على خُطا حسّان


 

بسم الله الرحمن الرحيم

" بين الصفوف.. وحين تتعانق السيوف.. يقف الشاعر المسلم حاملاً قلماً يختالُ ويسطع وكأنه سيف أبي دجانة"

 

تبوّأتُ في الشعـر ميدانـَهُ *** وأسعـى لأغدوَ "حسّانـهُ "

 

بكفّي يَراعٌ شَـدا للهـدى *** وعطّـر بالديـن ألحانـَهُ

 

بحبِّ الإلهِ وحبِّ الرسـولِ *** سَيَبسُط في الشعر سلطانَـه ُ

 

يثـور فتحـذَرُ بركانـَهُ ! *** ويحنـو فتلمِسُ وجدانَـهُ !

 

وفي الحالتين مضى مؤمنـاً *** وحـاشا يفـارقُ إيمانـهُ

 

وفي الحالتين هوى ساجـداً *** لِـربّ البريّـة ، سبحانـهُ

 

وليـس يُراعُ بكفّي اليراعُ *** لِغـاوٍ, يزخـرفُ ألوانـهُ

 

يمينـاً سأطمِـسُ ألوانـهُ *** أَحطِّـمُ.. أهـدُمُ أوثانـهُ

 

يَغرّكَ ليلاً بريـقُ النحـاس *** وفي الفجـر تعرفُ أثمانـهُ!

 

ومِن ذهبٍ, لَبِناتُ قصيـدي *** ومَن ذا يطـاولُ بنيـانهُ؟!

 

تبوّأتُ في الشعـر ميدانـهُ *** وقد يعرفُ الشعرُ فرسانـَهُ

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply