القصة وتدريس العلوم


بسم الله الرحمن الرحيم

 

تلعب القصة دورا كبيرا في تربية الطفل وتنشئته وتعويده السلوك السوي وإبعاده عن ما هو غير مرغوب سواء كانت القصة واقعية أو خيالية من خيال كاتبها الأسلوب القصصي في التعليم له عدة فوائد.

1- إمتاع الطالب والخروج به من دائرة الملل.

2 -الربط بين واقع الحياة والتعلم.

3-يساعد في زيادة مدة الاحتفاظ بالمعلومة.

4-تقديم نماذج القدوة الحسنة.

مخطأ من يعتقد أن القصة موقعها كتاب اللغة العربية أو حصتها فقط فمادة العلوم من أكثر المواد التي تفعل القصة في تدريسها خصوصا في مرحلة رياض الأطفال والتعليم الأساسي فالطالب هنا ما زال في مرحلة الخيال والتي تكون بيئة خصبة لزرع مفاهيم علمية هي أساس العلوم المستقبلية.

 

فلنقدم له العلم على شكل محاورات وقصص لنقدم له قصص المشاهير من العلماء لنجعله يحاور النجوم والكواكب بخياله الخصب و ليتبع قطرة الماء في مشوار حياتها أو قد تحمله البذرة إلى عالمها ليتعلم العلم بمتعة لا تنسى ونغرس فيه حب الطبيعة والعلم بالأسلوب الذي يحبه:

أمثلة على القصص العلمية:

* قصة اكتشاف المغناطيس.

* نيوتن والتفاحة.

* أرخميدس وقانون الطفو.

 

وبإمكان كل معلم ومعلمة أن تطلق للخيال العنان ويألف ما يشاء من قصص حول موضوع الدرس حركوا الجامد من أدوات مخبرية وأجهزة أجعلوها تتحدث عن نفسها.

أتيحوا الفرصة للطالب بمحاورة الشخصيات أو تأليف قصص عنها ربما في يوم من الأيام يكون منهم كاتب أو أديب أو عالم أغرته أحدى قصصك إلى الإبداع في علم وأدب.

 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply