ولد عام 1949 م في قرية أولاد العالم.
عمل كخطيب وإمام ومدرس للقرآن الكريم بجامع بلامين بطرابلس وتخرج على يديه عدد من حفظة القرآن الكريم ، أغلبهم يقومون بتحفيظ القرآن الكريم بمختلف المناطق الليبية .
عمل كمدرس للقرآن الكريم بكلية الدعوة الإسلامية بجمعية الدعوة الإسلامية سنة 1994 م وفي العام الذي يليه قام بتسجيل ختمة للقرآن الكريم بإشراف إذاعة القرآن الكريم وأخرى لجمعية الدعوة الإسلامية . وكلف من قبل إذاعة القرآن الكريم بإمامة المصلين في صلاة القيام بمسجد مولاي محمد والتي تنقل شعائرها سنويا الإذاعات الليبية المرئية والمسموعة وإذاعة القرآن الكريم . كما عمل كمدير عام للشؤون القانونية بالهيئة العامة للأوقاف من سنة 1998 م إلى عام 2000 م ، ومن ثم تفرغ لرسالة المسجد ، وشارك في تحكيم عدد من المسابقات العالمية لحفظ وتجويد القرآن الكريم في كل من المغرب وإيران . تمكن من الخروج من ليبيا بعد قيام ثورة 17 فبراير في ليبيا لعدم رضاه عما كان يفعله نظام القذافى المخلوع بالشعب الليبي وقام بمساندة الثورة مساندة قوية .