علي سليم

مصر

اسمه و نشأته:

علي ابراهيم سليم

من مواليد 8/6/1940م

نشأ في قرية شبرا النملة. مركز طنطا. محافظه الغربية
والتي تبعد خمسه كيلومترات عن مدينه طنطا.

المؤهلات العلمية:

التحق بالأزهر الشريف وكان حنفي المذهب

مشائخه:

الشيخ الجبالي علي  كرات و الشيخ: قطب محمد الدوش وهما من قرية شبرا النملة.

تعلم القراءات على  يد فضيلة الشيخ: السيد الزيات وكان يعمل في ذلك الوقت مدرساً للتجويد والقراءات وكان علي سليم في المرحلة الابتدائية ولم يكن الأزهر طوّر حين ذاك فأخذ عنة الكثير في علوم التجويد والقراءات.

وقد قال: ومن شيوخي الذين تعلمت على يديه أيضا علم القراءات وقد كان حجة ثبت, وجلست على يديه في صحن المسجد الأحمدي بطنطا فضيلة الشيخ: عبد الفتاح إسماعيل تمام فحفظت على الشيخ متن الشاطبيه.
والرحلة طويلة وباختصار شديد أقول ما قاله الإمام الشاطبي:
وإن كتاب الله أوثق شافعـــا ..... وأغنى غـناء واهب متفضـلا
وخير جـليس لا يُمل ّ حديثة ..... وتـرداده يـــزداد فيه تـجـملا
جزى الله بالخيرات عن أمة ..... لنا نقلوا القرآن عذبا وسلسلا

أعماله و مناصبة:

حيث قال في مقابلة له:

فبدأت أقراء في المحافل العامة. وشهرتي تنتقل إلى كل مكان واعتمدت قارئاً بإذاعة وسط الدلتا في أول افتتاحها  فكنت من أول قرّاء إذاعة وسط الدلتا في 22 من يوليو عام 1982م في أعياد الثورة.
ثم انتقلت من إذاعة وسط الدلتا إلى البرامج القصيرة بإذاعة القرآن الكريم في 12/10/1986م ثم انتقلت إلى البرنامج العام وتم اعتمادي بالبرامج الدينية بالتلفزيون  ولا تزال رحلتي مع القران لا تنقطع إن شاء الله تعالى.
ولقد سافرت ممثلا مصر كقارئ للقرآن الكريم في كثير من الدول العربية والأوربية لإحياء ليالي شهر رمضان المعظم منها الولايات المتحدة الأمريكية ولاية لوس أنجلوس مؤسسة عمر بن الخطاب منذ 6سنوات على التوالي وأشتد إعجاب الجاليات الإسلامية هناك بروعة الأداء وتأتي إلىّ الدعوة شخصياً كل عام.
وسافرت إلى قارة استراليا ثلاث سنوات, وفى استراليا نموذج مثالي للتعايش بين مختلف الأديان وإندونيسيا سنتان وإلى الكونغو برازافيل عام واحد ودوله غانا عام واحد  وغنيا أيضاعام  وبروندي عام واحد والبرازيل ساو باولو عامان وجمهورية السودان عام واحد وكذلك إسبانيا عام واحد ونيجريا عام واحد إلى آخرة وكان بتوفيق من الله أن كنا سبباً لاعتناق كثير من الناس الإسلام في جميع الدول التي قمت بزيارتها وكان ذلك فضلا من الله عظيما.
والحمد لله في كل هذه الدول وجه الله لي القبول وقد حصلت على أوسمة ونياشين وتقديرات لله الحمد من كل دولة ولى كثير من الصور والتسجيلات مع كثير من رؤساء الدول والعالم الإسلامي وغير الإسلامي ومازلنا في ضيافة الرحمن , وعلى مائدة القرآن المنان .

وفى الحديث الشريف {إن هذا القرآن مأدبة الله فأقبلوا مأدبتة ما استطعتم} صدق رسول الله صلى الله علية وسلم فالقرآن مائدة السماء إلى العام الأرضي غذاء وشفاء ونور وهدى وحكمة وإيمان ورحمة لا بذكر الله تطمئن القلوب
والحديث عن القرآن وأهل القرآن له مذاق خاص يربى الأرواح ويصلح الأمور والأحوال ويهد الناس في الدنيا والآخرة وبالحق أنزلناه وبالحق نزل
اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا, ونور صدورنا. وجلاء همومنا وأحزاننا.
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.