قصص واقعية من آثار القنوات الفضائية


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

في كل يوم تخرج باقعة من بواقع هذه القنوات الفضائية، وتحدث كارثة من كوارثها وفي هذا المقال استعرض لكم بعض الآثار الخطيرة مع ذكر قصص وقعت وحصلت جمعتها من رجال الحسبة ـ وفقهم الله ـ الذين وقفوا على تلك القضايا نسأل الله السلامة والعافية.

 

أولاً: الوقوع على المحارم:

شابة عمرها (17) سنة..قمَّة في الجمال تأتي لمركز الشرطة في الرياض وقد عُبث بها وحالتها يرثى لها..فلما سألها الضابط.. أخبرته بالحقيقة المرة وهي أن والدها قد اعتدى عليها جنسيا..

شابة في حدود 22 سنة أمها مطلقة وزوجت كبيرا في السن فلم تستطع البقاء معه فعادت لأمها وسكنت معها قبضت عليها الهيئة مع أخيها وعمره 20 سنة في حالة لا تكون إلا بين زوجين، وقد ذكرت قصتَها وهي أن أخاها كان يخرج بها مدعيا الإصلاح بينها وبين أبيها ثم يذهب بها لأماكن الشقق وفيها قنوات فضائية منحلة وأشرطة فيديو ثم شيئا فشيئا حتى وقعنا في الحرام منذ مدة..

3 ـ طالب في المتوسط يقابل القنوات هو وأخته فترة من الزمن يقول: لأحد مدرسيه إنه مشى حتى بدأ يقترب من أخته وتقترب منه فما وجدنا ما نفرغ به هذه الطاقة إلا الوقوع في الحرام؟

 

ثانياً: تغير للمفاهيم وقلب للحقائق:

في إحدى الليالي شاهد أعضاء الهيئة شاب يصطحب فتاة لا يتجاوز عمرها 17 عاما في سيارته وهي متبرجة كاشفة عن وجهها ومقدمة شعرها وتركب بجانبه في المقعد الأمامي، وعندما نزل هو وإياها عند أحد الأسواق!

استدعاه رجل الهيئة ليسدي له النصح حيال تبرج أخته إلا أن الشاب فاجأ رجل الهيئة بقوله: هي ليست أختي وإنما هي أخت زميلي وكأنها أختي! وأن أخيها على علم تام بخروجها معي في سيارتي وقد تواعدنا سويا للالتقاء في هذا السوق..

وفعلا بعد فترة قصيرة حضر شاب يلبس الملابس الغربية ويبدي استغرابه من تصرف رجل الهيئة ولماذا يسأل عنه، فأفهمه رجل الهيئة القصة فقال: بالحرف الواحد هذا الشاب هو صديق العائلة! وهو يتردد علينا في المنزل بشكل مستمر ولا أرى غضاضة في أن يتولى التسوق بأختي أو إيصالها، وبعد إحضارهم إلى المركز سئل الشاب إن كان ممن عاش حياته خارج هذه البلاد وتلقى تعليمه في مدارس أجنبية؟ إلا أنه ذكر أنه لم يسافر قط خارج المملكة..

وعند مناقشته حيال ذلك ذكر أنه هو وأخته يتابعان شاشات الدش بشكل مستمر، وأنهم تعلموا من هذه القنوات أن لكل عائلة صديق له ما للأخ من حقوق داخل المنزل وخارجه، ويتكلم هذا الشاب بكل ثقة وكأنه لا يرى في ذلك بأسا البتة..

وقد جرى استدعاء والد الشاب والفتاة وبعد حضوره صدم صدمة عظيمة من هذا الموقف، وأزداد الأمر عليه سوءً حينما سمع ابنه يتبجح بهذا الكلام أمامه مما جعل الأب يقول: هذا الابن إما أن يكون قد جن أو أنه تحت تأثير مخدر أو مسكر..

وقد ذكر الأب صراحة أنه حينما دعي جعل ينظر إلى جهاز الدش بين عينيه ويقول: هذا الذي أفسد الابن والبنت، ووعد بتحطيم هذا الجهاز وإخراجه من المنزل، وكان الأب يقول لم أكن أتوقع أن هذا الجهاز بقنواته الفضائية سوف يضع هذا الفكر لدى أبنائي الذين طالما علمتهم الخير والفضيلة!

ويقول: كيف يتخلون عما درسوه وتعلموه ويأخذون أخلاقهم من هذا الجهاز بقنواته، فأفهم أن هذا الجهاز أفتك في الرجال من المراهقين والمراهقات الذين يركضون خلف كل ناعق ويحاكون كل غريب مهما كان مصدره والله المستعان.

 

ثالثاً: ومن آثارها: تربية الأبناء على عادة سيئة:

تفاجئ أحد الآباء أن ابنه قد قام بتخمير كمية من العصائر وأضف إليها مادة الخميرة، وأعد أدوات تستخدم في تصنيع الخمر وتقطيره، وقد امتلك الأب العجب وكاد أن يصاب بالجنون، كيف يبلغ الحال بابنه أن يصبح صانعا للخمور؟ وأين؟ في منزله!!

فأوسع الأب الابن ضربا حتى يخبره لماذا صنع هذا؟ وكيف؟ وممن تعلم هذا السوء والفساد؟ فقال الابن: لقد تعلمت صناعة الخمر المنزلي! من قناة … باللغة العربية.. حيث يقدم برنامج يقوم فيه شخص نصراني من إحدى الجنسيات العربية بتعليم المشاهد كيف يصنع الخمر؟ وكأنه يقدم طبقا يوميا.. وهذا غيض من فيض والله المستعان.

 

رابعاً: ومن آثارها: إثارة الشهوة في القلوب وتهيجها

ـ شاب أركب فتاة في الصباح الباكر وعندما تجاذب معها أطراف الحديث سألها عن سبب خروجها هذا الوقت؟ فذكرت بأن السبب هو أنها شاهدت عبر إحدى القنوات الفضائية لقطات جنسية مثيرة حركت فيها الشهوات؟

 

ـ فتاة تعيش بين أبوين في أسرة محافظة وبعد أن أدخل والدهم الدش، وأخذت الأسرة تعيش في غرق، حتى سرى الفساد في المنزل وأخذت تلك الفتاة تعيش بين أحضان الدش حتى أخذت الفتاة تبحث عن رجل يمارس معها الفاحشة وبالفعل تعرفت على الشاب وأصبحت تذهب معه بطرق ملتوية تتعذر عن أهلها حتى حملت سفاحاًً!!

 

خامساً: ومن آثارها: إثارة المشاكل بين الزوجين:

ـ امرأة كانت تقول لزوجها أنت لست بجميل فكانت تدخل الرجال في منزلها ويمارسون معها الفاحشة.. والسبب أن الزوج أدخل إلى منزله الدش!

 

سادساً: ومن آثارها: ظهور ظاهرة الهروب الفتيات من المنازل

رجل أدخل على بناته الدش وأصبحت الأسرة كلها تنظر إلى هذا الدش.. والذي حدث أن البنات بدأن يهربن من البيت.. والسبب أن والدهم يمارس معهن الفاحشة!!

 

سابعاً: ومن آثارها إفساد دين الإنسان و قلبه من صالح إلى طالح:

فتاة تعيش بين عائلة محافظة ضبطت مع رجل عامل بناء.. وعند استدعاء أخيها ـ إمام مسجد ـ ذكر بأنها قبل زواجها كانت من خيرة أخواته خلقا ودينا والتزاما بدينها بل إنها كانت كثيرا ما توجه النصح لأخواتها وعند زواجها برجل غير محافظ أدخل الدش في بيته فتعلق به قلب تلك المرأة المسكينة فكان سببا لانحرافها نحو الحرام، ويذكر من ضبطها معه أنها هي التي ابتدأت العلاقة معه عن طريق الهاتف.

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply