هكذا علمنا السلف ( 14 )


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

  دعم وتحفيز وتشجيع للعاملين:

 قالوا: (( كان الإمام أحمد إذا بلغه عن شخص صلاح، أو زهد، أو قيام بحق أو اتباع للأمر: سأل عنه، وأحب أن يجري بينه وبينه معرفة، وأحب أن يعرف أحواله)).

 

تلك المتابعات من أهم عوامل تغيير التصورات:

وانظر من تطبيق الإمام أحمد لحرصه هذا مثالاً يذكرونه في معرض التعريف بشيخ البخاري والترمذي والنسائي وغيرهم موسى بن حزام.

 

قالوا:(( إنه كان ثقة صالحاً، لكنه كان في أول أمره ينتحل الإرجاء، ثم أعانه الله ـ تعالى ـ بأحمد بن حنبل، فانتحل السنة، وذب عنها، وقمع من خالفها، مع لزوم الدين، حتى مات )).

 

روض نفسك على التعب والمعاناة:

قال ابن القيم:(( يا مخنث العزم أين أنت والطريق، طريق تعب فيه آدم، وناح لأجله نوح، ورمي في النار الخليل، واضطجع للذبح إسماعيل، وبيع يوسف بثمن بخس، ولبث في السجن بضع سنين، ونشر بالمنشار زكريا، وذبح السيد الحصور يحيى، وقاسى الضر أيوب، وزاد على المقدار بكاء داوود، وسار مع الوحش عيسى، وعالج الفقر وأنواع الأذى محمد - صلى الله عليه وسلّم- تحزها أنت باللهو واللعب )).

 

 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply