كيف أذاكر ..؟


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نرى العديد من الطلاب يومياً .. وبمختلف مستويات الذكاء والتفوق .. ولكن مما يسترعي الانتباه هو وجود عدة طلاب بمستويات متقاربة من الذكاء والاهتمام بالدراسة .. ولكنك تجد أن أحدهم متفوق والآخر يحاول دون أن يصل للمستوى الذي يريده ..

فما السر ؟

السر بكل بساطة أن المتفوقين منهم قد اهتدوا إلى طريقة مكنتهم من استغلال قدراتهم ووقتهم في الدراسة..أما ذلك النوع الذي يحاول دون الوصول إلى ما يربوا إليه فتجدهم يتخبطون باحثين عن طريقة للوصول إلى الطريقة المثلى..

 

إذاً ما الحل؟

لا بد للطالب من إيجاد خطوات يتبعها في الدراسة بحيث توفر له عدة أمور مهمة.. مثل:

1- الدراسة بأقصر وقت ممكن.. بمعنى توفير الوقت واستغلاله.

2- بذل أقل الجهود الممكنة.. بمعنى استغلال الطاقة بالطرق الصحيحة.

3- الاحتفاظ بالمعلومات أطول مدة ممكنة.

وبشكل عام هناك ثلاث طرق متبعة للدراسة.. ولو أدركها الطالب لتمكن من ايجاد الطريقة المناسبة له ولموضوعة ومن ثم تحقق له ما يريد..

هذه الطرق هي..

1- الطريقة الكلية:

وهي أن يقرأ الطالب الموضوع بشكل عام لتتضح له الفكرة العامة ثم يعيد قراءة الموضوع لإستيعاب بقية الأفكار..

وهذه الطريقة تفيد في المواضيع القصيرة المترابطة الأفكار.

2- الطريقة الفقرية:

أي تقسيم الموضوع إلى فقرات حسب ترابط الأفكار وتقبل المتعلم لهذا الترابط.. فالمتعلم هنا هو الذي يتحكم بطريقة التقسيم حسب ما يوافقه.. ثم ربط هذه الأفكار جميعاً معاُ..

وهذه الطريقة تفيد في المواضيع الطويلة والتي تتميز بعدم تسلسل الأفكار فيها.

الطريقة المختلطة:

وهي الجمع بين الطريقتين السابقتين.. بحيث يأخذ المتعلم الفكرة العامة ثم يقسم الموضوع إلى فقرات..

 

ذلك ليس كل شيء.. فما زال هناك موضوع مهم في هذا المجال.. ألا وهو.. توفير بيئة دراسية سليمة.. بمعنى آخر توفير الجو الدراسي المناسب

 

توفير بيئة دراسية مناسبة في المنزل:

هناك مجموعة من القواعد والتي لابد من مراعاتها أثناء المذاكرة وللطالب تطويعها حسب ظروفه واحتياجاته.. منها:

1- تقسيم الوقت بين المواد بوضع جدول دراسي يتقيد به المتعلم قدر المستطاع ويتناسب مع الجدول الدراسي اليومي.

2- عند الشعور بالتعب أخذ قسط من الراحة.

3- اختيار المكان المناسب للدراسة وذلك من حيث:

أ - الإضاءة المناسبة والابتعاد عن الخافتة.

ب - التهوية الجيدة للغرفة وترتيبها.. فالترتيب يبعث على الراحة.

ج - الابتعاد عن المذاكرة في غرفة النوم.. وإن صعُب ذلك فأقله الابتعاد عن السرير أثناء المذاكرة.

4- دراسة المواد العلمية مثل الرياضيات والكيمياء والفيزياء وحتى الأحياء لا تنفع بصورة شفوية وإنما لابد أن يصاحبها استخدام الورقة والقلم.. فذلك أثبت للمعلومات فيها

الابتعاد عن مصادر الازعاج بكل أنواعها.. فالراحة النفسية تدفع المتعلم للدراسة.

6- الاهتمام بالغذاء.

7- أخذ القسط الكافي من النوم دون زيادة أو نقصان.. فكلاهما ضار.

8 - الصلاة.. سواء الفرائض أو الصلاة بعد الانتهاء من أجزاء معينة أو مواد معينة والدعاء لرب العالمين بتثبيت المعلومات.

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply