‏عندما ضيّع المسلمون شريعة


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: 

{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ..}٣٣ الأحزاب

وذلك بسبب الخروج اليومي للمرأة بدءا من الدراسة النظامية، خروج في الصباح وغياب من ٦ إلى ٨ ساعات، وخروج يومي للعمل، وغير ذلك من أنواع الخروج.

تأثّرت وتقلّصت شريعة:

﴿ٱلرِّجَالُ قَوَّ ٰمُونَ علَى ٱلنِّسَاۤءِ..} النساء ٣٤

‏الشريعة عبارة عن حزمة واحدة من التشريعات، أو قل سلسلة من التشريعات.

فإذا اختل أحد هذه التشريعات تأثّرت وتصعّبت التشريعات الأخرى المقابلة لهذه الشريعة ولا بد.

حاول الرجل أن يوازن بين قوامته ولوازمها من خروج للعمل ونفقة وجهد وتعب وبين خروج المرأة اليومي والقيام على توصيلها وإرجاعها بنفسه.

‏ولكن مع الوقت والتطبع بطريقة الحياة الغربية المادية، لم يعد باستطاعة الرجل أن يؤدي مهامه كرجل قيّم لديه أعمال خارجية، وبين امرأة تخرج يوميا ولا تعرف ما هو معنى القرار في البيت.

فبدأت التنازلات ليتفرغ لعمله وفطرته التي جبل وخلق عليها؛ لأن تفرغه للمرأة ذهابا وإيابا خروجا ودخولا سيؤثر على عمله ولا بد، والنتيجة أعطى المرأة حرية الخروج لوحدها ليتفرغ لعمله.

ومن هنا بدأت قصة إفساد المرأة المسلمة وذهاب قوامة الرجل.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply