الخضر ناصر الجونة صالح

اليمن

الاسم:

الخضر ناصر الجونة صالح

هو الخضر ناصر الجونة صالح السعيدي من المنطقة الوسطى بمحافظة أبين، سليل أسرة كريمة، عرفت بنبل المواقف، وكريم الخصال، أسرة نضال، وعلم، وتضحية، اشتهر الشيخ الراحل بالذكاء والفطنة واللماعة والنباهة وقوة الذاكرة.

مؤهلاته العلمية:

دراسته من الابتدائية حتى الجامعية: درس الابتدائية في مدرسة الدخلة بمديرية مودية وكان ترتيبه الأول منذ السنة الأولى حتى أنهى سنوات المرحلة الابتدائية الثمان، ثم التحق بثانوية لودر وأنهى فيها المرحلة الثانوية  وكان ترتيبه الأول على دفعته من السنة الأولى حتى أنهى سنوات  المرحلة الثانوية الأربع.

التحق بعد إنهاء المرحلة الثانوية بكلية التربية شبوة قسم اللغة العربية  نظام الدبلوم  - سنتين -  وحصل على الدبلوم بتقدير ممتاز وكان ترتيبه الأول على دفعته؛ ليتعيّن بعدها معلما في نفس المدرسة التي درس فيها الابتدائية - مدرسة الدخلة.

التحق بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة  قسم الدراسات الإسلامية وتخصص   في التفسير وحصل منها على البكلاريوس  بتقدير ممتاز والأول على دفعته .

أعماله:

عمله وابتعاثه: عاد إلى اليمن وعمل معلماً في مدرسة الغافرية لمدة سنتين، وكان يقطع مسافة عشرة كيلو تقريباً ذهابا ومثلها إيابا، في طريق غير مسلوكة فيها من الرمال، وحواجز الأراضي الزراعية (الأسوام )،  ومعابر السيول، والأشواك، وكان مثالاً للتفاني والإخلاص في العمل.  انتقل بعدها من وزارة التربية إلى جامعة عدن ، حيث عمل مدرسا في قسم الدراسات الإسلامية في كلية التربية لودر .

 

 

 

ابتعث إلى المملكة العربية السعودية لدراسة الماجستير في جامعة الرياض ، وحصل منها على الماجستير في نفس تخصصه التفسير  بتقدير ممتاز وأوصت الجامعة بطبع رسالته. واصل بعدها مباشرة  في نفس الجامعة دراسة الدكتوراه وأنهى دراسة التمهيدي فيها بتفوق كعادته، ليعتكف  بعدها على كتابة رسالة الدكتوراه  حتى أتمّها، وقدّم الرسالة للقسم العلمي في الجامعة؛ ليقرر القسم يوم الخميس الماضي الموافق 8/2/2018م موعداً لمناقشة رسالته، لكن إرادة الله قضت أن يتعرض لحادث قبل أن يأتي موعد المناقشة بيومين فقط،  نقل على إثره إلى المستشفى؛ ليختاره الله إلى جواره بعد ستة أيام أمضاها في العناية المركزة.

وفاته:

 توفي الشيخ الخضر بعد أن تعرض لحادث مروري في أحد شوارع العاصمة السعودية الرياض، حيث كان يسير على الرصيف قبل أن تصطدم سيارتان ببعضهما لتهرول إحداهما وتصدم الشيخ الخضر، ليدخل في غيبوبة استمرت ستة أيام توفي على إثرها يوم الأحد الموافق الـ 11 من فبراير 2018م  .