محمد جميل زينو

سوريا

اسمه و نشأته:

الفاضل محمد بن جميل زينو.

ولد رحمه الله تعالى- في مدينة حلب في سوريا عام 1925م 

المؤهلات العلمية:

لما بلغ من العمر عشر سنين تقريباً دخل في مدرسة خاصة وتعلم القراءة والكتابة .
انتسب إلى مدرسة ( دار الحفاظ ) وبقي فيها خمس سنوات حفظ خلالها القرآن غيباً مع التجويد.

دخل مدرسة في حلب كانت تسمى ( الكلية الشرعية التجهيزية ) وهي الآن الثانوية الشرعية ، وهي تابعة للأوقاف الإسلامية ، وكانت المدرسة تدرس العلوم الشرعية والعصرية : فقد درس فيها التفسير ، والفقه الحنفي ، والنحو ، والصرف ، والتاريخ والحديث وعلومه ، وغيرها من العلوم الشرعية .
ومن العلوم العصرية درس فيها الفيزياء ، والكيمياء ، والرياضيات ، واللغة الفرنسية ، وغيرها من العلوم التي برع فيها المسلمون قديماً كعلم الجبر مثلاً .

وقد حصل على شهادة المدرسة عام 1948م ، ونل الشهادة الثانوية العامة ، ونجح في مسابقة بعثة الأزهر.

أعماله و مناصبه:

دخل دار المعلمين في حلب ، وعملت مدرساً لمدة 29 سنة تقريباً ، ثم ترك التدريس .
بعد استقالته من التدريس جاء بعمرة إلى مكة عام 1399هـ ، وتعرف على سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ، وعرف أن عقيدته سلفية ، فاعتمده مدرساً في الحرم المكي وقت الحج ، ولما انتهى موسم الحج أرسله إلى الأردن للدعوة إلى الله ، فذهب ، ومكث في مدينة " الرمثا " في جامع صلاح الدين ، فكان إماماً وخطيباً ومدرساً للقرآن ، وكان يزور المدارس الإعدادية ويوجه الطلاب إلى عقيدة التوحيد ، فكانوا يتقبلونها بقبول حسن .

وفي شهر رمضان من عام 1400هـ جاء بعمرة إلى مكة ، وبقي إلى بعد الحج وتعرف على طالب من طلاب دار الحديث الخيرية بمكة ، وطلب منه أن يكون مدرساً عندهم لأنهم في حاجة إلى مدرسين ، ولا سيما في مصطلح علم الحديث ، فاتصل بمديرها فأبدى استعداده ، وطلب منه تعميداً من سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ، فكتب إلى المدير يطلب منه أن يكون مدرساً عندهم ، فدخل المدرسة ، ودرس الطلاب التفسير ، والتوحيد ، والقرآن الكريم وغيرها من الدروس .

بدأ بإصدار رسائل صغيرة ، مختصرة ، وبسيطة، فكان لها قبول في جميع بلاد العالم ، وقد ترجم بعضها إلى الإنجليزية، والفرنسية ، والبنغالية ، والأندنوسية ، والتركية ، والأوردية ، وغيرها من اللغات ، وأسماها  (سلسلة التوجيهات الإسلامية ) وصلت إلى أكثر من عشرين رسالة طبع منها مئات الآلاف ، وأكثرها مجانية ، يجدها القاريء على ظهر غلاف الرسالة بأسمائها وأرقامها .

مؤلفاته:

  1. تكريم المرأة في الإسلام.
  2. عقيدة كل مسلم في سؤال و جواب.
  3. توجيهات إسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع.
  4. منهاج الفرقة الناجية و لطائفة المنصورة.
  5. كيف اهتديت إلى التوحيد والصراط المستقيم.
  6. تفسير وبيان لأعظم سورة في القرآن.
  7. قطوف من الشمائل المحمدية والأخلاق النبوية والآداب الإسلامية.

 وفاته:

توفي إلى رحمة الله تعالى الشيخ محمد بن جميل زينو يوم الجمعة، وأقيمت عليه صلاة الجنازة في الحرم المكي بعد صلاة العشاء.