خالد بن سليمان المهنا

المملكة العربية السعودية

فضيلة الشيخ القارئ خالد بن سليمان بن عبدالله بن سليمان بن مهنا الشَّمّري، ولِد في محافظة الإحساء عام 1396 هـ، ثمّ انتقل إلى الرياض ودرس بها جميع مراحله الدراسية حتى تخرج من كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1418 هـ بتقدير امتياز، ثم عمل معيدًا بنفس الكلية في ذلك العام، وفي عام 1424 هـ حصل على درجة الماجستير من نفس الكليّة، ثم نال درجة الدكتوراة عام 1431 هـ. يعمل الشيخ المهنا برتبة أستاذ مساعد بجامعة الإمام ولا زال، كما يعمل إمامًا للمسجد النبوي اعتبارًا من 14 صفر 1441 هـ.
 

اسمه ونسبه
هو أبو عمر خالد بن سليمان بن عبدالله بن سليمان بن مهنا آل مهنا، من قبيلة شمّر، القبيلة العربية الطائية الشهيرة.
وهو الابن الرابع لفضيلة الشيخ سليمان بن عبدالله آل مهنا الرئيس السابق لمحكمة الرياض العامة.

 

ميلاده ونشأته:
ولد في الأحساء عام ١٣٩٦هـ إبّان كون والده قاضياً هناك.
ثم انتقل إلى الرياض عام ١٣٩٩هـ بعد انتقال والده إلى القضاء في الرياض وبها درس جميع مراحل الدراسة.
الابتدائية في مدرسة جبل النور.
والمتوسطة والثانوية بمعهد الرياض العلمي ، وحفظ خلالها القرآن الكريم وجوّده .

 

طلبه للعلم وأشهر مشايخه:
استمر في تلقي العلوم الشرعية على المشايخ في جوامع الرياض.
 

ومن أشهر من تلقى عنهم علوم الشريعة:
1- والده الشيخ سليمان بن عبدالله آل مهنا حفظه الله.
2- سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله.
3- سماحة الشيخ عبدالله بن عقيل رحمه الله قرأ عليه القواعد الجامعة للسعدي.
4- الشيخ حسن بن عبداللطيف بن مانع رحمه الله.
5- الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن آل سعد قرأ عليه في الحديث وعلومه.
6- الشيخ محمد بن عبدالوهاب الشنقيطي قرأ عليه في أصول الفقه في رحاب المسجد النبوي الشريف، وغيرهم من أهل العلم والحديث .

 

دراسته الجامعية والعليا:
التحق بقسم السنة في كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود، وفيها تخرج بامتياز عام ١٤١٨هـ.
ثم عين معيدًا بقسم السنة في ذلك العام.
حصل على الماجستير بامتياز بعد تحقيق جزء من كتاب الكامل لابن عدي في ضعفاء الرجال وعلل الحديث عام ١٤٢٤هـ.
ثم حصل على الدكتوراة بامتياز عن أطروحة عنوانها (مشكل أحاديث المناسك) جمعاً وتخريجاً ودراسة ، عام ١٤٣١هـ، طبعت في دار ابن الجوزي.
وبعدها رُقّيَ إلى درجة أستاذ مساعد ، على وظيفة عضو هيئة تدريس .. ولا زال وفقه الله.

 

مسيرته مع القرآن:
حفظ كتاب الله تعالى في بداية طلبه للعلم وعرضه على جمع من المقرئين، منهم:
- الشيخ نصر هاشمي رحمه الله ، ثم الشيخ العلامة أحمد بن مصطفى أبوحسن رحمه الله برواية حفص من طريق الشاطبية وأجازه فيها.
- ثم عرضه على الشيخ العلامة عبدالرافع رضوان بقصر المنفصل من طريق الطيبة وذلك في رحاب المسجد النبوي الشريف وأجازه كذلك.
- ثم قرأ على الشيخ محمد بن عبدالحميد عبدالله خليل بقراءة عاصم براوييه شعبة وحفص وأجازه أيضًا.
- وقد سجل مصحفاً مرتلاً كاملاً برواية حفص بقصر المنفصل بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة يذاع الآن عبر عدد من القنوات.

 

إمامته في المسجد النبوي:
في يوم الاثنين 28 شعبان 1436هـ، صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بتكليفه بإمامة المصلين في صلاة التراويح بالمسجد النبوي الشريف، وقد باشر ذلك وقام به بفضل الله تعالى خير قيام.