التذكير بما جاء به البشير


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

1- إن نعم الله لا تحصى:

(وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) ومن نعمه - تعالى - علينا أن بعث إلينا محمدا - صلى الله عليه وسلم - وامتن علينا ببعثته إلينا:

(لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم).

2- والنبي - صلى الله عليه وسلم - حريص على أمته:

- (لَقَد جَاءَكُم رَسُولٌ مِن أَنفُسِكُم عَزِيزٌ عَلَيهِ مَا عَنِتٌّم حَرِيصٌ عَلَيكُم بِالمُؤمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ).

- عن أبي هُرَيرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « إِنَّمَا مَثَلِى وَمَثَلُ النَّاسِ كَمَثَلِ رَجُلٍ, استَوقَدَ نَارًا، فَلَمَّا أَضَاءَت مَا حَولَهُ جَعَلَ الفَرَاشُ وَهَذِهِ الدَّوَابٌّ الَّتِي تَقَعُ فِي النَّارِ يَقَعنَ فِيهَا، فَجَعَلَ يَنزِعُهُنَّ وَيَغلِبنَهُ فَيَقتَحِمنَ فِيهَا، فَأَنَا آخُذُ بِحُجَزِكُم عَنِ النَّارِ، وَأَنتُم تَقتَحِمُونَ فِيهَا ». البخاري6483

 

3- ومتابعته فخر وعز لنا ونجاة:

(ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون) النور 52.

(يَا أَيٌّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَولاً سَدِيدًا يُصلِح لَكُم أَعمَالَكُم وَيَغفِر لَكُم ذُنُوبَكُم وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَد فَازَ فَوزًا عَظِيمًا).

 

4- وقد أوصانا - صلى الله عليه وسلم - بوصايا عظيمة منها:

أ حرمة المال والدماء والأعراض:

عن عكرمة عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ, قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ « يَا أَيٌّهَا النَّاسُ أَيٌّ يَومٍ, هَذَا ». قَالُوا هَذَا يَومٌ حَرَامٌ. قَالَ « أَيٌّ بَلَدٍ, هَذَا ». قَالُوا بَلَدٌ حَرَامٌ. قَالَ « فَأَيٌّ شَهرٍ, هَذَا ». قَالُوا شَهرٌ حَرَامٌ. قَالَ « إِنَّ أَموَالَكُم وَدِمَاءَكُم وَأَعرَاضَكُم عَلَيكُم حَرَامٌ كَحُرمَةِ يَومِكُم هَذَا فِي بَلَدِكُم هَذَا فِي شَهرِكُم هَذَا ». ثُمَّ أَعَادَهَا مِرَاراً ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ « اللَّهُمَّ هَل بَلَّغتُ ». مِرَاراً قَالَ أي عكرمة - يَقُولُ ابنُ عَبَّاسٍ, وَاللَّهِ إِنَّهَا لَوَصِيَّةٌ إِلَى رَبِّهِ - عز وجل - ثُمَّ قَالَ « أَلاَ فَليُبلِّغِ الشَّاهِدُ الغَائِبَ لاَ تَرجِعُوا بَعدِى كُفَّاراً يَضرِبُ بَعضُكُم رِقَابَ بَعضٍ, ». أحمد في مسنده 2067

 

ب أن الإنسان مهما وصلت به الظروف لابد أن يصبر وأن لا ينتحر:

عَن أَبِى هُرَيرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « مَن تَحَسَّى سَمًّا فَقَتَلَ نَفسَهُ فَهُوَ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِداً مُخَلَّداً فِيهَا أَبَداً وَمَن قَتَلَ نَفسَهُ بِحَدِيدَةٍ, فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَتَوَجَّأُ بِهَا فِي بَطنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِداً مُخَلَّداً فِيهَا أَبَداً وَمَن تَرَدَّى مِن جَبَلٍ, فَقَتَلَ نَفسَهُ فَهُوَ يَتَرَدَّى في نَارِ جَهَنَّمَ خَالِداً مُخَلَّداً فِيهَا أَبَداً ». أحمد في مسنده10464

و عَن أَنَسِ بنِ مَالِكٍ, عَن رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ « عِظَمُ الجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ البَلاَءِ وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَومًا ابتَلاَهُم فَمَن رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَن سَخِطَ فَلَهُ السٌّخطُ ». ابن ماجة 4167.

 

جـ أن من مات على شيء بعث عليه:

عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ, - رضي الله عنهما - قَالَ بَينَمَا رَجُلٌ وَاقِفٌ بِعَرَفَةَ إِذ وَقَعَ عَن رَاحِلَتِهِ فَوَقَصَتهُ - أَو قَالَ فَأَوقَصَتهُ - قَالَ النَّبِيٌّ - صلى الله عليه وسلم - « اغسِلُوهُ بِمَاءٍ, وَسِدرٍ,، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوبَينِ، وَلاَ تُحَنِّطُوهُ وَلاَ تُخَمِّرُوا رَأسَهُ، فَإِنَّهُ يُبعَثُ يَومَ القِيَامَةِ مُلَبِّيًا ». البخاري1265

 

د - أن من مات على التوحيد دخل الجنة بإذن الله - تعالى -:

عَن أَبِى ذَرٍّ, - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « أَتَانِي آتٍ, مِن رَبِّى فَأَخبَرَنِي - أَو قَالَ بَشَّرَنِي - أَنَّهُ مَن مَاتَ مِن أُمَّتِي لاَ يُشرِكُ بِاللَّهِ شَيئًا دَخَلَ الجَنَّةَ ». البخاري 1237.

هـ - أن استغفار الولد لوالده سبب في حصوله الدرجات:

عَن أَبِى هُرَيرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « إِنَّ اللَّهَ - عز وجل - لَيَرفَعُ الدَّرَجَةَ لِلعَبدِ الصَّالِحِ فِي الجَنَّةِ فَيَقُولُ يَا رَبِّ أَنَّى لِي هَذِهِ فَيَقُولُ بِاستِغفَارِ وَلَدِكَ لَكَ ». أحمد في مسنده10890.

و أن الأضحية أجرها عظيم عند الله - عز وجل -:

عَن عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « مَا عَمِلَ آدَمِىُّ مِن عَمَلٍ, يَومَ النَّحرِ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِن إِهرَاقِ الدَّمِ إِنَّهَا لَتَأتِى يَومَ القِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشعَارِهَا وَأَظلاَفِهَا وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللَّهِ بِمَكَانٍ, قَبلَ أَن يَقَعَ مِنَ الأَرضِ فَطِيبُوا بِهَا نَفسًا » قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لاَ نَعرِفُهُ مِن حَدِيثِ هِشَامِ بنِ عُروَةَ إِلاَّ مِن هَذَا الوَجهِ.

وقَالَ أَبُو عِيسَى وَيُروَى عَن رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ « فِي الأُضحِيَةِ لِصَاحِبِهَا بِكُلِّ شَعَرَةٍ, حَسَنَةٌ ». وَيُروَى « بِقُرُونِهَا ». الترمذي 1572

 

ز أن العطف على اليتيم سبب في دخول الجنة والإكثار من الحسنات:

عَن أَبِى أُمَامَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « مَن مَسَحَ رَأسَ يَتِيمٍ, لَم يَمسَحهُ إِلاَّ لِلَّهِ كَانَ لَهُ بِكُلِّ شَعرَةٍ, مَرَّت عَلَيهَا يَدُهُ حَسَنَاتٌ وَمَن أَحسَنَ إِلَى يَتِيمَةٍ, أَو يَتِيمٍ, عِندَهُ كُنتُ أَنَا وَهُوَ فِي الجَنَّةِ كَهَاتَينِ ». وَفَرَّقَ بَينَ أُصبُعَيهِ السَّبَّابَةِ وَالوُسطَى. أحمد في مسنده 22809.

 

حـ - سنن العيد والتي منها:

- إخراج النساء للمصلى:

عَن أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَت أُمِرنَا أَن نُخرِجَ الحُيَّضَ يَومَ العِيدَينِ وَذَوَاتِ الخُدُورِ، فَيَشهَدنَ جَمَاعَةَ المُسلِمِينَ وَدَعوَتَهُم، وَيَعتَزِلُ الحُيَّضُ عَن مُصَلاَّهُنَّ. قَالَتِ امرَأَةٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِحدَانَا لَيسَ لَهَا جِلبَابٌ. قَالَ « لِتُلبِسهَا صَاحِبَتُهَا مِن جِلبَابِهَا ». البخاري351

 

- الصلاة قبل النحر:

عَنِ البَرَاءِ قَالَ سَمِعتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَخطُبُ فَقَالَ « إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبدَأُ مِن يَومِنَا هَذَا أَن نُصَلِّىَ، ثُمَّ نَرجِعَ فَنَنحَرَ، فَمَن فَعَلَ فَقَد أَصَابَ سُنَّتَنَا ». البخاري 951.

 

- أنه لايؤذن لصلاة العيد:

عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ, وَعَن جَابِرِ بنِ عَبدِ اللَّهِ قَالاَ لَم يَكُن يُؤَذَّنُ يَومَ الفِطرِ وَلاَ يَومَ الأَضحَى. البخاري 960.

 

- الخروج للمصلى:

عَن أَبِى سَعِيدٍ, الخُدرِىِّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَخرُجُ يَومَ الفِطرِ وَالأَضحَى إِلَى المُصَلَّى، فَأَوَّلُ شَيءٍ, يَبدَأُ بِهِ الصَّلاَةُ ثُمَّ يَنصَرِفُ، فَيَقُومُ مُقَابِلَ النَّاسِ، وَالنَّاسُ جُلُوسٌ عَلَى صُفُوفِهِم، فَيَعِظُهُم وَيُوصِيهِم وَيَأمُرُهُم، فَإِن كَانَ يُرِيدُ أَن يَقطَعَ بَعثًا قَطَعَهُ، أَو يَأمُرَ بِشَيءٍ, أَمَرَ بِهِ، ثُمَّ يَنصَرِفُ. قَالَ أَبُو سَعِيدٍ, فَلَم يَزَلِ النَّاسُ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى خَرَجتُ مَعَ مَروَانَ وَهوَ أَمِيرُ المَدِينَةِ فِي أَضحًى أَو فِطرٍ,، فَلَمَّا أَتَينَا المُصَلَّى إِذَا مِنبَرٌ بَنَاهُ كَثِيرُ بنُ الصَّلتِ، فَإِذَا مَروَانُ يُرِيدُ أَن يَرتَقِيَهُ قَبلَ أَن يُصَلِّىَ، فَجَبَذتُ بِثَوبِهِ فَجَبَذَنِي فَارتَفَعَ، فَخَطَبَ قَبلَ الصَّلاَةِ، فَقُلتُ لَهُ غَيَّرتُم وَاللَّهِ. فَقَالَ أَبَا سَعِيدٍ,، قَد ذَهَبَ مَا تَعلَمُ. فَقُلتُ مَا أَعلَمُ وَاللَّهِ خَيرٌ مِمَّا لاَ أَعلَمُ. فَقَالَ إِنَّ النَّاسَ لَم يَكُونُوا يَجلِسُونَ لَنَا بَعدَ الصَّلاَةِ فَجَعَلتُهَا قَبلَ الصَّلاَةِ. البخاري 956.

 

- التكبير يوم العيد وأيام التشريق:

وَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ, وَاذكُرُوا اللَّهَ في أَيَّامٍ, مَعلُومَاتٍ, أَيَّامُ العَشرِ، وَالأَيَّامُ المَعدُودَاتُ أَيَّامُ التَّشرِيقِ. وَكَانَ ابنُ عُمَرَ وَأَبُو هُرَيرَةَ يَخرُجَانِ إِلَى السٌّوقِ فِي أَيَّامِ العَشرِ يُكَبِّرَانِ، وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكبِيرِهِمَا. وَكَبَّرَ مُحَمَّدُ بنُ عَلِىٍّ, خَلفَ النَّافِلَةِ. البخاري 375.

وَكَانَ عُمَرُ - رضي الله عنه - يُكَبِّرُ فِي قُبَّتِهِ بِمِنًى فَيَسمَعُهُ أَهلُ المَسجِدِ، فَيُكَبِّرُونَ وَيُكَبِّرُ أَهلُ الأَسوَاقِ، حَتَّى تَرتَجَّ مِنًى تَكبِيرًا. وَكَانَ ابنُ عُمَرَ يُكَبِّرُ بِمِنًى تِلكَ الأَيَّامَ وَخَلفَ الصَّلَوَاتِ، وَعَلَى فِرَاشِهِ وَفِى فُسطَاطِهِ، وَمَجلِسِهِ وَمَمشَاهُ تِلكَ الأَيَّامَ جَمِيعًا. وَكَانَت مَيمُونَةُ تُكَبِّرُ يَومَ النَّحرِ. وَكُنَّ النِّسَاءُ يُكَبِّرنَ خَلفَ أَبَانَ بنِ عُثمَانَ وَعُمَرَ بنِ عَبدِ العَزِيزَ لَيَالِىَ التَّشرِيقِ مَعَ الرِّجَالِ فِي المَسجِدِ. البخاري 376.

 

- جواز الغناء العفيف غير المصاحب لآلات الطرب والمجون:

عَن عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَت دَخَلَ أَبُو بَكرٍ, وَعِندِي جَارِيَتَانِ مِن جَوَارِي الأَنصَارِ تُغَنِّيَانِ بِمَا تَقَاوَلَتِ الأَنصَارُ يَومَ بُعَاثَ - قَالَت وَلَيسَتَا بِمُغَنِّيَتَينِ - فَقَالَ أَبُو بَكرٍ, أَمَزَامِيرُ الشَّيطَانِ فِي بَيتِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَذَلِكَ في يَومِ عِيدٍ,. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « يَا أَبَا بَكرٍ, إِنَّ لِكُلِّ قَومٍ, عِيدًا، وَهَذَا عِيدُنَا ». البخاري 952.

 

- رؤية النساء للرجال يلعبون:

وَكَانَ يَومَ عِيدٍ, يَلعَبُ السٌّودَانُ بِالدَّرَقِ وَالحِرَابِ، فَإِمَّا سَأَلتُ النَّبِيَ - صلى الله عليه وسلم - وَإِمَّا قَالَ « تَشتَهِينَ تَنظُرِينَ ». فَقُلتُ نَعَم. فَأَقَامَنِي وَرَاءَهُ خَدِّي عَلَى خَدِّهِ، وَهُوَ يَقُولُ « دُونَكُم يَا بَنِي أَرفِدَةَ ». حَتَّى إِذَا مَلِلتُ قَالَ « حَسبُكِ ». قُلتُ نَعَم. قَالَ « فَاذهَبِي ». البخاري 950.

 

- التجمل وعدم الإسراف:

عن عَبدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ قَالَ أَخَذَ عُمَرُ جُبَّةً مِن إِستَبرَقٍ, تُبَاعُ فِي السٌّوقِ، فَأَخَذَهَا فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ابتَع هَذِهِ تَجَمَّل بِهَا لِلعِيدِ وَالوُفُودِ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَن لاَ خَلاَقَ لَهُ ». فَلَبِثَ عُمَرُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَن يَلبَثَ، ثُمَّ أَرسَلَ إِلَيهِ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِجُبَّةِ دِيبَاجٍ,، فَأَقبَلَ بِهَا عُمَرُ، فَأَتَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ قُلتَ « إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَن لاَ خَلاَقَ لَهُ ». وَأَرسَلتَ إِلَىَّ بِهَذِهِ الجُبَّةِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « تَبِيعُهَا أَو تُصِيبُ بِهَا حَاجَتَكَ ».البخاري 948

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply