وسائل وطرق الارتقاء بأبنائنا الطلاب في المرحلة المتوسطة والثانوية


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

يشكل الشباب في هذه الفئة العمرية نسبة كبيرة من مجتمعاتنا الإسلامية ومن مجتمع المملكة العربية السعودية اليوم. وهذه الفئة هي أكثر الفئات تناميا ولله الحمد.

وهم أمل المستقبل والجيل القادم الذي يجب أن نعده إعدادا إسلاميا قويما، والمتأمل لأحوال هذه الفئة يجد أن هناك الكثير من مصادر التوجيه السيئة بسبب الانفتاح الإعلامي الضخم. وبسبب تغير نمط حياة الآباء والأمهات الذين في كثير من الأحيان لا يملكون الوقت لتربية أبنائهم وإذا ملكوه فالكثير منهم ليست له قدرات تربوية يمكن أن يواجه بها المتغيرات السريعة اليوم.

ولذلك كثرة الشكوى اليوم في معظم المدن والأحياء من مشاكل هؤلاء الشباب وكثرة تجمعاتهم و انتشار العديد من المظاهر السيئة بينهم ويشهد بذلك الكثير من المربين في مجال التعليم وكذلك الأئمة والكثير من الآباء والأمهات.

وعليه فالواجب على الجميع السعي للارتقاء بهؤلاء الشباب. وجعلهم شبابا نافعين لمجتمعهم ودينهم. وفيما يلي: بعض النتائج التي نسعى لتحقيقها في شبابنا.

 

النتائج المطلوبة:

1. المحافظة على الصلاة.

2. تحقيق تعظيم الله في قلوبهم.

3. حب الخير و أهله.

4. الحياء وعدم المجاهرة بالمعاصي.

5. تحقيق الاستقامة فيهم.

6. أن يكون صاحب خلق حسن.

7. تحقيق بيئة محافظة للشباب.

8. تحقق معاني الرجولة.

9. تحقيق ركائز العبودية الثلاث.

10. تحقيق الولاء والبراء.

 

ثانيا: مظاهر تبين مدى تحقق النتائج أعلاه من خلال برامج علينا جميعا التعاون في تنفيذها:

1- المحافظة على الصلاة.

ومن أهم مظاهرها ما يلي:

• كثرة الشباب في المساجد أثناء الصلاة.

• اختفاء ظاهرة التجمع في الشوارع أثناء الصلاة.

• الحرص على تكبيرة الإحرام.

• السؤال عن أحكام الصلاة.

• البعد عن الفواحش وحسن الخلق.

• دخول الكثير من الآباء للمسجد بصحبة أبنائهم.

وحتى نرى الكثير من هذه المظاهر هذه بعض البرامج يمكن أن تنفذ فرديا أو من خلال المكاتب الدعوية أو التعاونية أو من خلال المساجد ومجالس الأحياء ومن خلال المدارس. بل من خلال كافة أفراد المجتمع حتى من هؤلاء الشباب أنفسهم. إليكم بعض الأفكار لبرامج متنوعة كل يقوم بجزء منها على حسب قدرته واستطاعته.

1- نادي الحي (والذي يجب أن يستفيد من المرافق الموجودة في الحي لتقديم برامج مختلفة لهؤلاء الشباب)

2- التوعية العامة بشأن الصلاة (محاضرات وندوات و توزيع أشرطة وكتيبان ومطويات. بل وملصقات للحث على أداء الصلاة توضع في أماكن وجود هؤلاء الشباب).

3- استغلال وسائل الإعلام المختلفة و الجماهيرية للتوعية بأهمية الصلاة.

4- تفعيل اهتمام المدارس من خلال برنامج الصلاة في نشاط التوعية. وبرنامج السلوك.

5- جولات دعوية في الأحياء يقوم بها الصالحون بشكل فردي (واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) أو تقوم بها جهات دعوية مثل مندوبيات الأحياء وجماعة المسجد و كذلك مجالس الأحياء. (ويركز فيها على بناء العلاقات والترغيب في الصلاة والحث عليها)

6- تكثير المصليات المتنقلة المجهزة بالماء والفرش وما يحتاج إليه المصلي. وخصوصا في الأماكن التي يتجمع فيها الشباب للعب الكرة.

7- تفعيل دور الأسرة وتوجيه الآباء والأمهات لحث أبنائهم على الصلاة وتشجيعهم عليها.

8- تكثير البرامج الإيمانية في المدارس.

9- تفعيل دور المدارس وخصوصا في مواسم العبادة التي يتأثر بها الكثير من هؤلاء.

10- الاستفادة من الرحلات العامة والموسمية والبرامج العامة للتذكير بالصلاة و أهميتها.

11- وضع ملصقات سهلة النزع للحث على الصلاة على السيارات.

12- تحفيز المحافظين على الصلاة منهم وحثهم على التقدم.

13- إيجاد برامج خاصة بهم في المساجد.

 

2- تحقيق تعظيم الله في القلوب

ومن أبرز المظاهر في هذه النتيجة

• البعد عن المعاصي.

• المحافظة على الفرائض.

• الاستجابة للتذكير.

• التوقف عن أي نشاط عند سماع الأذان.

• كثرة قراءة القران.

• تعظيم شعائر الله والخشوع.

 

البرامج العملية لتحقيق هذه النتيجة:

1- تكوين لجان منبثقة من مندوبية الحي أو جماعة المسجد أو مجلس الحي على النحو التالي:

 1- لجنة المواعظ 2- لجنة الأمر بالمعروف.

2- تكثيف طرح المواعظ الإيمانية في المجالس والمساجد والمدارس و أماكن تجمع هؤلاء الشباب.

3- نشر الشريط الإسلام مي الذي يتكلم على هذه القضية.

4- إقامة المعارض الإيمانية.

5- إنتاج إعلامي لتعريف الناس بالله وبعظمته.

6- إقامة دورات إيمانية لعموم الناس لتعريفهم بالله (في المدارس والمساجد وغيرها) .

7- إيجاد عروض قصصية مؤثرة تتحدث عن (الخلق والتكوين الظواهر الطبيعية إهلاك الأمم السابقة الكون والفلك)

8- عرض الآثار المدمرة لبعض الأمراض.

9- إ قامة المسابقات القرآنية و إيجاد الحوافز المميزة لها.

 

3- حب الخير و أهله

ومن أبرز المظاهر في هذه النتيجة:

• الإقبال على البرامج الخيرية والدعوية.

• حسن استقبال الصالحين و الدفاع عنهم.

• استشارة واستفتاء الصالحين.

• الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

• فعل صنائع المعروف.

• كثرة أصحابهم من أهل الخير.

 

البرامج العملية لتحقيق هذه النتيجة:

1- عمل دورية شهرية للشباب في كل حي.

2- تقديم دروس التقوية عن طريق المساجد والمندوبيات.

3- إقامة نوادي ترفيهية خاصة بهم أو أنشطة ترفيهية.

4- تقديم المعونات المادية للمحتاجين منهم.

5- احتواء الأنشطة الرياضية في الحواري.

6- تفعيل الأنشطة المدرسية.

7- تفعيل دور المدرسين في التوجيه وإيجاد القدوة الحسنة للطلاب.

8- إقامة دوريات للآباء لتوجيههم في تربية الأبناء.

9- توجيه نشاط دعوي للامهات.

10- تفعيل دور الخطباء في التذكير بحاجات الشباب وخصائصهم.

11- التعامل الحسن من قبل أهل الخير مع هؤلاء الشباب والرفق بهم عند التوجيه والنصح.

12- نشر مسألة أن يمكنك أن تفعل الخير و لو كنت واقعا في المعاصي.

13- إيجاد البدائل الشرعية (مجلة شريط كتاب برامج ترفيه ) .

14- إيجاد برامج للاستماع لمشاكل الشباب وحلها.

15- إظهار يسر الدين وسماحته و بعده عن التعقيد والحرمان بالقدوة العملية.

16- استشارتهم في مشاكل الحي والمدرسة و الاستفادة من أرائهم.

17- الجولات الدعوية على شباب الأرصفة والجلوس معهم.

18- تنظيم دورات عملية تساعدهم على في حياتهم.

19- إنشاء برامج تحقق التكافل الاجتماعي كمساعدة المحتاجين من الطلاب.

 

3- الحياء وعدم المجاهرة بالمعاصي

ومن أبرز المظاهر في هذه النتيجة:

• قلة المنكرات الظاهرة.

• فعل الطاعات الظاهرة.

• البعد عن خوارم المروءة الظاهرة.

• التخفي بالمعاصي والتردد في فعلها.

• قبول النصيحة وعدم تبرير فعل المعصية.

• قلة ورود الشكوى من المشاكل الأخلاقية.

• قلة وجودهم في أماكن الفساد والأسواق.

 

البرامج العملية لتحقيق هذه النتيجة:

1- تفعيل دور المسجد في الحد من المعاصي.

2- إيجاد نوادي اجتماعية ورياضية وثقافية.

3- تقوية جانب الحسبة بين الصالحين وبين أهل الحي وبين هؤلاء الشباب أنفسهم.

4- غرس مفهوم الحياء ورفع قيمته من خلال الآباء والمدارس والحلق والمساجد.

5- تفعيل الأنظمة (في المدارس وغيرها) للأخذ على يد المجاهرين.

6- التحفيز والثناء على النماذج الجيدة.

7- التركيز على القصص والنماذج المشرفة من حياة السابقين ممن هم في مثل هذا السن

8- التأكيد على خطر المعاصي والذنوب.

9- مشاركة هؤلاء الشباب ومخالطتهم في بعض برامجهم.

10- تفعيل العلاقات الاجتماعية في الأحياء والتعرف على أبناء الحي و تفعيل العلاقات بين أبناء العائلة الواحدة.

11- التذكير باليوم الأخر.

12- إيجاد بدائل نافعة لأماكن الفساد التي يرتادها هؤلاء (مقاهي الانترنت والأندية الرياضية).

13- إقامة معارض (آثار المعاصي والذنوب....وغيرها).

14- إقامة برامج موسمية (مخيمات مراكز رحلات برامج منوعة) .

15- بناء علاقات ولو بسيطة معهم.

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply