العلم والثقافة بين الفهم الحقيقي والتضليلِ المتعمد


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

عندما يتحدث الدعاة والمصلحون عن جزئية في الدين تدعو إلى عدم التشبه بغيرنا من أهل الملل والنحل وأنه لا بد لنا من المحافظة على ثقافتنا وهويتنا بين الأمم فيُتهمون من قبل العلمانيين المسيطرين على شئون البلاد بأنهم ضد الإبداع والعلم والتواصل الحضاري بين الأمم، وأنهم رجعيون وسلفيون وأصوليون..إلى آخر ما في معجمهم من الاتهامات والأباطيل.

 

والحق أن هذا فهم غير حقيقي للعلم والثقافة، فالعلم شيء والثقافة شيء آخر، كلاهما يختلف عن صاحبه.

والمستغربون من أمتنا المقلدون للغرب يحلو لهم خلط الأوراق والعبث بعقول شباب الأمة عبر وسائل الإعلام، ويصورون للعامة أن العلم والثقافة وجهان لعملة واحدة، وبما أن الغرب متقدمٌ في كل المجالات والصناعات والتكنولوجياº فلا بد أن نُقلدهمº حتى نلحق بركب الحضارة، ولا بد من مسايرة العلم والثقافة التي تتطلب منا أن نكون على خطٍ, موازٍ, للغرب المتقدم.

والحق أنها شبهة جدير بنا أن نعرض لها ولكن بشيء من الإيجاز يقتضيه المقام، وهذا أوان الشروع في ضحضها.

 

أيها الأخوة الكرام: العلم شيء والثقافة شيء آخرº \"فالعلم عالمي لا تختص به أمة، دون أمة ولا تحتكره قارة دون قارة، فيكون غيرها عالة عليها فيهº إنه مشاع كالهواء الذي نتنفسه، والعلم تراث إنساني ما من أمة إلا ولها فيه جهاد وجهود ويد وأيد، وكل درجة ارتقاها العلم في أي عصر من العصور على يد أمة من الأمم في بلد من البلادº إنما كان بفضل درجة أخرى قبلها، كان العلم قد وصل إليها في عصر آخر قبل ذلك العصر، وعلى يد أمة أخرى من الأمم في بلد غير ذلك البلد الذي وصل العلم فيه إلى الدرجة التي تلي تلك الدرجة.

 

والعلم هو مجموعة الحقائق التي توصل إليها العقل البشري في مراحل تفكيره وتجاربه وملاحظاته المتسلسلة بتسلسل الزمن، والمحررة باجتيازات متكررة، فلا تختلف بتفاوت الأذواق ولا تتغير بتطور المصالح، فإن جدول الضرب مثلًا من المعارف الإنسانية العريقة في القدم، وسيبقى حاجة من الحاجات الأولية لطلاب علم الحساب في كل بلد وفي كل زمن، ولولا ما كان معروفًا قبل العرب والمسلمين من علم الحساب لما توصل العرب والمسلمون إلى إتحاف الإنسانية بالحقائق الأولية من قواعد علم الجبر والمقابلة، ولولا علم الجبر والمقابلة الذي توصل علماؤنا إليه قبل مئات السنين لما تقدمت في العصور الأخيرة العلوم الرياضية الأخرى التي توصلت بها الأعمال الهندسية إلى ما وصلت إليه الآن من التقدم، فالعلوم الرياضية والحقائق الهندسية من العلم العالمي المشاع بين البشر، والذي اشتركت عقول البشر في صياغته وتقدمه وارتقائه منذ العصور العريقة في القدم، ولا غضاضة على أمة في أن تطلب العلم به حيث تجده وكذا الطب وعلوم الطبيعة والفلك وكل ما تمس إليه حاجة الأمم في قوتها وأسباب عزتها وتوفير حاجتها، والمسلمون على الخصوص يُوجب عليهم دينهم أن يتعلموا ما تدعو حاجتهم في مرافقهم إلى تعلمه من العلوم التي إن لم يحترفوها تولاها عنهم الأغيار المشركون، وكان جهلهم بها من أسباب ضعفهم.

 

هذا النوع من المعارف الإنسانية هو العلم وهو واحد في كل أمة، وهو اليوم سبيل القوة في الحرب والسلم وهو الذي ينبغي للمسلمين أن يكون فيهم دائمًا العدد الكافي من العاملين به، ليتولوا مرافق بلادهم بأنفسهم ويحققوا أسباب قوتهم الصناعية والحربية والاقتصادية بأيديهم، وإذا لم يتحقق ذلك إلا بإرسال البعثات إلى البلاد التي تفوقت فيه، فعليهم أن يوالوا إرسالها إلى أن يتوافر عندهم من أبنائهم رجالٌ أكفاء لسد هذه الحاجة على قدرها.

 

 أما الثقافة فشيء آخر، فالثقافة في كل أمةٍ, لها لون خاص، مستمدة من مألوفها ومن ذوقها ومن مواريثها الدينية والأدبية والعلمية ومن ظروفها الجغرافية وحاجتها الاجتماعية وتصوراتها عن الكون والحياة الإنسانية، وثمَّ عوامل أخرى تتحكم في ثقافة كل أمة، ولذاº نرى الثقافة الفرنسية مثلًا تختلف عن الثقافة الألمانية، بل نرى الثقافة البريطانية تختلف عن الثقافة الأمريكية مع اتحادهما في اللغة والأدب، والصينيون واليابانيون يشتركون في الكثير من المقومات، وكانوا بين الحربين العالميتين في حاجة إلى عنصر قوى يستعينون به لمقاومة الاستعمار المحيط بهم من كل جانب، ومع ذلك فإن اختلاف الثقافتين حال دون هذه الأهداف المشتركة، بل أنشب الحرب بينهما سنين طويلة قبل الحرب العالمية الثانية وفي خلالها.

ولو لم تكن الثقافة من الفوارق الجوهرية بين الأمم، لكان من المعقول أن تتعاون الصين واليابان وتتحد وجهتهما، ولتكونت منهما حينئذ قوة رهيبة لعلها تكتسح الأمم، وذلك ما كان يُنذر به إمبراطور ألمانيا قبل الحرب العالمية الأولى، ويُسميه الخطر الأصفر.

إن تاريخ الأمة من عناصر ثقافتها، وآداب الأمة من صميم ثقافتها، وأخلاق الأمة في كل عصر من عصورها حلقة من سلسلة الأخلاق التي هي من ميراث الماضي، وقد يكون في ميراث الأمة من أخلاق ماضيها الكثير من الخير والكثير مما ينافيه، فعليها أن تُصلح بخيرها ما ينافيه من الأخلاق التي تحتاج إلى إصلاح، فإذا حاولت الأمة أن تتنكر لتراثها الأخلاقي بتطعيمه بأخلاق أجنبية عنها، أضاعت نفسها وفقدت أصالتها وصارت تنافي الأصالة ويحتقرها الأُصلاء من أصحاب تلك الأخلاق الأجنبية\"[2].

وسأضرب لكم مثالًا من واقع حياة الأمم وتجارب الشعوبº اليابان وتركيا أرادت كل واحدة من هاتين الدولتين في مطلع القرن العشرين أن تكون في مصاف الدول المتقدمة وأن تلحق بركب الحضارة، فماذا فعلت كل واحدة من هاتيك الدولتين؟!.

قامت اليابان بنقل التقنيات الحديثة والصناعات والمصانع وتحديث نظم المعلومات إلى آخر ما هنالك من أسباب التقدم العلمي من أوروبا وغيرها من البلاد المتقدمة، وتركت كل ما يؤثر على عقيدتها وسلوكها، وما هو مخالف لمنهج حياتها وأساليب معايشها فتقدموا وسادوا العالم، والدليل على ذلك ما نراه من تهافت الناس على المنتج الياباني وتهافت أساتذة الجامعات على شرح أساليب الإدارة والصناعة اليابانية.

وعلى العكس من ذلك قامت البائسة تركيا على يد الرجل الصنم [3] بنقل عادات الغرب من لباس وطعام وشراب ولغة ودعارةº ظنًا منها أن هذا هو التقدم، وأن الدين هو أفيون الشعوب، وأن الدين يؤخر البلاد والعباد، وتركوا أسباب التقدم الحقيقي وهي الأخذ بكل ما هو جديد في الصناعات والتكنولوجيا ونظم المعلومات مع الثبات كل الثبات على دين محمد - صلى الله عليه وسلم -، فغرقوا في الوحل والفوضى الاقتصادية فها هي تعج بالأزمات الاقتصادية، وتكاد تكفر لتدخل الاتحاد الأوربي فيأبون عليها، وصدق الله إذ يقول: (وَلَن تَرضَى عَنكَ اليَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُم) [البقرة120].

\"إن القول الفصل أيها الإخوة الكرام- بين العلم والثقافةº هو أن العلم عالمى والثقافة قومية وملية، والعلم لا لون له، والثقافة ذات ألون، وكذب من قال: إن في الدنيا ثقافة عالمية ولا يمكن أن تكون فيها ثقافة عالمية، فعلى الأمة الإسلامية أن تتمسك بثقافتها، وأن تبعث فيها أسباب الحيوية بوصل ما بين ماضيها وآتيها خاصةً أننا لا نكون مسلمين بارتياد المساجد فقط، ولا تصحيح العقيدة فقط، بل إن إسلامنا يتناول البيت والشارع والمدرسة والجامعة والتعاملات والأخلاق والعقائد والعبادات، وسنن الإسلام وأحكامه مصدر كريم من مصادر ثقافتنا فلا يكفي أن نعرف كيف نصلي؟! بل يجب أن نعرف كيف نكون أفرادًا مسلمين في مجتمع إسلامي؟ وأن نعرف كيف نكون رعايا مسلمين لدولة إسلامية؟ أما المعارف التي لها لون خاص لأقوام غير أقوامنا ولها لون مِلّي لملل غير ملتنا، فذلك ما يُسمى ثقافة، ونحن في غنى عنها بثقافتنا التي يجب أن نستمدها من مألوفنا ومن ذوقنا ومن مواريثنا الدينية والأدبية وضروراتنا الجغرافية وحاجاتنا الاجتماعية، ولهذه الثقافة مثلٌ في تاريخنا وتراجم أسلافنا، فيجب أن نعرفها بمعرفتهم، وأن ندرسها بدراسة تراجمهم، وأن نحيا بالتخلق بأخلاق أهلها واتخاذهم قدوة لنا وأسوة\"[4].

أيها الكرام الأخيار كل ما أدعو إليه هو التحذير من تقليد الغرب فيما نهى عنه ديننا وحذرنا منه[5]، وتشتد خطورة التقليد عندما يكون في أمر هم أولى به منا، ونحن أحوج إلى غيره منهم، فتقليدهم في الفن والغناء والرقص والنحت والتصوير واللعب بالكرة.... إلخ هم أولى به مناº لأنه قد تم لهم البناء، وتقليدهم في الصناعات والتكنولوجيا والتقنيات الحديثة نحن أحوج إليه منهمº لأننا أمة حديثة الوعي تريد أن تلحق بركب الحضارة المادية واستجلاب بعض أسباب القوة[6].

إن الانصراف إلى الفن شغل الذين تمَّ لهم البناء، أما الذين لم يبدأوا بالبناء بعد، أو بدأوا متأخرين، فمن أكبر الجرائم صرفهم عن الاهتمام في تقوية البناء، إلى الاهتمام بالرسم والغناء، وعن الاختراع إلى رقص الإيقاع، وعن صنع الحياة إلى رسم الحياةº فإنه لم تهزم أمة أخرى بالفن، ولكنما هزمتها بالقوة، ومن التضليل أن يعتبر الفن من وسائل القوة.

وعلى سبيل المثال إسرائيل لا تُعِدٌّ لغزونا فرقًا من الراقصات والمغنيِّات والرسَّامين، ولكنها تُعِدٌّ فرقًا من الفدائيين، وأساطيل في الجو والبحر، وقذائف للهلاك والتدمير، فهل يفهم هذا \"المنحلٌّون\" و \"الببغاوات\" و \"المتآمرون\" و\"الكسالى\" و \"الوجوديون\" و \"المستغربون\" و \"المفتونون\"؟.

ألا فليعلموا إنه إذا كان الفن يصقل المواهب وينمِّي الشعور بالجمال، فإن الأمة المحاطة بالأعداء، في حاجة إلى ما يفتل السواعد، ويلهب الإيمان، ويقوي الأخلاق، ويفتح العقول، ويدفع عن الأمة خطر الإبادة أو الاحتلال.

ولقد رأيت في التاريخ القديم والحديث أمثلة لأمم متعادية تسعى كل واحدة منها لاستجلاب أسباب القوة سعيًا حثيثًا كما كان بين الفرس والروم قديمًا، وكما يحدث الآن بين كوريا الجنوبية والشمالية، وكما بين الهند وباكستان في هذا العصر ومن قبلهما ألمانيا الغربية والشرقية.

ولم أر في التاريخ أبدًا مثل ما يحدث بيننا وبين وإسرائيلº إحداهما تسعى لامتلاك القوة بكل ما تصل إليه من طاقات وقدرات والأخرى تسعى للسلام المزعوم، خلافًا لقول ربنا: (وَأَعِدٌّوا لَهُم مَّا استَطَعتُم مِّن قُوَّةٍ, وَمِن رِّبَاطِ الخَيلِ تُرهِبُونَ بِهِ عَدوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُم) [الأنفال60].

\"أيها العقلاء أنا أخاطب فيكم العقل والفهم، سلوا التاريخ: هل أفل نجمنا إلا يوم أن سطعت نجوم المغنِّيين وقويت دولة الراقصات في سماء حضارتنا؟! هل من الحكمة أن يعمل أعداؤنا بما في قرآننا ونُعرض نحن عن قول ربنا!.

أي عاقل مخلص يودٌّ أن يكون لنا نجوم في التمثيل والتلفزيون، ونجوم في الرسم والغناء، قبل أن يكون لنا أبطال في الحروب، وعلماء في المختبرات، ومخترعون في الصناعات، وأقوياء في الإيمان والأخلاق؟

أليس من دواعي الأسى، أن تكون لإسرائيل صواريخها، ومعاملها النووية، ويكون لنا تلفزيون، وفرق للرقص والتمثيل، وليس لنا صواريخ، ولا مفاعلات ذرية؟!.

أيها العقلاء هل يشفي المريض المدنف باقة من الزهر، أم حقنة من البنسلين؟ وهل يكفي الجائع لحن مطرب، أم رغيف مشبع؟ وهل يسعد الفقير أن تزيَّن له جدرانه بالرسوم، أم أن تهيئ له ما يحتاجه من أثاث؟ وهل يخاف العدو إذا كنت تحسن الرقص، أم إذا كنت تحسن صناعة الموت؟

أيها الحُكام أيها الزعماء خذوا من أمتنا مائة مصوِّر، وأعطوها طيارًا واحدًا، وخذوا منها ألف مغنٍ, وأعطوها مخترعًا واحدًا، وخذوا منها كل العابثين واللاهين وأعطوها مُجدًّا واحدًا.

هاتوا لنا جميع الرسامين، والممثلين والمغنين والراقصات والراقصين، ثم احشدوهم جميعًا وانظروا هل يردون عنا خطر قنبلة ذرية، أو صاروخًا موجهًا؟.

نحن في حاجة إلى مخترعين ومخترعات، أشد من حاجتنا إلى فنَّانين وفنَّانات، ومع ذلك فكل الجوائز وكل الفرص وكل الأنوار تسلَّط على هؤلاء، ويحرم منها أولئك، وما رأيت يومًا جائزة خصصت لشاب مكتشف أو مخترع، وأرى كل يوم عشرات الجوائز للشباب المتفوِّقين بالرسم والتصوير والموسيقى والغناء، فهل هذا دليل على جدِّنا في الانضمام إلى ركب الحضارة، والخلاص من أعدائنا المتربِّصين؟ أم نحن قوم غافلون أو مخدوعون أو مضللون؟

أيها العابثون المراهقون، أيها الفنَّانون والمغنٌّون والراقصون والراقصات، ستكونون أول من ينهزم في معارك البطولات، وستكونون أول من يفرّ منها إذا لم تحيوا قلوبكم بالإيمان، وتفتحوا عقولكم بالعلم، وتسموا بنفوسكم بالأخلاق، قبل أن تنمٌّوَ أذواقكم بالفن، وترضوا شهواتكم بالرقص والغناء\"[7].

أيها الأخوة الكرام الأطهار نحن في مفترق الطرق ومن النصح للأمة أن نتعاون على معرفة الطريق الذي نسلكه إلى مرحلتنا الجديدة وهو الطريق الذي يجمع بين تعلم كل ما عند غيرنا من العلوم العالمية التي لا لون لها، والاحتفاظ بكل ما يحفظ علينا إسلامنا من الثقافة التي نحن أغنى أمم الأرض بها، ما علينا إلا أن نستأنف دراستها وإحياءها، والعمل بهاº ويومئذ تكون العزة والرفعة للمؤمنين.

أما اليوم فالمسلمون قد ذلوا وضعفوا وأخطأهم النصر والتوفيق، وأبطأ عليهم الارتقاء والتقدم والتميز على غيرهم، حيث تجاهلوا معالمهم وسايروا أهل الحضارات والملل والأهواء في طرقهم وأنظمتهم وتقاليدهم ومظاهرهم وأذواقهم وأساليب تفكيرهم.

وإن أرادوا أن ينالوا العزة والقوة وينالوا الفوز والظفر ويقودوا حركة التقدم في الأرضº فعليهم أن يعرفوا دينهم ويتمسكوا به، وينهلوا من علوم غيرهم وينقلوا الحضارة النافعة.

فالعاقل يأخذ ما ينفعه من الحضارات الأخرى وبما يتفق مع دينه وعقيدته ولا يخالف المنهج الرباني الذي وهبه له ربه، أما أن نتبع الغرب في كل شيء فهذا يأباه العاقل ويرفضه الأريب، والحضارة الغربية ليست كتلة واحدة، إما أن تؤخذ كلها أو تترك، لا بل فيها النافع للناس والضار بهم -وهذا شأن كل حضارة، إلا حضارة الإسلام- إذًا لا بد من منهج الانتقاء.

تلكُم هي بعض المعالم الحقيقية للتفرقة بين العلم والثقافة نبُثها في أمتنا للحفاظ على هويتها وثقافتها بين الأمم.

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ينفع بها كاتبها وقارئها.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

 

--------------------

[1] للتواصل والتعليقات. [email protected]

[2] منهج الثقافة الإسلامية للشيخ محب الدين الخطيب بتصرف.

[3] أعنى كمال أتاتورك، الذي يُقال إنه من يهود الدونمة.

[4] منهج الثقافة الإسلامية للشيخ محب الدين الخطيب بتصرف.

[5] راجع مقالتنا السابقة (مخالفة أصحاب الجحيم اليهود والنصارى والمشركين).

[6] قلت: (بعض أسباب القوة) حتى لا يُتوهم أن السبب الرئيس لعجز الأمة هو تأخرها التقني والعسكري وتفرقها فحسب.

[7] هكذا علمتني الحياة للدكتور مصطفى السباعي بتصرف.

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply