الجراحات .. ثقيلة

مسجدٌ يشكو طُلولَه

حُرَّةٌ تندُبُ عِرضاً

ألفُ مليون تنادوا

أرصدوا (الشجب) شعاراً

نكث الكلُ عهوداً

أمةٌ ترقُب نصراً

من (صلاح الدين) تبني

وشبابُ الجيل نهبٌ

لم تَصُن عِرضَ فتاةٍ,

لم تُقم فوق شعارا

يا صلاحاً مثل ومضٍ,

لم تكن قطّ دليلاً

أنت نبضُ الجيل دوماً

قمت من بين ضحايا

لم تقم فوق بساطٍ,

عُصبةٌ تنفخُ فيها

والملايين بأرضٍ,

أطلق الغرب نداءً

ليس للإرهاب دينٌ

وغدا (المجلسُ) يُذكي

من رحى (الإرهاب) غدراً

قد حكى القرآن عنهم

قادةَ الحق (أعدوا)

قسمٌ يتلوه ألفٌ

من رحى اليأس ستعلو

سنةٌ تمضي وتبقى

هائمٌ يبكي قتيله

والجراحات ثقيلة

ليس في الإمكان حيلة

والقراراتُ طويلة

وشفى الكفر غليله

في غدٍ, أرخى سُدُولَه

قلعةَ المجد الأثيلة

للتفاهات الهزيلة

سامها الكفرُ غُلُوله

تِ الأباطيل شعيرة

عزّ في الكون مثيله

قائدُ الكفر دليله

أنت للمجد سليله

غدرة الكفر الطويلة

زوّق الغربُ خميله

نفخةَ العِزّ.. مهولة

لم تكن فيها.. قليلة

ردّد الكونُ عويله

إنما الشرق مقيله

حِيلةً تعقُب حيله

يُقتل الإسلامُ غيله

لو تدبّرنا نُقُولَه

ناقضَ الغربُ أصوله

إن للظلم أُفُولَه

رايةُ الحق بديلة

سنةٌ أخرى دليلة