محمد جاد المصري

مصر

اسمه و نشأته:
هو الشيخ محمد عبد الرحيم جاد بدر الدين الحسيني الهاشمي-نسبا- المصري-مولدا- ثم المكي.
الميلاد : 16/01 /1932م ، فى مدينة تلا – منوفية
المؤهلات العلمية:
تلقى تعليمه في الأزهر ، بعد أن تلقى تعليمه الأساسى ، وحفظ القرآن الكريم فى سن العاشرة ، حتى تخرج في كلية اللغة العربية ، وحصل منها على الشهادة العالية ( الليسانس ) عام 1958م ، ثم على العالمية ( الماجستير ) عام 1959م ؛ ورأى أن هذه الدراسة حققت له الوسائل ، وحتى يحقق بها المقاصد ، التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف عام 1960م - 1965م ، وكان يحصل على المرتبة الأولى كل عام.
أعماله و مناصبه:
* عمل بالتدريس ، ثم صار مديرا مساعدا لمدارس الإرسالية الأمريكية للبنات بالقاهرة ، لمدة ثلاث سنوات 1958م – 1961م
* ثم التعاقد مع إدارة المعاهد والكليات بالسعودية 1961م – 1962م
* ثم بوازرة التربية والتعليم بمصر ، حتى عاد للعمل بالسعودية عام 1971م حتى اليوموعمل في هذه الفترة بالتدريس في معاهد المعلمين والكليات المتوسطة حتى عام 1976م
* ثم مديرا للتوعية الإسلامية في منطقة مكة المكرمة حتى 1984م
* ثم مدرسا بالمعهد العالى للأئمة والدعاة ، وهو معهد يمنح درجة الماجستير ، يتبع الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامى
* منذ عام 1984م أصبح مستشارا للأمين العام للرابطة في الخارج حتى عام 1996م ، وفى تلك الفترة كُلِّفَ بعمادة معهد الدراسات الإسلامية العليا في بنغلاديش من 1993م حتى 1998م ، وهو معهد عال يتبع لجامعة دار الإحسان بدكا ، والتى قام بتأسيسها بالمشاركة مع المرحوم الدكتور / سيد على أشرف ، وفيها كلية للدعوة معترف بها من الأزهر الشريف
* ثم عمل مستشارا لمجموعة دلة لنشر الثقافة الإسلامية في العالم إلى اليوم
* في الفترة من 1977م إلى 1984م أقام أكثر من عشر دورات تدريبية للمعلمين في منطقة مكة المكرمة
* وفى الفترة 1984م إلى الآن ، شارك في تأسيس ووضع مناهج جامعة دار الإحسان بدكا ، والجامعة الإسلامية بالنيجر ، ومركز التوحيد بجوهانسبيرج ، ومعهد اقرأ في موريتانيا ، وكلية النساء العربية في سيريلانكا ، وشارك في عشرات الندوات والمؤتمرات والدورات في أسيا وأفريقيا وأوربا ، من الصين حتى غرب أفريقيا ، ومن الدانمرك حتى كيب تاون ، وذلك لمناقشة المشكلات والموضوعات ، وتقديم البحوث والمحاضرات ، وتدريب الأئمة والدعاة في تلك القارات ، وقدحاضر زائرا في معاهد وجامعات ومراكز شتى في العالم ، مثل : بكين بالصين ، والمعهد الإسلامى بغرب الصين ، وجمعية الدعوة بسنغافورة ، والجامعة النظيمية ، والمدرسة الإبراهيمية ، وكلية النساء العربية بسيريلانكا ، وجامعة النيجر الإسلامية بنيامى ، والملتقى الإسلامى في بجاية بالجزائر، والمدرسة الإسلامية في أديس أبابا ، ونور الإسلام في لينيشيا بجنوب أفريقيا ، والمركز الإسلامى في بو ، ومعهد ابن عباس بنواكشوط ، ومعهد اللغة العربية بالمالديف ، ومعهد اقرأ في نواكشوط ، وجامعة منديناو في الفلبين ، والجامعة الإسلامية العالمية بإسلام أباد ، وجامعة البنجاب بلاهور ، والجامعة الإسلامية بنورسندى ، والجامعة الإسلامية بديناسبور ، والجامعة الإسلامية بشيتاجونج ، ومركز الرابطة بكوكس بازار ، ومركز سيد الأبرار بنواخالى وكلها في بنغلاديش ، والمراكز والمعاهد الإسلامية في بروكسل ، وجنت ، وانفرس ، ولياج ، وروتردام وأمستردام ، وتلبورخ ، ولاهاى في هولندا ، وبلجيكا ، والمراكز الإسلامية في جنيف ولوزان وفيفى بسويسرا ، وكوبنهاجن ، والمركز الإسلامى بروما ، وفى إسطنبول ، وفرنسا ، وألمانيا وأشرف على أكثر من خمسين رسالة جامعية لدرجات الماجستير والدكتوراه 
نشاطه الفنى والأدبى : 
شارك في المحاضرات والندوات الشعرية والأدبية ، منذ كان طالبا في منتصف الأربعينيات إلى اليوم ، وبدأنشر قصائده منذ عام 1948م
حصل على جائزة الشعر في أول عيد للعلم في مصر مع المرحوم هاشم الرفاعى عام 1957م ، وعلى الميدالية الذهبية للخطابة في مهرجان دمشق عام 1961م
ألقى المحاضرات والأشعار في كل قاعات ونوادى القاهرة ، ودعته قصور الثقافة للمشاركة في نشاطاتها في جميع مدن الوجه البحرى والقاهرة حتى بنى سويف والمنيا والأقصر والسويس والإسماعيلية
نشرت له صحف ومجلات ( النذير ، الشعب ، الرسالة ، دعوة الحق بمصر ، والوعى بالكويت ، والرأى بالأردن ، والمدينة وعكاظ والندوة بالسعودية ، والبيان بأمريكا )
أذاع شعره من الخمسينيات بإذاعات مصر وصوت العرب ودمشق حتى منتصف الستينيات ، وشارك في حلقات نور على نور ، وقدم برنامجا يوميا في صوت العرب ، يذاع صباحا ومساءً بعنوان " شعر الثوار " في عامى 1964م ، و1965م
قدم برامج درامية تأليفا وكتابة للسيناريو والحوار بتلفزيون مصر، وسُجِّلَ فيه كسيناريست منذ عام 1962م
قدم حلقات درامية تلفزيونية تعرض الوسطية في الإسلام ، في صورة حل للمشكلات اليومية في أسرة مصرية ، وأمر الدكتور / عبدالقادر حاتم - حين شاهد بعض حلقاتها – بمضاعفة وقتها واستمرارها ،وكان يقوم بدور الجد فيها عبدالوارث عسر ، وبدور الأب الدكتور / إبراهيم سكر ، وبدور الأم كريمة مختار ، وكان اسم الحلقات " مع الله " وظل مستمرا حتى 1965م
أنشأ جماعة الشعر بكلية اللغة العربية عام 1954م وظل رئيسا لها حتى عام 1959م ، وشارك في إصدار مجلة اللغة العربية وعكاظ والصحافة اليومية وشباب الجامعات في أسابيعها ، وتدرب على العمل الصحفى على يد المرحوم الدكتور / أحمد عبد المنعم البهى
في المرحلة من 1954م حتى 1967م ، كان رئيسا لجماعة الشعر في نادى الطلبة الشرقيين ، ومشرفا أو مشاركا في نشاط نوادى رابطة الموظفين بعماد الدين ، والشبان المسلمين ، والشبان المسيحيين ، والمراكز الثقافية في قبة الغورى ، ومكتب الخلوصى ، والرابطة الإسلامية ، ونادى أبناء دنقلة بعابدين ، ونادى النوبة ورابطة الأدب الحديث والعشيرة المحمدية وقاعة ناجى ورابطة أبناء المنصورة ، وقاعة شوقى ، وقاعة محمد عبده بجامعة الأزهر ، وقاعة على مبارك بدار العلوم ، وقاعة الاحتفلات الكبرى بجامعة القاهرة ؛ ونشاطات كلية الآداب بجامعة عين شمس وغيرها من القاعات ، والنوادى بالقاهرة ، وبنها ، وطنطا ، والزقازيق ، وبنى سويف ، والمنيا
الأسانيد والإجازات العلمية :
وهو صاحب أعلى سند في السنة المطهرة في هذا العصر ، وكثير من كتب التراث العلمى الإسلامى ، أحذه عن معمرين ، وذلك عن عديد من الشيوخ يسمى كثير منهم " مسند العصر " مثل : السيد عبدالله بن محمد الصديق الغمارى ، والشيخ الفادانى ، والشيخ إسماعيل زين اليمنى ، والشيخ راوه إمام الحرم المكى ، والحبيب السيد عبد القادر السقاف ، والشيخ الفاسى بجدة ، وآخرين سواهم
ومن أسانيده العالية ، مايرويه عن والده الإمام العلامة الشيخ جاد بدرالدين ، الذى عُمِّرَ 124 عاما ، عن شيخه المعمر العلامة التلاوى محمد بن عبدالله دويدار الكفراوى ، الذى يروى مباشرة عن الإمام إبراهيم الباجورى
ومن طرق رواياته في العلم والسنن عن والده المذكور عن شيخيه : 
1. السيد محمد عبد الرحيم النشابى ، عن شيخه أبى المحاسن القاوقجى ، عن شيخه الإمام البهى 
2. الشيخ إبراهيم الظواهرى بسنده ، وروايات عن شيخه السيد محمد عبد الرحيم النشابى ، عن الحفناوى الكبير ، عن الأمير ، عن أبى البركات سيدى أحمد الدردير بسنده ، وروايات والده أيضا ، عن الشيخ سلامة العزامى القضاعى ، وعن العلامة حبيب الله الشنقيطى المعروف باسم " ابن مايا"
وقد أجازه هؤلاء إجازة عامة بكل رواياتهم في الحديث والعلوم وبكل كتبهم ومناهجهم ، وأجازه عبد الله بن محمد الصديق الغمارى مناولة في مكة المكرمة بستة وثلاثين كتابا في شتى علوم التراث في عام 1409 هـ - 1989م
3. له مرويات و أسانيد في فنون شتى.
والشيخ يجلس للتدريس بمنزله في القاهرة و مكة للراغبين من طلبة العلم, كل على حسب رغبته في فنون اللغة و الأدب و التفسير والفقه و الحديث و الأصول و العقيدة, من مروياته و مؤلفاته و له أسانيد عالية.
يروي عن والدة المعمر ( عاش زيادة عن 120 عاما رحمه الله و توفي عام 1967)
و يروي أيضا عن الشيخ الفاداني و الشيخ الغماري قد أخذ عنه المسلسل بالأولية صبيا في الأربعينات من القرن الماضي.
ووالده (السيد جاد ) يروي عن السيد محمد عبد الرحيم النشابي الطنتدائي
و يروي عن الشيخ الكفراوي التلاوي المعمر ( و هذا سند عال)
و في سند والده الشيخ القاوقجي
ولهما أسانيد عدة لثبت الأمير
ويروي الشيخ محمد عن عدد ممن عاصرهم من أهل الحديث و تدبج مع عدد منهم
و جد أمه الشيخ الحفناوي مفتي المالكية بمصر في عصره, وله معه اتصال في السند.
ويروي الكثير من علم الشافعية على العموم و الخصوص
والاتصال به متاح (بأمره) في أي وقت و هو لا يرد طالب علم ما استطاع.
وهو الآن بمصر.
مؤلفاته:
له بحوث في كثير من فنون المعرفة وفروعها مثل : 
الطبع والصنعة في الأدب ، الغموض والوضوح في الأدب ، فلسفة الحياة والموت عند شوقى ، ذو النون المصرى ومذهبه في المعرفة والمحبة ، نظرات في الفكر الإسلامى المعاصر " حلقات تلفزيونية " ، أماكن ذكرت في القران الكريم " حلقات تلفزيونية " ، المختصر المفيد في علم التجويد ، فوائد في علم الفرائض ، الحضارة الإسلامية ، حاضر العالم الإسلامى ، التيارات والمذاهب الفكرية ، مقارنات الأديان ، العقيدة في الكتاب والسنة " ترجم إلى الإنجليزية والفرنسية " ، مناهج البحث وكتابة الرسائل الجامعية ، أصول الفقه والفقه المقارن ، مقاصد الشريعة ، ميزان الاجتهاد وبيان أسباب الخلاف ، نقد كتاب " رفع الملام " لابن تيمية ، فن الخطابة ، النقد والبلاغة ، علم البيان ، علم المعانى ، علم البديع ، الدعوة أصولها ومناهجها ، من تاريخ الدعوة ، عرض ونقد لمناهج التجمعات الإسلامية المعاصرة ، الرسول والرسالة " سيرة " ، الراشدون " تحليل ودفاع " ، حروب الردة ، السنة تدوينها وحجيتها ، أسباب ضعف العمل الإسلامى ، الأخلاق الإسلامية ، من علوم القرآن ، وعشرة دواوين شعرية ، لم تطبع بعد ، ومشاهد من السيرة العطرة غناها على الحجار في حلقات تلفزيونية أذيعت مرارا بمصر