هاشم جميل عبدالله

العراق

العلامة الشيخ هاشم بن جميل بن عبد الله بن يوسف القيسي الجباوي , أحد كبار علماء أهل السنة والجماعة من العراق ومن أبرز فقهائها .

نشأته
ولد في مدينة الفلوجة عام 1941م وترعرع فيها.

بدأ الشيخ هاشم بتعلم القرآن على طريقة الكتاتيب منذ نعومة أظفاره على يد الملا صالح وأكمل دراسته على يد الملا مولود العاني ثم دخل مدرسة ابن خلدون الابتدائية في الفلوجة عام 1949م.

وفي سنة 1951م دخل المدرسة الدينية ودرس سنتين على يد الشيخ عبد العزيز السامرائي وكان ذلك في الثانية عشرة والثالثة عشرة من عمره، ثم سافر إلى المدرسة العلمية في سامراء، ليدرس على يد الشيخ أحمد الراوي والشيخ أيوب الخطيب، ولازم المدرسة العلمية سبع سنين ( 1953 – 1960 ) وتخرج منها بالإجازة العلمية وكان الشيخ يجعل له جعالات في الحفظ يظفر بها.

ولم يكتفِ الشيخ حتى درس العلوم الشرعية عل يد كبار علماء العراق في ذلك الحين منهم الشيخ أمجد الزهاوي والشيخ فؤاد الآلوسي.

وفي عام 1963م سافر إلى مصر والتحق بالجامع الأزهر وحصل على شهادة البكلوريوس في الشريعة والقانون، وكان ذلك عام 1967م ثم حصل على شهادة الماجستير عام 1969 ثم عاد إلى بغداد ثم رجع مرة أخرى إلى مصر عام 1971م للحصول على شهادة الدكتوراه وحصل عليها عام 1973م بمرتبة الشرف الأولى عن أطروحته المرسومة ( فقه سعيد بن المسيب ) وهي مطبوعة في أربع مجلدات وقد استفاد منها الشيخ هاشم من علماء مصر في وقتها إذ التقى بأكابر علمائها وكان شيخه عبد الغني عبد الخالق يجله كثيراً ويخصه بمزيد من العلم.

حصل على لقب أستاذ مساعد عام 1978م وحصل على لقب الأستاذية في الفقه المقارن في 1990م.

والشيخ هاشم لا يتبع مذهباً بعينه انما يتبع ما يرجحه الدليل إن كان يعرف وإلا فمذهب أكثر اهل العلم، وهذا ان دل على شيء فقد دل على وسطية الشيخ العلامة وتحرره من التعصب المذهبي.

 

الوظائف التي شغلها
عين الشيخ العلامة هاشم جميل إماماً وخطيباً في جامع الشاوي في بغداد عام 1961م ومارس الخطابة سنتين في الفترة التي كان يدرس العلوم الشرعية على يد أكابر العلماء في بغداد، وكان عضواً في مجلس الأوقاف الأعلى في عام 1967م وحصل على شكر وتقدير من رئاسة ديوان الوقف لجهوده العلمية والعملية.

وبعد عودته من مصر 1969م عيّن معيداً في كلية الامام الاعظم سابقاً ( كلية العلوم الإسلامية حالياً ) إحدى كليات جامعة بغداد، ثم عمل معيداً قائماً مقام معاون العميد في 1969م.

وبعد عودته من مصر وحصوله على الدكتوراه عمل مدرساً في الكلية نفسها في الفترة من 1973م ولغاية 1976م، ثم شغل منصب العميد وكالة في الفترة من 1976م ولغاية 1977م ثم أعيرت خدماته إلى جامعة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 1977م ولغاية 1981م وخلال ذلك الوقت حصل على لقب أستاذ مساعد وكان ذلك عام 1978م ثم أعيرت خدماته ثانية إلى جامعة رأس العين نهاية عام 1981 ولغاية 1982م وأعيرت خدماته ثالثة في 1982م إلى جامعة الإمارات العربية للاستفادة من خبرته العلمية.

وعند عودته إلى العراق عام 1983م عين في اللجنة العلمية في قسم الدراسات الإسلامية سابقاً ( قسم كلية الشريعة في كلية العلوم الإسلامية/ جامعة بغداد حالياً).

ثم عيّن رئيس قسم الدراسات الإسلامية في كلية الشريعة سابقاً ( كلية العلوم الإسلامية حالياً ) في 1984م ثم عيّن رئيس اللجنة العلمية في قسم الدراسات الإسلامية في 1984م.

وبناءً على طلبه تنحى عن رئاسة قسم الدراسات الإسلامية في 1986م.

درس في المعهد الإسلامي العالي لإعداد الأئمة والخطباء ( كلية الإمام الأعظم لإعداد الأئمة والخطباء حالياً ) وكان المعاون العلمي في المعهد آنذاك.

ثم عيّن عضواً في لجنة المناهج وفي 1986م عيّن عضواً في لجنة المناهج في قسم الدراسات الإسلامية في كلية الشريعة.

وفي عام 1989م عيّن عضواً في اللجنة العلمية في قسم الدراسات في كلية الشريعة.

وبعد حصوله على لقب الأستاذ عام 1990م عيّن عضواً في لجنة إعداد الأئمة والخطباء في المعهد الإسلامي العالي، وكان ذلك عام 1991 ثم عيّن مستشاراً شرعياً للمصرف العراقي الإسلامي في 1993م وكذلك عضواً في مجلس قسم الدعوة والفكر الإسلامي في جامعة صدام للعلوم الإسلامية سابقاً ( الجامعة العراقية / بغداد – حالياً ).

وهذه الوظائف التي شغلها الشيخ الأستاذ في كلية العلوم الإسلامية / قسم الشريعة ولغاية عام 2000م حيث سافر إلى دولة الإمارات العربية وما زال هناك حيث عمل فيها أستاذاً في كلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي، ولما انتهى عقده فيها انتقل إلى عجمان ثم إلى جامعة الشارقة وما زال يدرس فيها حتى الآن .

وحصل الشيخ على سبعة عشر كتاب شكر وتقدير ابتداءً من عمله في الأوقاف وانتهاءً بعمله في مجال التدريس في الكليات والمعاهد الإسلامية التي درس فيها في العراق.

 

جهوده العلمية ومؤلفاته
أشرف وناقش أكثر من مئة رسالة في الماجستير والدكتوراه.
عظيم التحمل في النقاش شديد الحب للسُنّة.
وهو في الفقه رأس وإمام خاصة في استنباط المسائل وحفظ المذاهب ومناقشتها والرد على أدلتها، وله باع طويل في الحديث لكن ليس على طريقة المتقدمين، وهو متمكن من العلوم الشرعية الأخرى.

 

من شيوخه
من العراق
عبد العزيز سالم السامرائي
أحمد محمد أمين الراوي
الشيخ أمجد الزهاوي
عبد القادر الفضلي
الشيخ عبد الكريم المدرس
الشيخ فؤاد الآلوسي
الشيخ كمال الدين الطائي
الشيخ أيوب الخطيب
وأما من مصر
الشيخ عبد الحليم محمود "شيخ الأزهر سابقاً" .

 

الشيخ عبد الغني عبد الخالق "وهو المشرف على رسالة الدكتوراه".

آثاره
سعيد بن المسيب / رسالة دكتوراه – أربعة أجزاء
مسائل في الفقه المقارن / جزءان
احكام السَّلم / مجلة كلية الامام الأعظم .
أحكام بيع الزروع والثمار / مجلة البحوث الاقتصادية والإدارية .
مبدأ تمييز الأحكام القضائية في الشريعة الإسلامية / مجلة كلية الامام الأعظم
الملكية في الإسلام / الموسم الثقافي الأول لجامعة الامارات
دراسات في الفقه الجنائي لطلبة الدراسات العُليا.
حكم الغناء وعناصره في الشريعة الإسلامية ( ثلاثة أجزاء ).
طرق استثمار الوكالة التجارية في ضوء الفقه الإسلامي.
معد لمؤتمر الفقه الإسلامي الدولي المنعقد بدبي 2005م.
 

المؤتمر والندوات
من خلال مسيرة الشيخ هاشم العلمية والعملية حضر وشارك في كثير من المؤتمرات العلمية والثقافية والإسلامية في داخل القطر وخارجه.

المؤتمر الإسلامي في بغداد 1975م.
مؤتمر المسجد في مكة المكرمة 1975م.
المؤتمر الإسلامي في ماليزيا 1976م.
ندوة الحوار العربي – الأوربي / دبي 1980م.
مؤتمر السماع في جدة 1982م ، ( السماع في الشريعة الإسلامية ).
المؤتمر الإسلامي الشعبي في بغداد ( 1990م - 1991 – 1992 ) .
مؤتمر المساجد الأول ببغداد 1994م.
مؤتمر مجمع الفقه الإسلامي الدولي دورة 16 في دبي 2005.
المؤتمر الأول في كلية الشريعة والمركز الثقافي بالجامعة الأردنية والذي عقد بعنوان ( المستجدات الفقهية في معاملات البنوك الإسلامية )