الافتقار لله تعالى عنوان سعادتك


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: 

 

‏(يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ  وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ).

الافتقار لله تعالى عنوان سعادتك!

وها هنا كلامٌ نفيس للإمام ابن القيِّم -رحمه الله- ينبغي تأمله جيدًا، والعناية بهذا الموضوع (الافتقار إلى الله تعالى)

قال -رحمه الله-: "الفقرُ فقران: فقر اضطرار، وهو فقر عام لا خروج لِبَرٍّ ولا فاجر عنه. وهذا الفقر لا يقتضي مدحًا ولا ذمًّا ولا ثوابًا ولا عقابًا، بل هو بمنزلة كون المخلوق مخلوقًا ومصنوعًا.

والفقر الثاني فقرٌ اختياري هو نتيجة علمين شريفين: أحدهما معرفة العبد بربه، والثاني معرفته بنفسه؛ فمتى حصلت هاتان المعرفتان أنتجا له فقرًا هو عين غناه وعنوان فلاحه وسعادته".

ثمَّ بعد ذلك تحدَّث في سطور بكلمات نافعة جدير بمن أراد الانتفاع  من هذا الموضوع مراجعتها .

يُنظر: طريق الهجرتين، المجلد الأول، من صفحة 12 حتى صفحة 64، طبعة دار عالم الفوائد.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply