10 نصائح للتغلب على الإحباط واليأس


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

الإحباط هو شعور يصيب الفرد عند قدم قدرته على تحقيق توقعاته أو أهدافه أو عدم نجاحه في عملية التغيير، فيتوقف ويعجز ويتحدث مع نفسه بسلبية.

يفقد الإنسان المصاب بالإحباط قدرته على التفكير السليم، ويغرق في التفاصيل، والتوقعات الأسوأ ويفقد القدرة على رؤية الصورة الكبيرة بسبب طغيان المشاعر حوله.

يقوم الفرد المحبط بخطوة مضرة جداً وهو إطلاق أحكام على ذاته “أنا فاشل” – “لا فائدة”، فتزيد حالته سوءاً حيث أن هذه الأحكام غير واقعية ومطلقة وتفرز مزيد من المشاعر السلبية..

النصيحة الذهبية للشخص المحبط أن يدع شعور الإحباط يأخذ مجراه دون إصدار أحكام تجاه نفسه ودون التحدث بأي استنتاج فقط لاحظ إحباط وأعطه وقته، حتى يستعيد عافيته النفسية..

مع مرور الوقت المشاعر المكثفة ستنقشع والتفكير السليم سيأخذ مكانه من جديد، المهم ألا تتخذ قراراً وقت قمة الإحباط لأنه لن يكون قرار عقلاني.

استعن بأهل الخبرة، قد يكون لديك نقص خبرة في التعامل مع الموضوع، استشر من هو أكبر منك أو أكثر منك خبرة في مجالك، لا تستشر من يطلق أحكام عليك أو من ليس له فهم لموضوعك..

انشغل بأعمال إنتاجية مفيدة، بحيث تشتت عليك شعور الإحباط، احذر الوقوع في عادات سيئة لمجرد أنك محبط، تذكر أن وضعك مؤقت، فلا تتورط في عادات سيئة تصبح دائمة.

نظرتك لما حصل” قد يكون من أسباب قوة شعورك بالإحباط ليس الحدث نفسه بل طريقة نظرتك السوداوية للحدث فقد يكون ما حصل ليس سيئا تماما بل له فوائد إيجابية من جهة أخرى، حاول تغيير نظرتك بالنظر لما ستجنيه من وراء ما حصل.

ما تمر به مرحلة مؤقتة، هناك بحوث دلّت على أن مشاعر الإحباط تزداد كثافة إذا اعتقدت أن ما تمر به هو دائم، لابد أن تعلم أن ما تمر به هو عارض مؤقت، ويمكنك التعامل معه.

مما يصيب الإنسان بالإحباط هو سرعة استسلامه، تحتاج أن تحاول أكثر من مرة، أو تحاول من أكثر من طريقة، أو تغيّر طريقة تعاملك للموضوع، أو تطلع على تجارب من سبقوك وكيف تجاوزوا مثل ما مررت به، فلست وحدك.

 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply