ذياب بن سعد آل حمدان الغامدي

المملكة العربية السعودية

الدولة: المملكة العربية السعودية

الاسم والميلاد: ذِيَابُ بنُ سَعْدِ بنِ عَلي بنِ حَمْدَانَ بنِ أحْمَدَ بنِ مَحْفُوْظٍ آلِ حَمْدانَ الغَامِدِيُّ الأزْدِيُّ نَسَبًا، ثُمَّ الطَّائفيُّ مَوْلدًا.

وُلِدَ بمَدِيْنَةِ الطَّائفِ عَامُ ألْفٍ وثَلاثمائةٍ وسِتَّةٍ وثمانِيْنَ مِنَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ (1386هـ)، وفِيْهَا التْحَقَ بالمدَارِسِ النِّظامِيَّةِ الحَكُومِيَّةِ، وحَصَلَ على الشَّهادَةِ الابْتِدَائِيَّةِ والمُتَوَسِّطَةِ والثَّانَوِيَّةِ بالطَّائِفِ، وأكْمَلَ دِرَاسَتَهُ الجامِعِيَّةَ بجَامِعَةِ المَلِكِ عَبْدِ العَزِيْزِ بِجُدَّةَ، وتَخَرَّجَ مِنْها مِنْ قِسْمِ: الدِّراسَاتِ الإسْلاميَّةِ، عَامَ ألفٍ وأرْبعمائةٍ وثَلاثَةَ عَشَرَ (1413هـ).

ثُمَّ تقَدَّمَ الشَّيْخُ حَفِظَهُ الله ببَعْضِ كُتُبِه العِلْميَّةِ إلى جَامعَةِ أم دِرْمان الإسْلاميَّةُ بالخُرْطُوم، ومِنْ خِلالِ دِرَاسَتِها وتَقْيِيْمِها لدَى مَجْلِسِ الجَامِعَةِ المتَمَثِّل في رُؤسَاءِ أقْسَامِ الجَامِعَةِ مِنَ الدَّكَاترةِ والبُرُفسُورات، فعِنْدَهَا وَافَقَ مَجْلِسُ الأسَاتِذَةِ في جَلْسَتِه رَقم (1)، وتَاريخ (25/ ربيع الأول / 1432هـ) الموافق (28/ فبراير/ 2011م)، مِنْ إعْفَاء شَيْخِنا مِنْ تَحْضِيرِ (الماجِسْتير)، وتَمَّ قَبُولُه للتَّحْضِير لنَيْلِ الرِّسَالةِ العَالميَّةِ (الدَّكْتُوراه) مُبَاشَرَةً، وذَلِكَ اسْتِنَادًا لأحْكَامِ اللائحَةِ العِلْميَّةِ المنَظَّمَةِ للقَبُولِ بمَعْهَدِ بُحُوْثِ ودِراسَاتِ العَالمِ الإسْلامي، وذَلِكَ في الوَقْتِ الَّذِي لم يُسْبَقْ لجَامِعَةِ أم دِرْمان الإسْلاميَّةُ أنْ أعْفَتْ طَالِبًا مُنْذُ خَمْسَ عَشَرَةَ سَنَةٍ إلَّا شَيْخَنَا حَفِظَهُ اللهُ، وللهِ الحَمْدُ .
وقَدْ تَقَدَّمَ شَيْخنا حَفِظَه الله لمُنَاقَشَةِ الرِّسَالةِ العَالميَّةِ (الدَّكْتُوراه) في نَفْسِ الجَامِعَةِ، وذَلِكَ مِنْ خِلالِ تَحْقِيْقِه لكِتَابِ: "الشَّرْحِ الجَدِيْدِ على جَمْعِ الجَوَامِع" للشَّيْخ عَبْدِ الكَرِيمِ الدَّبَانِ التَّكْريتي رَحِمَهُ الله، وذَلِكَ مِنْ خِلالِ تَحْقِيْقِ كِتَابِ الاجْتِهَادِ والتَّقْلِيْدِ إلى آخِرِ الكِتَابِ، وفي صَبَاحِ يَوْمِ الأرْبِعَاءِ المُوَافِقِ (10/ 8/ 1434) حَصَلَ شَيْخُنَا حَفِظَهُ اللهُ على رِسَالَةِ الدَّكْتُوْرَاه في أُصُوْلِ الفِقْهِ بتَقْدِيْرِ ممْتِيَازٍ، وللهِ الحَمْدُ .

شُيُوخُهُ:

لقَدْ طَلبَ شَيْخُنَا حَفِظَهُ الله العِلْمَ عَلى كَثِيْرٍ مِنْ أهْلِ العِلْمِ؛ وكَانَ عَلى رَأسِهِم:

1- فَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ المُعَمَّرِ، شَيْخِ الحَنَابِلَةِ الفَقِيْهِ القَاضِي بَقِيَّةِ السَّلَفِ وقُدْوَةِ الخَلَفِ حَسَنَةِ الوَقْتِ المُسْنِدِ الكَبِيْرِ: عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ العَقِيْلُ حَفِظَهُ اللهُ تَعَالى، ويُعَدُّ الشَّيْخُ ابنُ عَقِيْلٍ مِنْ أكْبَرِ شُيُوْخِ شَيْخِنا، ومِنْ أكْثَرِهِم مُلازَمَةً لَهُ، حَيْثُ تَتَلْمَذَ عَلَيْهِ في أكْثَرِ العُلُوْمِ الشَّرْعِيَّةِ لاسِيَّما كُتُبِ شَيْخَيْ الإسْلامِ ابنِ تَيْمِيَّةَ وابنِ عَبْدِ الوَهَّابِ رَحِمَهُما اللهُ، وكَذَا كُتُبِ الفِقْهِ الحَنْبَلِيَّةِ، كَمَا أجَازَ الشَّيْخُ ابنُ عَقِيْلٍ شَيْخَنا إِجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً فِي ثَبَتِهِ "فَتْحِ الجَلِيْلِ فِي تَرْجَمَةِ وثَبَتِ شَيْخِ الحَنَابِلَةِ ابنِ عَقِيْلٍ"، والحَمْدُ للهِ.

2- وفَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ الفَقِيهِ سَمَاحَةِ مُفْتِي عَامِ المَمْلَكَةِ العَرَبِيَّةِ السُّعُوْدِيَّةِ: عَبْدُ العَزِيْزِ ابنُ بازٍ رَحِمَهُ اللهُ، حَيْثُ تَتَلْمَذَ عَلَيْه في كَثِيْرٍ مِنَ الدُّرُوْسِ العِلْمِيَّةِ الَّتِي كَانَ يُلْقِيْها سَمَاحَتُه فِي مَدِيْنَةِ الطَّائِفِ، لاسِيَّما في كِتَابِ مَجْمُوْعِ الفَتَاوَى لابنِ تَيْمِيَّةَ، وفَتْحِ البَارِي لابنِ حَجَرٍ، وشَرْحِ النَّوَوِيِّ عَلى صَحِيْحِ مُسْلِمٍ، وتَفْسِيْرِ ابنِ كَثِيْرٍ، وأكْثَرِ كُتُبِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، وغَيْرِها كَثِيْرٌ.

3- فَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ الفَقِيْهِ الزَّاهِدِ: مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ العُثَيْمِيْنُ رَحِمَهُ الله؛ حَيْثُ تَتَلْمَذَ عَلَيْهِ شَيْخُنا حَفِظَه اللهُ في أكْثَرِ العُلُوْمِ الشَّرْعِيَّةِ الَّتِي كان يُلْقِيْهَا فَضِيْلَتُهُ في الطَّائِفِ، ومَكَّةَ، وجُدَّةَ، وغَيْرِهَا، لاسِيَّما في كُتُبِ العَقِيْدَةِ والفِقْهِ، كَمَا كَانَ لشَيْخِنا حَفِظَه اللهُ عِنَايَةٌ كَبِيْرَةٌ بِسَمَاعِ وتَفْرِيْغِ أكْثَرِ الأشْرِطَةِ العِلْمِيَّةِ لِلْشَّيْخِ العُثَيْمِيْنِ في بِدَايَةِ الطَّلَبِ، وهي عِنْدَهُ بِخَطِّهِ، وقَدْ تَأثَّرَ شَيْخُنا أبُو صَفْوَانَ بِفَضِيْلَتِهِ تَأثُرًا كَبِيْرًا كَمَا هُوَ واضِحٌ مِنْ خِلالِ دُرُوْسِهِ ومَجَالِسِهِ العِلْمِيَّةِ.

4- فَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ البَسَّامِ رَحِمَهُ اللهُ، وَقَدْ دَرَسَ عَلَيْهِ كَثِيْرًا لاسِيَّما كِتَابَ "الرَّوْضِ المُربِعِ" لِلْبُهُوْتِيِّ، كما قَرَأ عَلَيْهِ في آخِرِ حَيَاتِهِ كِتَابَ "أخْصَرِ المُخْتَصَرَاتِ" لِلْبَعْلِيِّ.

5- فَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الجَبْرِيْنَ رَحِمَهُ اللهُ، حَيْثُ دَرَسَ عَلَيْهِ "الوَاسِطِيَّةَ" لابْنِ تَيْمِيَّةَ، وكَتَابَ "الإيْمَانِ" مِنْ صَحِيْحِ مُسْلِمٍ، و"مُخْتَصَرِ عُلُوْمِ الحَدِيْثِ" لابْنِ كَثِيْرٍ، وبَعْضَ أبْوَابِ كِتَابِ "عُمْدَةِ الفِقْهِ" لابْنِ قُدَامَةَ.

6- فَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ نَاصِرٍ البرَّاكِ حَفِظَهُ اللهُ.

7- فَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ الغُنَيْمَانِ حَفِظَهُ اللهُ، حَيْثُ دَرَسَ عَلَيْهِ "عَقِيْدَةَ أصْحَابِ الحَدِيْثِ" لِلْصَّابُوْنِيِّ، ومُعْظَمَ كِتَابِ "الرِّسَالَةِ التَّدْمُريَّةِ" لابنِ تَيْمِيَّةَ، وبَعْضَ أبْوَابِ كِتَابِ "الوَابِلِ الصَّيِّبِ" لابنِ القَيِّمِ، وغَيْرَهَا مِنْ كُتُبِ العَقِيْدَةِ.

8- فَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ الأصُوْلي عَبْدِ اللهِ الغُديَّانَ رَحِمَهُ اللهُ، حَيْثُ دَرَسَ عَلَيْهِ بَعْضَ كُتُبِ الأصُوْلِ لاسِيَّما مَبَاحِثُ وأبْوَابُ مِنْ”جَمْعِ الجَوَامِعِ” للسُّبْكِي، و»المُوَافَقَاتِ” للشَّاطِبي، وغَيْرِها.

9- فَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلامَةِ السَّلَفِيِّ المُحَدِّثِ عَبْدُ المُحْسِنِ بنِ العَبَّادِ البَدْرِ المَدَنيِّ؛ حَيْثُ دَرَسَ عَلَيْه بَعْضَ دُرُوْسِ شَرْحِ "السُنَنِ" في المَدِيْنَةِ النَّبَوِيَّةِ.

10- فَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ الفَقِيْهِ السَّلَفِيِّ صَالحِ بنِ فَوْزَانَ الفَوْزَانِ حَفِظَهُ اللهُ.

11- فَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ بَكْرِ بنِ عَبْدِ اللهِ أبُو زَيْدٍ رَحِمَهُ اللهُ، صَاحِبِ القَلَمِ السَّيَّالِ، والأسْلُوْبِ الأدَبِيِّ البَلِيْغِ، حَيْثُ أخَذَ عَلَيْه شَيْخُنا بَعْضَ المَسَائِلِ والمَبَاحِثِ العِلْمِيَّةِ.

12- فَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ سَفَرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحَوَالي حَفِظَهُ اللهُ، حَيْثُ دَرَسَ عَلَيْهِ العَقِيْدَةَ؛ لاسِيَّما في "شَرْحِ الطَّحَاوِيَّةِ" لابنِ أبي العِزِّ، وغَيْرِهَا مِنَ الدُرُوسِ والمُحَاضَرَاتِ العِلْمِيَّةِ.

13- فَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صَالِحٍ المَحْمُوْدِ حَفِظَهُ اللهُ، حَيْثُ دَرَسَ عَلَيْهِ في الطَّائِفِ بَعْضَ كُتُبِ شَيْخِ الإسْلامِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، وغَيْرِهَا مِنَ الدُرُوسِ والمُحَاضَرَاتِ العِلْمِيَّةِ.

14- الشَّيْخُ المُحَقِّقُ الرُّحْلَةُ، والمؤرِّخُ اللُّغَوِيُّ الأدِيْبُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ سُلَيْمَانَ العُثَيْمِيْنِ، نَزِيْلُ مَكَّةَ، وابنُ عَمِّ شَيْخِنا مُحَمَّدِ العُثَيْمِيْنَ رَحِمَهُ اللهُ، حَيْثُ أخَذَ عَلَيْه شَيْخُنا كَثِيرًا مِنْ مَسَائِلِ العِلْمِ والتَّارِيْخِ واللُّغَةِ؛ لاسِيَّما فِي عِلْمِ الرِّجَالِ والطِّبَاقِ عِنْدَ الحَنَابِلَةِ وغَيْرِهِم.

15- والشَّيْخُ القَارِئ المُفسِّرُ النَّحْوِيُّ المِصْرِيُّ نَزِيْلُ الطَّائِفِ: أبُو مُسْلِمٍ مُوسَى بنِ سُلَيمَانَ بنِ إبْرَاهِيْمَ النَّواجِيِّ، حَيْثُ دَرَسَ عَلَيْهِ كَتَابَ "المُقَدِّمَةِ الآجُرُّومِيَّةِ" و"مُتَمِّمَةِ الآجُرُّومِيَّةِ" لِلْحَطَّابِ، و"الكَوَاكِبِ الدُرِّيَّةِ" لِلأهْدَلِ، و"قَطْرِ النَّدَى"، و"شَذُوْرِ الذَّهَبِ" كِلاهُمَا لابنِ هِشَامٍ.

16- والشَّيْخُ النَّحْوِيُّ: حَمَدُّو الشِنْقِيْطِي المَدَنِي حَيْثُ دَرَسَ عَلَيْهِ " نَظْمَ الآجْرُّوْمِيَّةِ" لِلْعِمْرِيْطِيِّ.

وغَيْرُهُمْ عُلَمَاءُ أفَاضِلُ أخَذَ عَنْهُم عُلُوْمًا كَثِيْرَةً؛ لاسِيَّما في العَقِيْدَةِ، والفِقْهِ، والحَدِيْثِ، والنَّحْوِ، وأصُولِ الفِقْهِ، وبَعْضِ مَبَاحِثِ المَنْطِقِ، والقِرَاءاتِ، مِنْهُم:

17- الشَّيْخُ العَلامَةُ السَّلَفيُّ عَبْدُ اللهِ السَّعْديُّ العَبْدَلي الغَامِديُّ رَحِمَهُ اللهُ.

18- والشَّيْخُ العَلاَّمَةُ الحَنْبَلِيُّ المُعَمَّرُ مُحَمَّدٌ السُّلَيْمَانُ البَسَّامُ رَحِمَهُ اللهُ، وهُوَ مِنْ أكَابِرَ وأكْبَرِ مَنْ أدْرَكْنَاهُ مِنْ تَلامِيْذِ الشَّيْخِ ابنِ سَعْدِيِّ رَحِمَهُ اللهُ، حَيْثُ أخَذَ عَلَيْه شَيْخُنا بَعْضَ المَسَائِلِ الفقهية، والمَبَاحِثِ العِلْمِيَّةِ.

19- والشَّيْخُ الفَقِيْهُ السَّلَفِيُّ عَليُّ بنُ سَعِيْدٍ الحَجَّاجُ الغَامِدِيُّ حَفِظَهُ اللهُ.

20- والشَّيْخُ السَّلَفِيُّ كَمَالُ بنُ عِيْسَى رَحِمَهُ اللهُ.

21- والشَّيْخُ الأصُوْلي عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ العِرَاقِيُّ حَفِظَهُ اللهُ.

22- والشَّيْخُ الأصُوْلي مُصْطَفَى أبُو جِيَابٍ الأزْهَرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ.

23- والشَّيْخُ المُفَسِّرُ وَاعِظُ المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ المُعَمَّرُ: أبُو بَكْرٍ الجَزَائِرِي حَفِظَهُ اللهُ.

24- والشَّيْخُ العَلامَةُ الفَقِيْهُ مُحَمَّدُ المُخْتَارُ الأمِيْنُ الشِّنْقِيْطِي حَفِظَهُ اللهُ.

25- والشَّيْخُ الفَقِيْهُ طَلالُ بنُ سُلْطَانَ المَكِّيُّ حَفِظَهُ اللهُ.

26- والشَّيْخُ المُحَدِّثُ النَّحْوِيُّ رَبِيْعُ بنُ مُحَمَّدٍ السُّعُوْدِيُّ المِصْرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ.

27- والشَّيْخُ المُحَدِّثُ خُلْدُوْنٌ الأحْدَبُ حَفِظَهُ اللهُ.

28- والشَّيْخُ الفَقِيْهُ عَبْدُ اللهِ بنُ نَذِيْرٍ الحَنَفِيِّ المَكِّيُّ حَفِظَهُ اللهُ، وغَيْرُهُم آخَرُوْنَ.

وقَدْ حَفِظَ شَيْخُنَا حَفِظَهُ اللهُ كِتَابَ اللهِ تَعَالى، وحَصَلَ بعدَ ذَلِكَ على إجَازَةٍ في قِرَاءَتيْ:

حَفْصٍ، وقَالُونَ؛ مِنْ شيخِه القَارِئ أبي مُسْلِمٍ مُوسَى النَّواجِيِّ.

كَمَا حَفِظَ "مُختصَرَ الإمَامِ أبي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ إسْمَاعِيْلَ البُخَارِيِّ" لِلْزَّبِيْدِيِّ، و"مُخْتَصَرَ الإمَامِ أبي الحَجَّاجِ مُسْلِمٍ" للمُنْذِرِيِّ، و"عُمْدَةَ الأحْكَامِ" لِلْحَافِظِ المَقْدَسِيِّ، و"الأرْبَعِيْنَ النَّوَوِيَّةِ" للنَّوَوِيِّ، مَعَ زِيَادَاتِ ابنِ رَجَبٍ، كَمَا حَفِظِ كَثِيْرًا مِنْ أحَادِيْثِ "الصَّحَيْحَيْنِ"، و"السُّنَنِ الأرْبَعَةِ"، وأكْثَرِ أحْادِيْثِ "بُلُوغِ المَرَامِ".

كَمَا حَصَلَ أيْضًا عَلى إجَازَاتٍ عِلْمِيَّةٍ في الكُتُبِ التِّسْعَةِ (البُخَارِيُّ، ومُسْلِمٌ، وأبُو دَاوُدَ، والتِرْمِذِيُّ، النَسَائِيُّ، وابنُ مَاجَه، ومُسْنَدُ أحْمَدَ، والمُوَطَّأ، والدَّارِمِيِّ) وغَيْرِهَا مِنْ كُتُبِ الحَدِيْثِ والأجْزَاءِ والأمَالي والمَشْيَخَاتِ.

كما حَفِظَ كَثِيْرًا مِنَ المُتُونِ في العَقِيْدَةِ، والنَّحْوِ، والتَّجْوِيْدِ، والأصُوْلِ، والقَوَاعِدِ الفِقْهِيَّةِ، وغَيْرِها، حَيْثُ حَفِظَ كِتَابَ "التَّوْحِيْدِ" لابنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، ونَظْمَ "سُلَّمِ الوُصُوْلِ" لحافِظٍ حَكَمِي، ونَظْمَ "عَقِيْدَةِ ابنِ تَيْمِيَّةَ"، ونَظْمَ "القَوَاعِدِ الفِقْهِيَّةِ" لابنِ سَعْدِي، ونَظْمَ "تُحْفَةِ الأطْفَالِ" للجَمْزَوَرِي، ونَظْمَ "البَيْقُوْنِيَةِ" للبَيْقُونِي، و"المُقَدِّمَةَ الآجُرُّومِيَّةَ" لابنِ آجُرُّومَ، و"الدُّرَرَ البَهِيَّةَ نَظْمَ الآجْرُّوْمِيَّةِ"، ونَظْمَ "الوَرَقَاتِ" كِلاهُما لِلْعِمْرِيْطِيِّ، ونَظْمَ "مُلْحَةِ الإعْرَابِ" للحَرِيْرِي، وأبَوْابًا مِنْ "ألْفِيَّةِ ابنِ مَالِكٍ"، وغَيْرَها.

إجَازَاتُهُ:

لَقَدْ حَصَلَ شَيْخُنا حَفِظَهُ اللهُ على كَثِيْرٍ مِنَ الإجَازَاتِ العِلْمِيَّةِ في سَائِرِ العُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ مِنْ كَثِيْرٍ مِنْ أهْلِ العِلْمِ والمَشَايِخِ؛ ونَخُصُّ مِنْهُم:

1- الشَّيْخُ المُعَمَّرُ، المُسْنِدُ الكَبِيْرُ، شَيْخُ الحَنَابِلَةِ: عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ العَقِيْلُ رَحِمَهُ اللهُ، حَيْثُ أجَازَني مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً، وخَاصَّةً في ثَبَتِهِ: "فَتْحِ الجَلِيْلِ فِي تَرْجَمَةِ وثَبَتِ شَيْخِ الحَنَابِلَةِ ابنِ عَقِيْلٍ".

2- وكَذَا الشَّيْخُ المُحَدِّثُ السَّلَفِيُّ، المُسْنِدُ الكَبِيْرُ: أبو خَالِدٍ عَبْدُ الوَكِيْلِ ابنُ الشَّيْخِ المُحَدِّثِ والمُسْنِدِ الكَبِيْرِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِميِّ.

3- وكَذَا الشَّيْخُ المُحَدِّثُ السَّلَفِيُّ المُعَمَّرُ: عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ سَعِيْدٍ الكِنَانيُّ الزَّهْرَانيُّ.

4- وكَذَا الشَّيْخُ المُسْنِدُ المُعَمَّرُ المُدَرِّسُ بالحَرَمِ المَكِّي: عَبْدُ الفَتْاحِ بنُ حُسَيْنٍ رَاوَه المَكِّيُّ رَحِمَهُ اللهُ، المُتَوَفَّى سَنَةَ (5/ 2/ 1424)، حَيْثُ أجَازَني مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً، وخَاصَّةً في ثَبَتِهِ: "المَصَاعِدِ الرَّاوِيَةِ إلى الأسَانِيْدِ والكُتُبِ والمُتُوِْن المَرْضِيَّةِ".

5- وكَذَا الشَّيْخُ المُحَدِّثُ السَّلَفِيُّ، المُحَقِّقُ المُدَقِّقُ: أبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ زُهَيْرُ بنُ مُصْطَفَى بنِ أحْمَدَ الشَّاوِيْشُ الحُسَيْنِيُّ الهَاشِمِيُّ المَيْدَانيُّ الدِّمِشْقِيُّ، ثُمَّ الحَازِميُّ البَيْرُوتيُّ، المَوْلُوْدُ سَنَةَ (1344).

6- وكَذَا الشَّيْخُ المُحَدِّثُ السَّلَفِيُّ: صُبْحِي بنُ جَاسِمِ بنِ حُميدٍ الحُسَيني البَدْريُّ السَّامُرَّائيُّ حَفِظهُ اللهُ، نَزِيلُ بَغْدَادَ، الموْلُودُ سَنَة (1355).

7- وكَذَا الشَّيْخُ القَاضِي: إسْماعِيْلُ بنُ عَلي الأكْوَعُ اليَمِني رَحِمَهُ اللهُ .

8- وكَذَا الشَّيْخُ المُحَدِّثُ السَّلَفِيُّ: مُحمَّدُ بنُ الأمِيْنِ بنِ أحمَدَ بُو خُبْزَةَ الحَسَنِي التُّطْوانيُّ المَغْرِبيُّ حَفِظهُ اللهُ، المَوْلُوْدُ سَنَةَ (1351).

9- وكَذَا الشَّيْخُ المُفَسِّرُ الهُمامُ، النَّحْوِيُّ الإمَامُ: مُحَمَّدُ الأمِيْنِ بنُ عَبْدِ اللهِ الهرَرِيُّ الأرْمِيُّ الأثْيُوْبِيُّ، نَزِيْلُ مَكَّةَ، المَوْلُودُ سَنَةَ (1348)، وقَدْ أجَازَني مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً فِي ثَبَتِهِ: "مَجْمَعِ الأَسَانِيْدِ ومُظْفَّرِ المَقَاصِيْدِ".

10- وكَذَا الشَّيْخُ المُحَدِّثُ اللُّغَوِي النَّاظِمُ الإمامُ السَّلَفِيُّ: مُحَمَّدُ بنُ الشَّيْخِ عَلِي بنِ آدَمَ بنِ مُوْسَى الأتْيُوْبِيُّ الوَلَّوِيُّ نَزِيْلُ مَكَّةَ، وقَدْ أجَازَني مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً فِي ثَبَتِهِ:”مَوَاهِبُ الصَّمَدِ لِعَبْدِهِ مُحَمَّدٍ فِي أسَانِيْدِ كُتُبِ العِلْمِ المُمَجَّدِ”، في مَنْزِلِه العَامِرِ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ.

11- وكَذَا الشَّيْخُ المُحَدِّثُ الهِنْدِي السَّلَفِيُّ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَبْدِ الجَبَّارِ الفِرْيُوَائِي، نَزِيْلُ الرِّيَاضِ.

12- وكَذَا المُسْنِدُ الكَبِيْرُ، جَامِعُ الإِجَازَاتِ الشَّهِيْرُ الشَّيْخُ: صَالِحُ أحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الأرْكَانِيُّ المَكَّيُّ، ثمُّ الرَّابِغِيُّ الأثَرِيُّ السَّلَفِيُّ رَحِمَهُ اللهُ، المُتَوَفَّى سَنَةَ (1418).

13- وكَذَا الشَّيْخُ العَلَّامَةُ السَّلَفِيُّ المُسْنِدُ المُحَدِّثُ: يَحْيَ بنُ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيُّ، حَيْثُ أجَازَني مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً فِي ثَبَتِهِ: "النَّجْمِ البَادِي".

14- وكَذَا الشَّيْخُ المُعَمَّرُ الكَبِيْرُ: عَبْدُ اللهِ بنُ أحْمَدَ بنِ مُحْسِنٍ اليَافِعِي النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ اللهُ، نَزِيْلُ جُدَّةَ، المُتَوَفَّى سَنَةَ (24/ 5/ 1428)، وقَدْ أجَازَني الشَّيْخُ النَّاخِبِيُّ حَفِظَهُ اللهُ مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً فِي جَمِيْعِ مُؤَلَّفَاتِهِ ومَرْوِيَّاتِهِ، وأَسَانِيْدِهِ، وخَاصَّةً فِي ثَبَتِهِ المُخْتَصَرِ: "إجَازَةٍ عَامَّةٍ في الأسَانِيْدِ والمَرْوِيَّاتِ".

15- وكَذَا الشَّيْخُ المُعمَّرُ القَاضي الشَّيْخُ: محَمَّدُ بنُ إسْماعيلَ بنِ محمَّدٍ العَمْرَانيُّ اليَمنيُّ، رَحِمَهُ اللهُ، الموْلُودُ بصَنْعَاء سَنَة (1340).

16- وكَذَا الشَّيْخُ السَّلَفِيُّ المُحَدِّثُ أبُو الأشْبَالِ صَغِيرُ أحْمدُ شَاغِفَ.

17- وكَذَا الشَّيْخُ: أبو عَبْدِ العَزِيْزِ عَبْدُ اللهِ بنُ أحْمَدَ بنِ عَليٍّ بَخِيْتٌ.

18- وكَذَا الشَّيْخُ المُحَدِّثُ: عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مُحَمَّدٍ آلِ سَعْدٍ المُطَيْرِيُّ، حَيْثُ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً فِي كُلِّ مَا تَصِحُّ لَهُ رِوَايَتُه فِي ثَبَتِهِ: "العُجَالَةِ ببَعْضِ أسَانِيْدِي إلى كُتُبِ الإسْنَادِ والرِّوَايَةِ".

19- وكَذَا الشَّيْخُ الرُّحْلَةُ المُحَقِّقُ الحَنْبَليُّ المُسْنِدُ: مُحَمَّدُ بنُ نَاصِرٍ العَجْمِيُّ.

20- وكَذَا الشَّيْخُ المُسْنِدُ الرُّحْلَةُ: يُوْسُفُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَرْعَشْلي؛ حَيْثُ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً فِي ثَبَتِهِ الكَبِيْرِ: "مُعْجَمِ المَعَاجِمِ والمَشْيَخَاتِ".

21- وكَذَا الشَّيْخُ المُفَسِّرُ النَّحْوِيُّ: أبُو مُسْلِمٍ مُوْسَى بنُ سُلَيْمَانَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ النَّوَاجِيُّ؛ حَيْثُ قَرَأتُ عَلَيْه القُرْآنَ كَامِلاً بِقِرَاءَتَيْ: حَفْصٍ، وقَالُوْنَ.

22- وكَذَا الشَّيْخُ المُحَدِّثُ الأثَرِيُّ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ الفِقِيْهُ الغَامِديُّ الأزْدِيُّ.

23- وكَذَا الشَّيْخُ: أبُو عَلَوِي حَامِدُ بنُ عَلَوِي الكَاف.

24- وكَذَا الشَّيْخُ النَّحْوِيُّ المُعَمَّرُ: حَمَدُّو الشِنْقِيْطِيُّ المَدَنِيُّ.

25- وكَذَا الشَّيْخُ السَّلفيُّ: عليُ بنُ قاسِمِ بنِ سَلْمَانَ الفَيْفيُّ، حَفِظَهُ اللهُ.

26- وكَذَا الشَّيْخُ السَّلفيُّ المُؤرِّخُ الحَنْبَليُّ: عَبْدُ المَلِكِ بنُ عَبْدِ الله بنِ دِهَيْشٍ حَفِظَهُ اللهُ.

27- وكَذَا الشَّيْخُ السَّلفيُّ المُعَمَّرُ: عليُّ بنُ يَحْيَي بنِ مَهْدِي البَهْكَليُّ، حَفِظَهُ اللهُ.

28- وكَذَا الشَّيْخُ السَّلفيُّ المُعَمَّرُ: عليُّ بنُ أحمَدَ الكَامِليُّ، حَفِظَهُ اللهُ.

29- وكَذَا الشَّيْخُ السَّلفيُّ المُعَمَّرُ: أحمَدُ بنُ عَبْدِ الله الحَازمِيُّ، حَفِظَهُ اللهُ.

30- وكَذَا الشَّيْخُ السَّلفيُّ: أحمَدُ بنُ صالحِ بنِ عَبْدِ الله العَامُوديُّ، حَفِظَهُ اللهُ.

31- وكَذَا الشَّيْخُ السَّلفيُّ المُعَمَّرُ: عَليُّ بنُ قاسَمِ بنِ سَلْمَانَ آل طَارِشٍ الفَيْفِيُّ، حَفِظَهُ اللهُ.

32- وكَذَا الشَّيْخُ السَّلفيُّ الأثَرِيُّ: صِبْغَةُ اللهِ المُحَمَّديُّ الشِّيْرَانيُّ، نَزِيْلُ مَكَّةَ، حَفِظَهُ اللهُ.

33- وكَذَا الشَّيْخُ السَّلفيُّ الأثَرِيُّ المُعَمَّرُ بَقِيَّةُ السَّلَفِ: عَبْدُ الرَّحمَنِ بنُ سَعْدٍ العَيَّافُ الوَدْعانيُّ، حَفِظَهُ اللهُ تَعَالى.

وهُنَاكَ (وللهِ الحَمْدُ) غَيْرُ مَا ذُكِرَ مِنَ الإجَازَاتِ العِلْمِيَّةِ، إلاَّ أنَّني اكتَفَيْتُ بذِكْرِ جُملَةٍ مِنْ أجِلَّةِ أهْلِ الأجَايِزِ، واللهُ أعْلَمُ.

كَمَا أخَذَ شَيْخُنَا الإجَازَةَ العَامَّةَ لأهْلِ العَصْرِ عَنْ كَثِيْرٍ مِنْ أهْلِ العِلْمِ ممَّنْ أدْرَكَهُم، كَما أجَازَهُ جَماهِيْرُ أهْلِ العِلْمِ والرِّوَايَةِ؛ فَمِنْ هَؤلاءِ:

34- الشَّيْخُ: سُلَيْمانُ بنُ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ مُحمَّدٍ الصَّنِيْعُ (1389).

35- الشَّيْخُ: مُحمَّدُ إبْرَاهِيْمُ الخَتَنيُّ المدَنيُّ (1389).

36- الشَّيْخُ: عَلَوْيُّ بنُ عَبَّاسٍ المَالِكيُّ المكِّيُّ (1391).

37- الشَّيْخُ: سَالمُ بنُ أحمَدَ آلِ جَنْدَانُ (1395).

38- الشَّيْخُ: سُلَيْمانُ بنُ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ مُحمَّدٍ الحَمْدَانُ (1397).

39- الشَّيْخُ: قَاسِمُ بنُ أحمَدَ البَحْرُ (1397).

40- الشَّيْخُ: حَسَنُ بنُ مُحمَّدٍ المشَّاطُ (1399).

41- الشَّيْخُ: مُحمَّدُ صَالِحُ الخَطِيْبُ بنُ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ الحَسَنِيُّ الدِّمِشْقِيُّ (1401).

42- الشَّيْخُ: عَبْدُ اللهِ بنُ سَعِيْدٍ اللَّحْجِيُّ المكِّيُّ (1410).

43- الشَّيْخَةُ:عَائِشَةُ بِنْتُ طَاهِرِ بنِ عُمَرَ سُنْبُل المَدَنِيَّةُ (1415).

44- الشَّيْخُ: إبْرَاهِيْمُ بنُ عُمَرَ بنِ عَقِيْلٍ (1415).

45- الشَّيْخُ: أحمَدُ مَشْهُورُ الحَدَّادُ (1416).

46- الشَّيْخُ: عَبْدُ المالِكِ بنُ عَبْدِ القَادِرِ بنِ عَليٍّ الدَّرْنَاوِيُّ، الشَّهِيْرُ بالطَّرَابُلُسيِّ المكِّيُّ (9/ 2/ 1417).

ولشَيْخِنَا غَيْرُ مَا ذُكِرَ مِنَ الإجَازَاتِ العِلْمِيَّةِ، ومَنْ أرَادَهَا فلْيَنْظُرْهَا في ثَبَتِ شَيْخِنا حَفِظَهُ الله في كِتَابهِ: "الوِجَازَةِ في الأثْبَاتِ والإجَازَةِ" والله المُوَفِّقُ.

مُؤلَّفَاتُه:

1ـ "الرِّيْحُ القَاصِفُ عَلَى أهْلِ الغِنَاءِ والمَعَازِفِ" مُجَلَّدٌ.

2ـ "كَفُّ المُخْطئ عَنِ الدَّعْوةِ إلى الشِّعْرِ النَّبَطِي" مُجَلَّدٌ.

3ـ "أحْكامُ المُجاهِرِيْنَ بالكَبَائِرِ" مُجَلَّدٌ.

4ـ "قِيادَةُ المَرأةِ للسيَّارةِ بَيْنَ الحقِّ والبَاطِلِ" غِلافٌ.

5ـ "تَسْدِيْدُ الإصَابَةِ فيما شَجَرَ بَيْنَ الصَّحَابةِ" مُجَلَّدٌ.

6ـ "فِقْهُ الإنْكَارِ باليدِّ ـ دِرَاسَةٌ ونَقْدٌ" غِلافٌ.

7ـ "كُسُوْفُ الشَّمْسِ بَيْنَ التَّخْوِيْفِ والتَّزْيِيْفِ" غِلافٌ.

8ـ "حَقِيْقَةُ كُرَةِ القَدَمِ" مُجَلَّدٌ.

9ـ "كَرَائِمُ التَّراجِمِ" غِلافٌ.

10ـ "شَاعِرُ المَلْيُوْن" غِلافٌ.

11ـ "المَنْهَجُ العِلمِيُّ لطُلابِ العِلمِ الشَّرْعِيِّ” مُجَلَّدٌ.

12ـ "ظَاهِرَةُ الفِكْرِ التَّربَويِّ" مُجَلَّدٌ.

13ـ "الوَجَازَةُ في الأثْبَاتِ والإجَازَةِ" مُجَلَّدٌ.

14ـ "تَنْبِيْهُ النَّاسِي بحُكْمِ الصَّلاةِ على الكَرَاسِي" غِلافٌ.

15ـ "تَحْقِيْقُ الكَلامِ في أذْكَارِ الصَّلاةِ بَعْدَ السَّلامِ" مُجَلَّدٌ.

16ـ "أوْهَامُ الرَّائِدِ في جَمْعِ الصَّحِيْحَيْنِ والزَّوَائِدِ" غِلافٌ.

17ـ "النَّاهِي عَنِ الأغَاني والدُّفُوْفِ والمَلاهِي" مُجَلَّدٌ.

18ـ "صِيَانَةُ الكِتَابِ" مُجَلَّدٌ.

19ـ "تَوْرِيْقُ المِنَّةِ لحُفَّاظِ الأسَانِيْدِ والسُّنَّةِ" غِلافٌ.

تَقْرِيْظُ كُتُبِه:

وقَدْ قَرأ أكَثْرَ كُتُبِه وقَرَّظَها كَثِيْرٌ مِنَ العُلَمَاءِ الكِبَارِ، أمْثَالُ الشَّيْخِ: ابنِ بَازٍ، وابنِ عَقِيْلٍ، وزُهَيْرٍ الشَّاوِيْشِ، والبَسَّامِ، والجِبْرِيْنَ، والفَوْزَانَ، والغُنَيْمَانِ، والحَوَاليِّ، ويُوْسِفَ المَرْعَشْليِّ، وغَيْرِهِم.

وهُنَاكَ بَعْضُ الكُتُبِ الَّتي سَتَخْرُجُ في حِيْنِها إنْ شَاءَ اللهُ، مِثْلُ:

ـ تَحْقِيْقُ "المُبْدِعِ شَرْحِ المُقْنِعِ" لبُرْهَانِ الدِّيْنِ إبْرَاهِيْمَ ابنِ مُفْلِحٍ، والعَمَلُ الآنَ قَائِمٌ عَلَيْهِ.

ـ "مَسَالِكُ التَّحْدِيْثِ شَرْحُ مُخْتَصَرِ عُلُوْمِ الحَدِيْثِ" لابنِ كَثِيْرٍ، وهَو كِتَابٌ وَاسِعٌ.

ـ "المَرْجِعُ شَرْحُ الرَّوْضِ المُرْبِعِ" للبُهُوْتي.

ـ "الإبَانَةُ الأثَرِيَّةُ شَرْحُ الرِّسَالَةِ التَّدْمُرِيَّةِ" لابنِ تَيْمِيَّةِ.

ـ "الإبَانَةُ السَّلفِيَّةُ شَرْحُ العَقِيْدَةِ الوَاسِطِيَّةِ" لابنِ تَيْمِيَّةِ.

ـ "الدُّرَرُ البَهِيَّةُ شَرْحُ مُتَمِّمَةِ الآجُرُّومِيَّةِ" للحَطَّابِ الرُّعَيْنِي.

ـ تَحْقِيْقُ مَتْنِ "مُتَمِّمَةِ الآجْرُوْمِيَّةِ" للحَطَّابِ الرُّعَيْنِي.

ـ "غُرْبَةُ التَّوْحِيْدِ".

ـ "عِزَّةُ الغُرَبَاءِ".

ـ "عِزَّةُ العُلَمَاءِ".

ـ "أخْبَارُ المُحَدِّثِيْنَ".

ـ "أخْبَارُ المُفَسِّرِينَ".

ـ "أخْبَارُ العُلَمَاءِ".

ـ "أخْبَارُ الفُقَهَاءِ".

ـ "أخْبَارُ الدُّعَاةِ".

ـ "تَهَافُتُ الطِّبِّ المُعَاصِرِ".

ـ "تَهَافُتُ الإعْجَازِ العِلْميِّ".

ـ "تَهَافُتُ عِلْمِ الاجْتِمَاعِ".

ـ "اللُّمْعَةُ في حُكْمِ الطَّوَافِ والتَّوْسِعَةِ".

ـ "الاعْتِبَارُ بالكِتَابِ والسُّنَّةِ والآثَارِ".

وغَيْرُ ذَلِكَ مِنَ الكُتُبِ ممَّا سَيَأتي ذِكْرُهَا إنْ شَاءَ اللهُ تَعَالى.

ولشَيْخِنا حَفِظَه اللهُ دُرُوْسُه العِلْمِيَّةُ لطُلابِ العِلْمِ في مَدِيْنَةِ الطَّائِفِ، ومِنَ الكُتُبِ الَّتِي قَامَ بشَرْحِها:

ـ "الرِّسَالَةُ التَّدْمُرِيَّةُ"، و”الفَتْوَى الحَمَوِيَّةُ"، و”العَقِيْدَةُ الوَاسِطِيَّةُ"، وغَيْرُها لشَيْخِ الإسْلامِ ابنِ تَيْمِيَّةِ.

ـ "فَضْلُ عِلْمِ السَّلفِ على عِلْمِ الخَلَفِ" لابن رجب الحنبلي، و"الآدَابُ الشَّرعيَّة" لابن مفلح، و”تفسير ابن كثير"، و”الورقات" للجويني.

ـ "شَرْحُ العَقِيْدَةِ الطَّحَاوِيَّةِ" لابنِ أبي العِزِّ.

ـ "كِتَابُ التَّوْحِيْدِ"، و"كَشْفُ الشُّبُهَاتِ"، و"الأصُوْلُ الثَّلاثَةُ"، وغَيْرُها لشَيْخِ الإسْلامِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ.

ـ "مُخْتَصَرُ عُلُوْمِ الحَدِيْثِ" لابنِ كَثِيْرٍ.

ـ "المُقَدِّمَةُ الآجْرُوْمِيَّةُ" لابنِ آجُرُّومَ.

ـ "مُتمِّمَةُ الآجُرُّومِيَّةِ" للحَطَّابِ الرُّعَيْني.

ـ "التَّأسِيْسُ في أصُوْلِ الفِقْهِ" للشَّيْخِ مُصْطَفى سَلامَةَ.

ـ "القَوَاعِدُ المُثْلَى"، و"فَتْحُ رَبِّ البَريَّة"، و"الأصُوْلُ مِنْ عِلْمِ الأصُوْلِ"، وغَيْرُها للشَيْخِ مُحَمَّدِ بنِ صَالحٍ العُثَيْمِيْنَ.

ـ "الرَّوْضُ المُرْبِعُ شَرْحُ زَادِ المُسْتَقْنِعِ" للبُهُوتي، وغَيْرُ ذَلِكَ مِنَ الكُتُبِ العِلْمِيَّةِ.

ـ "الكُتُبُ السِّتة" وغَيْرهَا.

وقَدْ تَأثَّرَ شَيْخُنا حَفِظَه اللهُ في حَيَاتِه العِلْمِيَّةِ والعَمَلِيَّةِ ببَعْضِ مَشَائِخِهِ الكِبَارِ؛ حَيْثُ تَأثَّرَ كَثِيْرًا بشَيْخِهِ العَلامَةِ مُحَمَّدِ بنِ صَالِحٍ العُثَيْمِيْنَ في النَّاحِيَةِ العِلْمِيَّةِ، مِنْ خِلالِ أُسْلُوْبِهِ العِلْمِيِّ في الطَّرْحِ والتَّدْرِيْسِ والتَّأصِيْلِ، كَمَا هُوَ ظَاهِرٌ في دُرُوْسِهِ ومَجَالِسِهِ، وكَذَا بِشَيْخِهِ العَلامَةِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ حَفِظَهُ اللهُ، أمَّا في النَّاحِيَةِ البَلاغِيَّةِ والكِتَابِيَّةِ فَقَدْ تَأثَّرَ كَثِيْرًا بشَيْخِ العَرَبِيَّةِ الشَّيْخِ مَحْمُوْدٍ بنِ شَاكِرٍ رَحِمَهُ اللهُ؛ إلاَّ أنَّه لَمْ يَلْقَهُ، كَمَا هُوَ ظَاهِرٌ في كُتُبِهِ وتَصَانِيْفِه، وكَذَا بالشَّيْخِ بَكْرِ بنِ عَبْدِ اللهِ أبُو زَيْدٍ.