فوائد من على شرف بشار عواد معروف


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: 

 

في منزل الشيخ عبد الرحمن سليم الحربي في مدينة الرياض يوم الجمعة ٢٧ ذو القعدة ١٤٣٦ بعد العشاء.

 

(١) مؤسسة الرسالة كانت مؤسسة ممتازة، أصدرت كتب قيمة مثل: تهذيب الكمال، ومسند الإمام أحمد،

والأن في انحدار شديد،ووعملهم تجاري ويضعون اسم الشيخ شعيب الأرنؤط، والشيخ لم ير هذه الكتب. مثل:

سنن أبي داود.

سنن الترمذي.

فتح الباري.

هذه عمل طلاب ولم يرها الشيخ شعيب.

 

(٢) ابن حزم ليس مذهبيّا، نعم

لكن ما نُقل عني أني أقول: (ليس ظاهريا) أتراجع عنها ... لكنه بعض الأحيان يرد على أصحاب أبي سليمان داود،

هو رجل ضد التمذهب هذا هو الأساس.

لذلك هو يرد على أبي حنيفة وأصحابه ومالك والشافعي.

لكنه لا يرد على الإمام أحمد بن حنبل لاعتقاده أن أحمد لا مذهبي مثله.

 

(٣) من شدة موافقته للإمام أحمد جميع النسخ الخطية في المكتبات يكتب عليها المحلى فقه حنبلي، فلو رجعتم للنسخ في دار الكتب المصرية نسخة ٤٥ ونسخة١٦ ونسخة ١٤ ونسخة أسطنبول مكتوب فقه حنبلي.

لذا لا يرد على الإمام أحمد؛ لتوافقهما في اللامذهبية.

فأحمد من دعوته لطلابه لعدم التقليد كان ينصح ألا تقرأ كتب الشافعي، ولكن جاء أبو بكر الخلال وجمع كلامه من كتبه وكتب تلامذته ونظمها وقعد المذهب، قاله الذهبي في السير في ترجمة الخلال.

 

(٤) سأله أحد الإخوة: لمَ الذهبي لم يترجم ولم يذكر اسم والدته؟

فقال: لعل سبب ذلك أنها ليست من أهل العلم لكنه ذكر أخواله.

وأنا ذكرتُ والدتي في بعض كتبي رغم أنها عامية لإتقانها قراءة القرآن.

 

(٥) سأله أحد الإخوة عن خبر وجود نسخة مخطوطة لكتاب الفنون لابن عقيل؟

فقال: أنا وقفت على فهارس الفنون قديماً، وجدتُ في مكتبة في تونس نسخة لكتاب تهذيب الكمال من ترجمة أحمد بن صالح المصري، وفي آخر النسخة فهرس لكتاب الفنون ١٥٠ صفحة ولم أسجل رقمها ولم أهتم بها لأني كنت مستعجلا.

ولم أتوقع أنها فهرس الفنون إلا وأنا في الطائرة خطرت في بالي لكبر الفهرس مما يدل على كبر المؤلف.

ولأن ابن عقيل يصنف كتابه الى فنون: الفن الرابع / الفن العاشر/ وهكذا

ولو رجع شخص للمكتبة الوطنية في تونس وبحث في كتب التراجم في الكتب التي لم تصنف ولم تسمّ قد يجدها.

وأما ما قيل أنه وجد كتاب ابن عقيل فلا أعتقد أنه صحيح وهو ٤٠٠ مجلد ولو وجد لا يخفى.

وقد طبع في فرنسا قطعة منه في جزئين صغيرين.

قال الشيخ فايز العريني:

يا دكتور... فقدُ الفنون قديم ذكره الذهبي ولم يوجد.

قال د.بشار هذا صحيح قال الذهبي رأيت من المجلد السبعين بعد الثلاثمائة لبيان ضخامته.

وابن عقيل كان فلتة، لكنه اضطهد بسبب تنوعه العلمي ومخالفته علماء عصره.

وهكذا كل من يخالف المألوف يضطهد

أما الذين يجاملون على حساب العلم أمورهم ماشية.

ابن تيمية -على سبيل المثال- اضطهد ضطهادا شديدا، وسجن، ومنع عنه الورق والقلم، وأصبح في السجن ليس عنده الا قراءة القرآن من حفظه.

وفي عصرنا الحاضر الشيعة عندنا في العراق كانوا يحرقون كتب ابن تيمية، وكان من أراد الشفاء من مرض يقولون: العلاج أحرق كتاب لابن تيمية تشفَ.

فمثلاً أمرأة لا تحمل يدلونها على العلاج تحرق منهاج السنة لابن تيمية وهذا علاجها.

وكذلك من يعذبها زوجها او أي مصيبة يقولون: أحرقي كتب ابن تيمية يعطيكِ الله مرادك.

 

(٦) سأله سائل: ماهي كتبك التي في الرد على الشيعة؟ وهل هي مطبوعة؟

قال: نعم مطبوعة بأسماء مستعارة

مثل :

١-التشبع بين مفهوم الأئمة والمفهوم الفارسي

باسم: د. محمد البنداري

وترجم الى أربع لغات الفارسية والأردية والإنجليزية والبنقالية.

وعرف عني ذلك فيما بعد لذلك صدر بحقي حكمين بالإعدام.

٢- الثورة الإيراني في ميزان الإسلام

د.محمد البنداري.

٣-الخمينية

بأسمي د.بشار عواد

٤-الشيعة والتصحيح

ألفته ونسبته لشخص آخر اسمه الموسوي.

 

(٧) عندي مكتبة ضخمة في كتب ومخطوطات شيعية.

وأوقفت مكتبتي في بغداد ولكنها مغلقة الآن بسبب اعتقال الموظفين القائمين عليها... اعتُقلوا من قبل الحكومة الشيعية.

 

(٨) الرسالة الذهبية للذهبي: نسبتُها للذهبي في الأول، وهي فيها مشكلة.

والذي توصلتُ اليه في أخيرًا أن هذه الرسالة حُرّفت وأدخلت فيها أشياء لم تكن من كلام الذهبي كنقده لشيخ الإسلام أنه يحب المشيخة والرئاسة، وكان عصبياً ولولا ذلك لكان كلمة إجماع.

ومادتها موجودة في كتاب تاريخ الإسلام بخط الذهبي

و قال الذهبي في تذكرة الحفاظ عن شيخ الإسلام -ما معناه- (وله شطحات معروفة في بحر علمه، ولكني والله لو حلف بين الركن والمقام على أني لم أر مثله لحلف أني ما رأيت مثله)

ومن أدلة ذلك إدخال عبارات لا يمكن أن يقولها الذهبي

ولكنه شيء قلته قبل ٥٠ عام،

والسبب أني وجدتها بخط ابن قاضي شهبه، ولم أقابلها بغيرها.

وبينت رأيي الجديد في مقدمة تحقيق تاريخ الإسلام الطبعة الأخيرة.

أنا لم أعجب بسيرة شخص كشيخ الإسلام علم وشجاعة وتفاني لذلك =

 

(٩) في الحرب العراقية الإيرانية ألفتُ كتاب "من محراب العلم الى ميدان القتال في سيرة ابن تيمية الجهادية".

 

(١٠) الواجب على المحقق عند وجوده خطأ للمؤلف ألا يعدله في الصلب بل يتركه كما هو خطأ ويعلق تحت ببيان الصواب، إلا اذا كان الخطأ في آية قرآنية او خطأ لغوي يستحيل أن يقع من المؤلف وإنما هو من النساخ ولو كان الخطأ في عدة نسخ.

مثاله:

الصفدي عالم من علماء العربية، هل من المعقول أن يقول حدثني فلان بن فلان {أبي فلا} ليس معقولاً أن يقولها الصفدي.

فلو وجد مثل ذلك يعدل لأنه من أخطاء النساخ.

 

(١١) من أكبر أخطاء المحققين المعاصرين حذف كلمة {قال} في الأسانيد فيكتبون

نا بدون نقط

ثنا بدون نقط

والأولى أن تكتب قال في الأسانيد ولو لم تكن في المخطوط لجهل الناس بها وهي محذوفة خطاً وكانت تقرأ لفظاً ولا أقولها من عندي بل رأيت المزي رحمه الله ينقل من نسخة تاريخ الخطيب نسخة السميساطية وفيها هذه الإختصارات الإسنادية كلها حولها ثنا كتبها حدثنا وضع قال قبلها وأشار اليه الصفدي في مقدمته للوافي للوفيات قال المحثون يحذفون (قال) كتابة ويثبتونها لفظاً.

كإضافتنا ألف في إبراهيم ومعاوية وهيا في النسخ غير موجودة.

وكذا كل ألف في صيغ التحديث ك أثنأنا او أنا او أثنا

فهيا أخبرنا

وفي كثير من تحقيقات المعاصرين يجعلونها أنبأنا

لذلك علماء الحديث ذكروا عدم جواز اختصار أنبأنا حتى لاتختلط بأخبرنا وممن نص على ذلك السيوطي في تدريب الراوي.

 

(١٢) تحقيقي لتهذيب الكمال الطبعة الأولى ٣٥ مجلد وقعتُ في أخطاء في متن الكتاب وعدلتها في الإصدار الثاني الذي طبع في ٨ مجلدات ولكن الإصدار الثاني حذفت بعض التعليقات لتقليل عدد المجلدات بالجملة الإصدار الثاني لتحقيق تهذيب الكمال أحسن من الأول متناً وأبقيت التعليقات المهمة.

وأتمنى أن أعيد طباعته بعد أن أعدل كثير من الأخطاء وأصغر الخط ليصغر حجمه.

 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply