عبدالعزيز بن صالح آل صالح

المملكة العربية السعودية

الدولة: المملكة العربية السعودية

الاسم والميلاد: عبد العزيز بن صالح بن ناصر بن عبد الرحمن آل صالح

إمام وخطيب المسجد النبوي لأكثر من 40 عاماً , الذي ولد في مدينة المجمعة عام 1329 هـ , وتوفي عام 1415 هـ تغمده الله بواسع رحمته .

هو الشيخ عبدالعزيز بن صالح بن ناصر بن عبدالرحمن آل صالح , ويرجع نسبه إلى قبيلة عنزه المشهورة ..ولد في بلدة المجمعة في نجد , عام 1329هـ , وتوفي والداه وهو صغير , فاعتنى به أخوه عثمان وحرص على تعليمه , حتى حفظ القرآن وهو صغير ثم أخذ يقرأ على مشايخ بلده , ولازم الشيخ عبدالله العنقري ودرس عليه في التوحيد والفقه والتفسير والحديث والفرائض والنحو.

مشائخه:

الشيخ عبدالله العنقري

أعماله و مناصبة:

لازم الشيخ عبد الله العنقري ودرس عليه في التوحيد والفقه والتفسير والحديث والفرائض والنحو. آنس منه شيخه التحصيل والجد في العلم , فعينه إماماً وخطيباً بجامع المجمعة وهو لم يتجاوز العشرين من عمره , كما عينه رئيساً لهيئة الأمر بالعروف والنهي عن المنكر , وكان ينوب عن شيخه في تدريس الطلاب حال غيابه , كما أنه رُشّح للقضاء لكنه اعتذر فأُعفي منه ..ثم طُلب مرة أخرى للقضاء وأُلزم به فالتزم قاضياً في المدينة النبوية , ولما توفي الشيخ ابن زاحم رئيس المحكمة , عُيِّن مكانه , واستقل برئاسة الدوائر الشرعية في المدينة وصار هو المرجع في الشؤون الدينية في عموم المنطقة , وصاحب الكلمة المطلقة هناك , إضافة إلى أنه أصبح إماماً في المسجد النبوي قرابة خمسين عاماً , وقد كان يمتاز بسلاسة القراءة وعذوبة اللفظ والتجويد رحمه الله .قال الشيخ عبدالله البسام:كان لي معه مجالس ومناقشات,ولدي خبرة جيدة به , فهو بحكم شخصيته القوية , وبحكم مناصبه الرفيعة , يعتبر من وُجهاء العلماء , ومن ذوي النفوذ والكلمة المسموعة , والإشارة النافذة , مما جعل ولاة الأمر يُجِلّونه ويحترمونه , ويثقون الثقة التامة بتوجيهاته وآرائه. وقد كان رحمه الله عضواً في هيئة كبار العلماء , وعضواً في مجلس القضاء الأعلى , وكان يُدَرِّس بالمسجد النبوي الشريف.

 وقد كان:

  • عضواً في هيئة كبار العلماء.
  • وعضواً في مجلس القضاء الأعلى.
  • إمام وخطيب المسجد النبوي.
  • رئيس المحكمة العامة.
  • مدرسا بالمسجد النبوي الشريف.
وفاته:

توفي رحمه الله في يوم الاثنين 17 2 1415هـ في مدينة جدة , ونقل إلى المدينة وصُلي عليه في المسجد النبوي بعد صلاة المغرب , ودفن بالبقيع , وقد كانت جنازته جنازة مشهودة حيث شيعه جموعٌ من المواطنين , وحصل زحام شديد , وكان مشهداً عظيماً , تجلى فيه تقدير الناس ومحبتهم له رحمه الله.