السعيد عبد الصمد الزناتي

مصر

اسمه و نشأته:

السعيد عبد الصمد الزناتي، ولد في 20 أبريل 1927 بقرية القيطون، محافظة الدقهلية.

المؤهلات العلمية:

أتم حفظ القرآن الكريم كاملا قبل ان يبلغ سن الثانية عشر وراجعه وتعلم أحكامه. قبل أن يبلغ سن الثالثة عشر من عمره.

منّ الله عليه بدراسة علوم القرآن و قراءاته على يد العلامة فضيلة الشيخ ابراهيم بكر احد العلماء المشهود له بالكفاءة في علوم القرآن وقراءاته  بمصر عا مه ومحافظة الشرقية خاصة. ولما بلغ سن السابعة عشر من عمره كان قد أتم دراسته للقراءات السبع, ثم طيبة النشر في القراءات العشر, ثم الشواذ من القراءات التي اصر شيخه ان يدرسها له من باب العلم والمعرفة واوصاه بألا يقرأ بها في المناسبات والسهرات لأنها للدراسة والعلم فقط وذلك لضعف سندها وروايتها.

مشائخه:
  • فضيلة الشيخ ابراهيم موسى احد علماء القرية العظام من حفظة ومحفظي القرآن ا لكريم والذى اولاه رعاية وعنايه
  • فضيلة الشيخ ابراهيم بكر.
أعماله و مناصبة:

كان يدعى في مناسبات تضم عمالقة من قراء الرعيل الأول بالإذاعة المصرية في الفترة من 1953 م وحتى التحاقه بالإذاعة عام 1960م كانت فترة السبع سنوات التي سبقت التحاقه بالإذاعة من اهم وفترات مراحل حياة الشيخ الجليل لأنه اصبح أحد قراء القرآن الكريم الذين وصلوا الى الشهرة ومكانه مرموقة بين عباقرة التلاوة وقراء القرآن.

استطاع الشيخ السعيد عبد الصمد الزناتي ان يأخذ مكانه في صفوف هؤلاء وان ينفـــرد بمدرســــــــــــــة هو صاحــــــبها الأصـــــلي اطلق عليها المهتمون بسماع عباقرة المشاهير وايضا بعض قراء القرآن (مدرســـــــــــــــــــــة الحجــــــــــــاز )اي مقام الحجاز بضم الحاء حيث أن مقام الحجاز أحد المقامات الموسيقية والنغمية التي تحتاج لموهوب فذ عبقري يترجم ما بها من وقع على آذان ومشاعر السامعين.

وذاع صيته كقارئ محبوب متقن مميز مبدع ومبتكر بين جميع محافظات مصر كلها, وتعرف عليه المشاهير حبا في شخصيته الفريدة التي غلفها الحب والاحترام وقوة الشخصية وقدرته ومواهبه فذاع صيته وانتشر كأريج المسك الطاهر بسرعة فائقة واصبح اسمه يذكره ويردده الملايين عندما يذكرون مشاهير القراء وخاصة بعد التحاقه بالإذاعة (والذى قدم له طلب الالتحاق بالإذاعة هو الفنان القدير ابراهيم سعفان)والذى جمعتهم روح الاخوة في الطريقة النقشبنديه الأحمدية وهى احدى الطرق الصوفية وكان الفنان ابراهيم سعفان حريصا على سماعه ليستمتع بعزف وفنون الأداء وروائع التلاوات على لسان القارئ الشيخ السعيد عبد الصمد الزناتي.

يعد القارئ الشيخ السعيد عبد الصمد الزناتي صاحب مدرسة متميزة فريدة لها لونها الخاص بها تخرج فيها اساتذة عباقرة وتفرعت عنها مدارس تمكن اصحابها ان يكونوا روادا لمدارسهم, منهم من تخرج على يديه موهبون استطاعوا ان يحققوا شهرة ونجاحات على المستويين المحلى والدولي.

 وفاته:

في اليوم الثامن من شهر مارس عام 1990م صعدت روحه الطاهرة الى بارئها, ودفن في قرية القيطون مركز ميت غمر محافظة الدقهلية.