اللـَّعنات المسكوبة


 

لـُعِنـَت يهودُ.. فيا خلائـقُ أمّنـي *** وارفع لواء الثأرِ يا أقصانا

لـُعِنـَت يهودُ.. فيا مآذنُ كبّــري *** واسقي صدورَ أولي الإبا اطمئنانا

لـُعِنـَت يهودُ.. فيا ملائكة ُ انشري *** سُحبَ السكينةِ.. واشرحي الوجدانا

لـُعِنـَت يهودُ.. فيا كتائبُ أشرعي *** بابَ الخلود.. وحرري الأذهانا

لـُعِنـَت يهودُ.. فيا مباديء أينعي *** بقلوب جيلِك وارتوي بدمانا

لـُعِنـَت يهودُ.. فيا عقيدة أرخصي *** مالا وروحا.. وابذلي الأبدانا

لـُعِنـَت يهودُ.. فيا صحائفُ خلّدي *** صورَ النِّفاقِ المستبدِّ عيانا

لـُعِنـَت يهودُ.. فيا خنادقنا اشهدي *** أنا ارتدينا الطيب والأكفانا

لـُعِنـَت يهودُ.. فيا سماء تهللي *** فاز الشهيد وعانق الرضوانا

لـُعِنـَت يهودُ.. فيا منابرنا الـعَنِي *** من مدّ كفـّــا لليهودِ وخانـا

لـُعِنـَت يهودُ.. فيا معابر سطّري *** قصص القطيعةِ وافضحي السجّانا

لـُعِنـَت يهودُ.. وكيف تُنصرُ أمة ٌ *** تصل العدوَ ، وتقطعُ الإخوانا!!

لـُعِنـَت يهودُ.. الناقضين عهودهم *** القاتلـــين الأنبيا كُفـرانا ..

لـُعِنـَت يهودُ.. فيا مدافعُ أحرقي *** رُقع السلامِ فقد سئمن هوانا!!

لـُعِنـَت يهودُ.. وللمنافق ِ لعنة ٌ *** إن النفاقَ اليوم أعظمُ شانا

لـُعِنـَت يهودُ.. وللمفاوضِ خيبة ٌ *** فليحصدوا اللعناتِ والخذلانا

لـُعِنـَت يهودُ.. وخاب فينا قائد ٌ *** جعل القضيّة للسفول ِ رهانا

لـُعِنـَت يهودُ.. وخاب فينا قائدٌ *** دقّ الطبولَ لينصرَ العدوانا

احرص على سُحت الحياة بذلّـةٍ, *** فالموتُ في ذاتِ الإله مُنانا

واعبد هواكَ على منابر خسّةٍ, *** فاللهُ جلّ جلالهُ مولانا

واخنع \"لليفني\" صاغرا إذ لم تذق *** شهدَ الهدى والعزّ والإيمانا

ترسانة الباغي أقمت لصدِّها *** ترسانة القُبُلاتِ.. يا لأسانا !!

تحسو المُدامة في مسامرة الخنا *** والشعبُ أمسى خائفا جوعانا!!

وعميت عن أشلاء ألف شهيدةٍ, *** وصرختَ تحمي القرد والجرذانا

دمع اليتيمة لم ينل من عطفه *** ما نال من \"باراك\" أو \"هاجانا\"!

تبكي ارتجاف الوغد في أسوارِهِ *** وضربتَ صفحا عن أسى جرحانا

والقدسُ عندك قلعة ٌ أزليّة.. *** أمّا الملاجيءُ كان يا ما كانا!!

وجهــادنا ألعوبة ٌ عبثيّة !!... *** إذ نغصّت حفلَ الخصورِ الآنا!!

يا غزّة الإسلام.. يا عزّ المدى *** إن الصمودَ اليومَ قد أحيانا

فكّي حصار عقولنا، وابني لنا *** بجهادك الأمجادَ والسلطانا

النصرُ دونك والملائكُ تنتشي *** وشذا الشَّهادة في المدى يلقانا

والفتحُ آتٍ, عن قريبٍ, فاذكري *** عِبَرَ الممالكِ واقرأي القرآنا..

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply