعليك بما يلي:

- شرب الماء الكثير.

- تنظيف الأسنان بعد كل وجبة.

- تنظيف اللسان بالفرشاة، فقد وجد أن الجزء الخلفي من اللسان يحتوي على سطحه الكثير من الجراثيم التي تسبب البخر، فعليك بتنظيف اللسان من الخلف إلى الأمام عدة مرات بعد كل طعام.

- الإقلال من الأطعمة البروتينية.

- مراجعة طبيب الأسنان لفحص الأسنان وتنظيفها إن كانت سليمة بين الفترة والأخرى.

وهناك أسباب أخرى مثل السكري، أمراض الجيوب وأمراض الكبد، والتهاب المعدة.

أما عن إخراج الغازات من الفم أو التجشؤ، فعليك أكل الطعام على مهل، لأن من أسباب وجود غازات كثيرة في المعدة هو تناول الطعام بسرعة، ودخول كمية زائدة من الهواء.

ومنها كذلك المشروبات الغازية، فهي تضر كثيرا بتناولها أثناء الطعام، خاصة وأن لها أضرار عديدة، وتعود الناس على شربها أثناء الطعام بدلا من الماء الصافي، ففيها كمية من الغازات التي تتجمع في أعلى المعدة وتضغط الطعام إلى أسفل، وتسبب انتفاخا وتجشؤا للغازات، وإذا خرجت الغازات يشعر الإنسان أنه قد ارتاح منها، ويعتقد خطأ أن المشروبات الغازية قد أراحته، وفي الحقيقة فإن المشروبات الغازية هي السبب في الغازات عند من يتناولونها.

والله الموفق.

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply

التعليقات ( 1 )

استشارة

13:56:13 2020-05-25

السلام عليكم اعاني من مرارة في الفم لمدة ٣ اشهر علما لدي الام في المعدة وايضا غدة درقية ماهو العلاج المناسب