بداية السول في تفضيل ؤصلى الله عليه وسلم


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلالة والسلام على رسول الله وبعد:

 

 (صحيح)

 قوله صلى الله عليه وسلم: "لكل نبي دعوة مستجابة يدعو بها فيستجاب له فيؤتاها وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة".

 

 (صحيح)

 عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من الأنبياء من نبي إلا قد أعطى من الآيات ما مثله آمن عليه البشر وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحى الله إلي فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا إلى يوم القيامة.

 

 (صحيح)

 عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن.

 

 (صحيح)

 عن أنس بن مالك وابن عباس رضي الله عنهما معا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب على جذع. فلما اتخذ المنبر ذهب إلى المنبر. فحن الجذع فأتاه فاحتضنه فسكن. فقال: لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة.

 

 (صحيح)

 عن أنس بن مالك أنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحانت صلاة العصر فالتمس الناس الوضوء فلم يجدوه فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك الإناء يده وأمر الناس أن يتوضؤوا منه قال: فرأيت الماء ينبع من تحت أصابعه فتوضأ الناس حتى توضؤوا من عند أخرهم.

 

(صحيح بتعدد طرقه)

 عن عاصم بن عمر بن قتادة عن أبيه عن جده قتادة ابن النعمان أنه أصيبت عينه يوم بدر فسألت حدقته على وجنته فأرادوا أن يقطعوها فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (لا فدعا به فغمز عينيه براحته)

 فكان لا يدري أي عينيه أصيبت.

 

 (صحيح)

 عن أبي سعيد الخدري مرفوعا بلفظ: يقول الله عز وجل يوم القيامة: يا آدم يقول: لبيك ربنا وسعديك فينادى بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار قال: يا رب وما بعث النار؟ قال: من كل ألف - أراه قال - تسعمائة وتسعة وتسعين فحينئذ تضع الحامل حملها ويشيب الوليد وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد، فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعين ومنكم واحد ثم أنتم في الناس كالشعرة السوداء في جنب الثور الأبيض أو كالشعرة البيضاء في جنب الثور الأسود وإني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة)

 فكبرنا ثم قال: (ثلث أهل الجنة)

 فكبرنا ثم قال: (شطر أهل الجنة)

 فكبرنا.

 

 (ضعيف جداً)

 عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عرض علي ربي ليجعل لي بطحاء مكة ذهبا فقلت: لا يا رب ولكن أشبع يوما وأجوع يوما وإذا جعت تضرعت إليك وذكرتك وإذا شبعت حمدتك وشكرتك.

 

 (صحيح)

 عن أبي هريرة قال جلس جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى السماء فإذا ملك ينزل فقال له جبريل: هذا الملك ما نزل منذ خلق قبل الساعة فلما نزل قال يا محمد: أرسلني إليك ربك أملكا جعلك أم عبدا رسولا؟ فقال له جبريل: تواضع لربك يا محمد فقال صلى الله عليه وسلم: لا بل عبدا رسولا

 

(صحيح)

 عن بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يجمع الله أمتي على ضلالة أبدا ويد الله على الجماعة)

وصلى الله على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

تأليف العلامة العز بن عبد السلام السلمي

تحقيق محمد ناصر الدين الألباني

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply