في ظل مواقع التواصل الاجتماعي


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: 

 

لن أكتب مقدمة، ولن أطيل في الكلام .

فأقول وبالله التوفيق :

مواقع التواصل الاجتماعي لا يخفى على أحدٍ منّا فائدتها ومضارها، ولكن هناك أمرٌ محزن للغاية، وهو التساهل في الحديث والردود بين الجنسين (الرجال والنساء) !

حتى أن بعضها تطورت إلى علاقات لا تُحمد عقباها !

فأقول :

-       لا يجوز للمرأة أن تحادث الرجل إلا للضرورة ( كالفتاوى وغيرها) .

-       ينبغي للرجل والمرأة تجنب الضحك والمزاح أمام بعضهم البعض في التويتر والآسك والإنستجرام وغيرها؛ فقد يُعجب أحدهم بالآخر بسبب هذا .

-       ليحذر كل من الجنسين من مسألة (الخاص) سواءً في التويتر أو غيره !

فوالله إنهُ باب شر ومن طَرَقَ هذا الباب .. فقد فتح باب الشر على نفسه .

-       ينبغي لكل من الطرفين عدم تنزيل أمور خاصة بهم من صورٍ وغيرها، إن كان لديه متابعين من الجنس الآخر، فقد يكون ذلك سببًا لفتح باب الإعجاب .

-       تجنبوا الرد على بعضكم البعض فيما لا فائدة فيه .

فمثلًا لو كتب أحدهم تغريدة جميلة أو مقالة حسنة، لا حاجة بأن تكتب له: "جزاك الله خيرا.. كلام سليم أو كلام جميل "

قل في نفسك "جزاه/ـا الله خيرا" وهذا يكفي .

-       احذروا كلمة "هذا/ه ثقة، أو أنا أثق بنفسي" فيصبح يستقبل اتصالات من الجنس الآخر أو يفتح مجال للتواصل معهم، فالشيطان ينتظر الفرصة ليسحبك إلى مستنقع المعاصي والمنكرات!.

-       إن كنت بحاجة لعرض مشكلتك لأحد ما، فيا أيها الرجل ابحث عن رجلٍ مثلك ، فهو يعلم طبيعة الرجل .

وأنتِ كذلك يا أيتها المرأة ابحثِ عن امرأةٍ مثلك ، فهي تعلم بحوائجك وطبيعتك أكثر من الرجل .

ختامًا :

أوصيكم ونفسي بتقوى الله جلَّ وعز ، وأن نحاسب أنفسنا قبل نُحاسب.

 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply