بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فإن مواسم الطاعات خير معين على تعويد النفس على فعل الطاعات واعتيادها عليها، وترك المعاصي وترويض النفس على تركها، وغدًا يوم عرفة وهو فرصة عظيمة للتوبة من جميع الذنوب والخطايا، فيا كل من ابتلي بسماع الأغاني، والنظر إلى الحرام، أو تورَّط بعلاقات محرمة، وغيرها من أنواع الذنوب والمعاصي، من فعل المنكرات أو ترك الطاعات، غدًا فرصة عظيمة للتوبة الصادقة النصوح من جميع الذنوب والخطايا،
أَقْبِل على الله تعالى بِصدق، وسَلْ الله أن يتوب عليك، وأن يرزقك التوبة الصادقة النصوح، فقد تتوب اليوم وتموت غدًا فتلقى الله تائبًا! وهذا والله من التوفيق، فلا تتردد في التوبة، ومن صدق مع الله أعانه الله ويسر له، ومن أحسن الظن بالله لن يخذله الله، وَ الله الله بالدعاء،
تضرع إلى الله بذل وانكسار وإخبات، وسَلْ الله حاجتك، وأبشر بالخير بإذن الله، فكثير من الناس ممن وفقهم الله للدعاء يوم عرفة لا ينتهي العام إلا وقد استجيب لهم! فاستغلوا هذا اليوم العظيم بكل ساعاته ولحظاته. والله الموفق لا إله غيره ولا ربَّ سواه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد