يحيى بن آدم القرشي

العراق

يحيى بن آدم القرشي ( 000 - 203 هـ = 000 - 818 م)

يحيى بن آدم بن سليمان القرشي الأُموي، أبو زكريا الكوفي الأحول، مولى خالد بن خالد بن عقبة بن أبي معيط ، من ثقات أهل الحديث، فقيه، واسع العلم، من أهل الكوفة.
ينعت بالأحول. مات بفم الصلح

قال الذهبي: كان فقيها إماما قارئا غزير العلم.
قال أبو سامة: ما رأيت يحيى بن آدم قط إلا ذكَرتُ الشعبي، يعني أنه كان جامعا للعلم.
وقال أبو أسامة: كان عمر بن الخطاب في زمانه رأس الناس، وكان بعده ابن عباس في زمانه، وكان بعد ابن عباس في زمانه الشعبي، وكان بعد الشعبي في زمانه سفيان الثوري، وكان بعد الثوري في زمانه يحيى بن آدم.
وقال العجلي: كان ثقة جامعا للعلم عاقلا، ثبتا في الحديث.
وقال أبو حاتم: كان يتفقه، وهو ثقة.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة كثير الحديث فقيه البدن، ولم يكن له من متقدِّم - وفي رواية: سنٌّ متقدم.
وقال علي بن المديني: يرحم الله تعالى يحيى بن آدم، أي علم كان عنده، وجعل يطريه.
قال أحمد بن حنبل: قال لي يحيى بن آدم: يجيئني الرجل ممن أبغضه أكره مجيئه، فأقرأ عليه كل شيء حتى أستريح منه ولا أراه، ويجيئني الرجل أوده، فأتردد حتى يرجع إلي.
قال الذهبي: وعلى يحيى مدار قراءة أبي بكر بن عياش، فقد ضبط الحروف وحررها، وراجع فيها أبا بكر ولم يقرأ عليه.
وقال يحيى بن آدم: سألت أبا بكر بن عياش عن حروف عاصم التي في هذه الكراسة أربعين سنة، فحدثني بها كلها وقرأها على حرفا حرفا.

مصنفاته: «الخراج» ، «الفرائض» ، «الزوال».