فوائد من كتاب سباق نحو الجنان لخالد أبو شادي


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:  

فهذا شيءٌ مما انتقيته من كتاب سباق نحو الجنان

لخالد أبو شادي -حفظهُ الله تعالى- دونكم إيّاه :-

Ø    قال أبو حنيفة: الحكايات عن العلماء ومحاسنهم أحب إليَّ من كثير الفقه لأنها آداب القوم.

Ø    كم من واصل ببدنه إلى البيت، وقلبه منقطع عن رب البيت، وكم من قاعد على فراشه في بيته وقلبه متصل بالملأ الأعلى.

Ø    لا يجد العبد حلاوة العبادة حتى يجعل بينه وبين الشهوات حائطا من حديد (بشر بن الحارث).

Ø    الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما تُوجبه الشهوة (ابن القيم).

Ø    من صام عن شهوته في الدنيا، أدركها غذا في الجنة.

Ø    ليس شيء أقطع لظهر إبليس من قول ابن آدم: ليت شعري بماذا يُختم لي؟ عندها ييأس إبليس ويقول: متى يُعجب هذا بعمله (إسحاق بن خالد)

Ø    سُئل سعيد بن جبير: من أعبد الناس؟ قال: رجلٌ اجترح من الذنوب وكلما ذكر ذنبه احتقر عمله.

Ø    لو أن ثُلّة من الأصحاب اجتمعوا وتساءلوا عن أفضل يوم طلعت عليهم فيه شمس لقال أحدهم: يوم مولدي ولأجاب آخر يوم تخرجي وثالث ورابع...

لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع هذه الموازين جانبا وُيخبر كعب بن مالك رضي الله عنه يوم تاب الله عليه ويقول: (أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك) أجل.. هذا هو خير يوم، يوم يتوب الله عليك ويقبلك في الصالحين.

Ø    عبدالواحد بن زيد: لما أراد أحد الناس أن يكلمه بلغو الحديث قال: ذكر الله أشهى. قال: وحدك؟ فأجاب: معي ربي وملكاي، قال: أين الطريق؟ فلم يُجب وأشار إلى السماء.

اعتبر ابن القيم التفكر: من أجلِّ أعمال القلب، وأنفعها له حتى قيل: تفكر ساعة خَيْرٌ من عبادة سنة.

وقال شقيق البلخي: المؤمن مشغول بخصلتين: الاعتبار والتفكر.

Ø    جلس معروف الكرخي إلى جماعة، فاغتاب رجلٌ منهم آخر، فأيقظه معروف قائلا له: يا هذا اذكر يوم يوضع القطن على عينيك.

Ø    يا رجال الليل جدّوا ** رُبّ داعٍ لا يُردُّ

لا يقول الليل إلا ** من له عزمٌ وجدُّ.

Ø    أحزان قلبي لا تزول ** حتى أُبَشَّر بالقبول

ذوأرى كتابي باليمين ** وتقر عيني بالرسول.

Ø    كان من دعاء أبو حامد الغزالي:

اللهم لا تجعلنا ممن يقول ولا يعمل، ويسمع ولا يقبل، إذا سمعنا الوعظ بكينا، وإذا جاء الوقت بما سمعنا عصينا.

Ø    لا يخدعنّك عزٌّ فان، ولا يغرنّك ملك زائل، واعلم أن الجنة هي الوطن، وإنما تُقضى الأوطار في الأوطان، أما الدنيا فدار غربة منذ أُهْبِط إليها الأبوان.

Ø    أأبيت سهران الدجى وتبيته ** نوماً وتبغي بعذ ذاك لحاق؟! (من شعر الإمام الشافعي).

Ø    إذا كان عموم البلاء في الدنيا، وكثرة المصابين يخفف وقع الآلام على النفس كما قالت الخنساء تنعى أخاها صخرا:  ولولا كثرة الباكين حولي ** على إخوانهم لقتلت نفسي

فقد حيل بينك وبين هذا في الآخرة فالدار غير الدار والحال غير الحال، ﴿ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون.

Ø    كل واحد إذا خفت منه هربت منه إلا الله فإنك إذا خفت منه هربت إليه!

Ø    سُئل يحيى ابن معاذ: من آمن الناس غدا؟ قال: أشدّهم خوفا اليوم.

Ø    تصل الذنوب إلى الذنوب وترتجي ** درج الجنان ونيل فوز العابد

ونسيت أن الله أخرج آدما ** منها إلى الدنيا بذنب واحد.

Ø    إذا ما الليل أظلم كابدوه ** فيسفر عنهم وهم ركوع

أطار الخوف نومهم فقاموا ** وأهل الأمن في الدنيا هجوع

لهم تحت الظلام وهم سجود ** أنين منه تنفرج الضلوع

وخرسٌ في النهار لطول صمت ** عليهم من سكينتهم خشوع.

Ø    اجعل الآخرة همّك تأتك الدنيا راكعة تحت أقدامك!..

Ø    يقول الشعبي: إنما سُمِّيَ الهوى هوى لأنه يهوي بصاحبه في النار.

Ø    قال أبو علي الدقاق: من ملك شهوته في حال شبيبته صيّره الله ملكا في حال كهولته كيوسف عليه السلام: (إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يُضيع أجر المحسنين).

Ø    هل عرفت ماهي النّاسفات؟ إنّها ذُنوب الخلوات!

وإذا كان العدل أن توافق السريرة العلانية، والجور أن تكون السريرة أخبث من العلانية، فإن الفضل أن تكون السريرة أفضل من العلانية!..

تم بحمدالله وتوفيقه!..

 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply